لم يمر على عودة البرتغالى مانويل جوزيه لقيادة الأهلى مجددا وللمرة الثالثة فى تاريخه مع القلعة الحمراء أكثر من 25 يوماً، حتى تحققت أول نبوءة للساحر البرتغالى حول تصوره لشكل مسابقة الدورى العام فى الدور الثانى، وهى تعثر الزمالك وتعرضه لنزيف النقاط، وهو ما حدث بالفعل ومن أول مباراة بعدما سقط الزمالك فى فخ التعادل السلبى أمام الإنتاج الحربى فى الأسبوع ال15 بالدورى، وبالتالى تقلص فارق النقاط بينه وبين منافسه التقليدى الأهلى والذى كان قد وصل إلى 6 نقاط . جوزيه اعتمد فى نبوءته على نقص الخبرة لدى لاعبى الزمالك الذين يبلغ متوسط أعمارهم 22 سنة فى ظل الكم الهائل من اللاعبين الصاعدين الذين يضمهم فريق الزمالك والذين قام حسام حسن المدير الفنى للفريق بتصعيدهم للمشاركة مع الفريق الأول مثل محمد ابراهيم وحازم إمام وحسام عرفات وعلاء على ، فضلا عن افتقار باقى اللاعبين لخبرة التعامل مع المباريات الصعبة وهو ما حدث فى مباريات القمة الأخيرة بين الاهلى والزمالك التى تابعها جوزيه بعيدا عن دكة الاهلى وفشل الزمالك فى فك عقدة الاهلى وتحقيق الفوز عليه رغم تقدم الأبيض على الأحمر طوال فترات المباريات . كما أعرب جوزيه عن ثقته فى قدرة لاعبى فريقه على العودة للمنافسة على درع الدورى فى الدور الثانى والاحتفاظ به للموسم السابع على التوالى ، مستندا إلى الدوافع الكبيرة التى يتسلح بها لاعبو القلعة الحمراء لاستعادة الانتصارات المفقودة ، إلى جانب امتلاكه أفضل لاعبين فى مصر فى هذا التوقيت والذين يمثلون القوام الأساسى للمنتخب الوطنى يتقدمهم محمد أبوتريكة وحسام غالى وأحمد فتحى ومحمد ناجى جدو وشريف عبد الفضيل وسيد معوض، وبالتالى فهؤلاء اللاعبين من الصعب جدا أن يفرطوا فى مكانتهم المحلية ويهدوا الدورى لمنافسهم التقليدى الزمالك بسهولة. والنبوءة الثانية هى افتقاد الزمالك للفاعلية بدون نجمه شيكابالا.. ونصيحته لفرق الأندية الأخرى برقابته بشدة ليضمنوا نتيجة ايجابية مع الفريق الأبيض وهو ما تحقق بالفعل فى أول مباراة للزمالك بدون شيكابالا حيث افتقد الشخصية والفاعلية.