1695 طالبًا يؤدون الامتحانات العملية والشفوية بتمريض القناة    «تربية بني سويف» تنظم المؤتمر السنوي الأول لقسم الصحة النفسية    أسعار الخضروات اليوم الثلاثاء 14-5-2024 في قنا    وزير النقل يبحث مع 9 شركات نمساوية تصنيع مهمات السكك الحديدية محلياً    عاجل| أونروا: 450 ألف شخص نزحوا من رفح الفلسطينية منذ 6 مايو الجاري    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي إلى 35173 شخصا    طلائع الجيش يستضيف الإسماعيلي بالدوري    حالة الطقس اليوم الثلاثاء 14-5-2024 في محافظة قنا    يوسف زيدان يهدد بالانسحاب من "تكوين" بسبب مناظرة عبد الله رشدي    احذر.. الهواء داخل السيارة قد يتسبب في إصابتك بمرض خطير    الإسكان تعلن تسليم الأراضى بمشروع 263 فدانا بمدينة حدائق أكتوبر.. الأحد    توريد 178 ألف طن قمح في كفر الشيخ    سعر طن الحديد اليوم الثلاثاء 14-5-2024 في مصر.. كم يبلغ الآن؟    إطلاق مبادرة «اعرف معاملاتك وأنت في مكانك» لخدمة المواطنين بسفاجا    سويلم يتابع إجراءات وخطة تطوير منظومة إدارة وتوزيع المياه في مصر    وزارة الدفاع الروسية تعلن تدمير 25 صاروخًا فوق منطقة بيلجورود    البيت الأبيض: بايدن يوقع قانونا يحظر استيراد اليورانيوم المخصب من روسيا    اليوم.. «صحة النواب» تناقش موازنة الوزارة للعام المالي 2024-2025    الزمالك يدرس توجيه دعوة إلى مجلس الأهلي لحضور نهائي الكونفدرالية    مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 14-5-2024    آينتراخت فرانكفورت الألماني يكشف حقيقة خضوع عمر مرموش لعملية جراحية    المفتي يتوجه إلى البرتغال للمشاركة في منتدى كايسيد للحوار العالمي    مليون طالب بالدقهلية يؤدون امتحانات النقل    تعرف على الحالة المرورية في شوارع وميادين القليوبية.. اليوم    استراتيجيات الإجابة الصحيحة على أسئلة الاختيار من متعدد لطلاب الثانوية العامة في العام 2024    ضبط 56 بلطجياً وهارباً من المراقبة بالمحافظات    اللمسات النهائية قبل افتتاح الدورة 77 من مهرجان كان السينمائي الدولي    توقعات الفلك وحظك اليوم لكافة الأبراج الفلكية.. الثلاثاء 14 مايو    بعد التحديثات الأخيرة ل عيار 21.. سعر الذهب اليوم الثلاثاء 14-5-2024 في الصاغة    "إكسترا نيوز" تعرض تقريرا عن تفاصيل مشروع الدلتا الجديدة    قافلة طبية مجانية لأهالي قرية الجراولة بمطروح.. غدا    جامعة حلوان تستقبل وفدًا من الجامعة الأمريكية بالقاهرة لبحث سبل التعاون    رئيس جامعة القاهرة: زيادة قيمة العلاج الشهري لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بنسبة 25%    المستشار الألماني يثبط التوقعات بشأن مؤتمر السلام لأوكرانيا    للأطفال الرضع.. الصيادلة: سحب تشغيلتين من هذا الدواء تمهيدا لإعدامهما    معلومات عن فيلم «ريستارت» لتامر حسني قبل انطلاق تصويره اليوم    نائب وزير الخارجية الأمريكي: نؤمن بحل سياسي في غزة يحترم حقوق الفلسطينيين    «يهدد بحرب أوسع».. ضابط استخبارات أمريكي يستقيل احتجاجا على دعم بلاده لإسرائيل.. عاجل    حكم الشرع في زيارة الأضرحة وهل الأمر بدعة.. أزهري يجيب    غرفة صناعة الدواء: نقص الأدوية بالسوق سينتهي خلال 3 أسابيع    ما حكم عدم الوفاء بالنذر؟.. دار الإفتاء تجيب    المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقعًا حيويًا في إيلات    هل يجوز للزوجة الحج حتى لو زوجها رافض؟ الإفتاء تجيب    سيات ليون تنطلق بتجهيزات إضافية ومنظومة هجينة جديدة    إجازة كبيرة للموظفين.. عدد أيام إجازة عيد الأضحى المبارك في مصر بعد ضم وقفة عرفات    وزارة العمل توضح أبرز نتائج الجلسة الأولى لمناقشة مشروع القانون    لطفي لبيب: عادل إمام لن يتكرر مرة أخرى    "الناس مرعوبة".. عمرو أديب عن محاولة إعتداء سائق أوبر على سيدة التجمع    ميدو: هذا الشخص يستطيع حل أزمة الشحات والشيبي    خالد الغندور: الجميع يتفنن في نقد حسام حسن وأطالب القطبين بالتعاون مع المنتخب    «محبطة وغير مقبولة».. نجم الأهلي السابق ينتقد تصريحات حسام حسن    القصة الكاملة لهتك عرض الطفلة لمار وقتلها على يد والدها بالشرقية    سلوى محمد علي تكشف نتائج تقديمها شخصية الخالة خيرية ب«عالم سمسم»    تفحم 4 سيارات فى حريق جراج محرم بك وسط الإسكندرية    إبراهيم حسن يكشف حقيقة تصريحات شقيقه بأن الدوري لايوجد به لاعب يصلح للمنتخب    دعاء في جوف الليل: اللهم إنا نسألك يوماً يتجلى فيه لطفك ويتسع فيه رزقك وتمتد فيه عافيتك    الخميس.. تقديم أعمال محمد عبدالوهاب ووردة على مسرح أوبرا دمنهور    الأوبرا تختتم عروض "الجمال النائم" على المسرح الكبير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. رئيس جامعة الفيوم للموظفين: "اللى عايز يحرق نفسه يحرق".. وعمرو موسى: "الشعوب العربية منكسرة ولابد من الاعتبار مما حدث فى تونس"
نشر في اليوم السابع يوم 20 - 01 - 2011

"التوك شو".. رئيس جامعة الفيوم للموظفين: "اللى عايز يحرق نفسه يحرق".. ومحافظة القليوبية تلغى العمل بلائحة وزارة الصحة للعلاج بالمستشفيات.. وعمرو موسى: "الشعوب العربية منكسرة ولابد من الاعتبار مما حدث فى تونس"
مازالت ثورة تونس الشعبية تستولى على اهتمامات برامج "التوك شو"، بتداعياتها وتأثيرها فى الشباب العربى، كما تنوعت الأخبار والملفات، فأبرز كل من "الحياة والناس" و"بلدنا بالمصرى" موافقة د. أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، على صرف مكافآت مالية، تبدأ قيمتها من 100 يوم إلى 170 يوماً، لكل إدارات ديوان الوزارة والجهات التابعة له، فضلاً عن صرف مكافأة للعاملين بالهيئة العامة للأبنية التعليمية، التابعة للوزارة، قيمتها 4 أشهر ونصف لكل موظف، على أن يتم حسابها على الراتب الأساسى.
إضافة إلى تركيز "90 دقيقة" على تظاهر عدد من خريجى كليات هندسة البترول أمام وزارة البترول، وحوار "العاشرة مساء" مع د. هدى جمال عبد الناصر أستاذ العلوم السياسية.
"90 دقيقة".. البورصة المصرية تبدأ فى التعافى بعد خسارة 27 مليار جنيه.. والعشرات من خريجى كلية الهندسة نظموا وقفة احتجاجية أمام وزارة البترول.. وسيدة تقتحم عالم الرجال وتعمل جزارة فى شارع القصر العينى
شاهده أحمد زيادة
أهم الأخبار
-البورصة المصرية تبدأ فى التعافى بعد خسارة 27 مليار جنيه بسب محاولات الانتحار أمام البرلمان والأحداث التونسية.
-العشرات من خريجى كلية الهندسة نظموا وقفة احتجاجية أمام وزارة البترول لعدم تعيينهم منذ تخرجهم من خمسة سنوات، وقال م. سامح فهمى وزير البترول إن الوقفة كانت حضارية، موضحا أن الوزارة تحتاج من هؤلاء الكوادر إلى 20 % فى القطاع الحكومى و80 % فى القطاع الخاص. وطلب من سامح فهمى التواصل مع الجامعات لعدم تكرار ما حدث، بحيث يكون هناك اتفاق مع كلية هندسة بترول السويس بتعيين المتخرجين تلقائيا.
-سيدة تقتحم عالم الرجال وتعمل جزارة فى شارع القصر العينى واسمها دعاء أحمد التى أكدت أنها عملت فى هذه المهنة لحبها لها.
الفقرة الأولى:
- نقاش حول إزالة الإعلانات التجارية فى الميادين.
الضيوف:
أشرف خيرى المتحدث الرسمى للاتحاد المصرى للإعلان.
تامر عباس عضو مجلس الاتحاد المصرى للإعلان.
عبد العزيز على صاحب ورشة متخصصة فى مجال الإعلان.
قال تامر عباس، عضو مجلس الاتحاد المصرى للإعلان، إن أكثر الميادين فى العالم بها إعلانات، مطالبا بإرجاء العمل فى مسألة التنسيق الحضارى التى تستدعى إزالة الإعلانات، وأن تصدر مثل هذه القرارات من خلال مجلس الشعب ولا تكون قرارات فردية. ولفت عباس إلى قيام مجلس الاتحاد المصرى للإعلان بوقفة احتجاجية سلمية. فيما قال عبد العزيز على صاحب ورشة متخصصة فى الإعلان إنه لا يعمل منذ ستة أشهر بسبب قرار إزالة الإعلانات، وأن الصيف بالنسبة له موسم عمل ولكنه سرح 8 من أصل 10 من العاملين لديه.
الفقرة الرئيسية:
مناقشة حول أهم أحداث الأسبوع.
الضيوف:
مجدى الجلاد رئيس تحرير "المصرى اليوم".
محمد مصطفى شردى عضو حزب الوفد.
جهاد عودة عضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى.
قال مجدى الجلاد، رئيس تحرير "المصرى اليوم" إن الوزراء ما هم إلا سكرتارية ينفذون رؤية فرد وذلك لأنهم جزء من حكومة غير ديمقراطية يحكمها، وبالتالى تكون الحكومة ضحية للحاكم، مبديا إعجابه بكلمة عمرو موسى فى قمة شرم الشيخ حين قال: "إن الشعوب العربية كثيرة ومنكسرة ولابد من الاعتبار مما حدث فى تونس".
وأضاف مجدى الجلاد بأنه لابد من مخاطبة الحاكم ومن الصعب تحقيق وحدة عربية، لأن كل دولة تحتاج توحيد نفسها قبل ذلك، فكل نظام سياسى له أجندته والأنظمة العربية تعانى غياب تنمية وعدالة فضلا عن معاناتها للفساد، ولابد أن نعترف أن الأنظمة العربية كلها غير ديمقراطية وأن مصر تحتاج إلى إصلاح، وأن هناك فرقاً بين المختل والمريض نفسيا.
فيما قال محمد مصطفى شردى، عضو حزب الوفد: "إننا أمام أزمة شخص يحكم وأزمة ثقة وسكوت الشعب ليس معناه الرضا"، مشيرا إلى أن الخبراء السياسيين على مستوى العالم قبل الثورة التونسية كانوا يظنون أن الشعوب العربية قد نامت، ولكن ما يؤكد عكس ذلك ما يحدث حاليا فى الأردن واليمن، وهناك دراسات أثبتت أن الشعب المصرى يعانى الاكتئاب كما أن الشعب ليس لديه أمل فى التغيير أو المستقبل. وتساءل محمد مصطفى شردى: "ماذا تنتظر من شعب قال الأطباء إنه يعانى الاكتئاب؟"، فيما قال جهاد عودة، عضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى، أن الهيكل الموجود متوارث من 52 عاما، ولدينا هامش ديمقراطية كما أن المشاكل فى مصر كثيرة وعلى الحكومات ألا تهين ذكاء الآخر.
"العاشرة مساء".. تكرار حوادث الانتحار حرقا شجع الكثيرين للتهديدات بإشعال النار فى أجسادهم.. وهدى عبد الناصر تسرد الجوانب الإنسانية فى حياة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر من خلال مذكرات زوجة الزعيم
شاهدته أمل صالح
أهم الأخبار
- تكرار حوادث الانتحار حرقا شجع الكثيرين للتهديدات بإشعال النيران بأجسادهم.
- الطبيب الشرعى يزور موقع حادثة القديسين فى زيارة مفاجئة.
- جريدة "الشروق" تنشر مذكرات زوجة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
"الفقرة الرئيسية".. حوار مع هدى جمال عبد الناصر ابنة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وأستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية
أكدت هدى عبد الناصر أن مذكرات والدتها تحية لم تكن سياسية بل تسرد أحداثاً "إنسانية"، حيث صورت خلال سطورها ما عاشته مع زعيم مصر، وذلك بناء على طلب الكثيرين من المحيطين بها الذين كانوا يقتلهم الشغف لمعرفة الجانب الإنسانى بحياة زعيم مصر. وأضافت هدى عبد الناصر أنها قررت مع جميع أخواتها الاحتفال بالذكرى الأربعين لميلاد الزعيم الراحل بشكل مختلف يترك تراث تاريخى للأجيال القادمة، وذلك من خلال نشر مذكرات والدتها.
وأفادت هدى عبد الناصر أن تلك المذكرات مكتوبة بخط يد والدتها منذ 37 عام، قائلة: "فوجئت بالتفاصيل التى سردتها والدتى فى مذكراتها، وما تحمله من تواريخ وأحداث لم أكن أعلم عنها من قبل". وأشارت هدى إلى أن مذكرات والدتها المنشورة ليست المرة الأولى لها، مؤكدة على ترحيب الرئيس عبد الناصر فى حياته بكتابة زوجته لمذكراتها.
ونفت هدى واقعة اختلاف عبد الناصر مع زوجته فيما يخص ملابس إحدى الحفلات أثناء إحدى زيارات لليونان، حيث كان يشترط ارتداء الملابس الرسمية، الأمر الذى رفضه الزعيم عبد الناصر ورفضه الذهاب لكنه وافق فى نهاية الأمر. وفيما يخص ما عرف عن السيدة تحية بأنها زوجة فى الظل، قالت هدى: "والدتى ضحت معنا كثيرا، كانت أم وزوجة"، رافضة كلمة فى الظل.
وأكدت أن اهتمامات ووالدتها انصبت فى المقام الأول على زوجها، قائلة: "هو ده كان طبعها، والدى كان رقم واحد عندها، وظروف الثورة فرضت على زوجات أعضاء الثورة الانسحاب بعدما ترك العصر الملكى طابع الشكل الدعائى فى ظهور الأميرات أو الملكات، وانسحاب هؤلاء السيدات عموما كان من باب احترام ظروف الثورة، ودائما نترحم على والدى ونشكره على طفولتنا السعيدة جدا".
وعن طبيعة شخصيتها، قالت هدى: "والدتى صاحبة شخصية قوية جدا وتحملت المسئولية بالدرجة الأولى"، مؤكدة أن حياة والدتها كانت تحمل قدراً كبيراً من المفاجآت، فضلا عن تعلقها الكبير بزوجها الزعيم وحرصها عليه وعلى جميع احتياجاته.
وأفادت هدى بأنه آن الأوان لنشر مذكرات ووثائق عبد الناصر، مؤكدة أن تلك المذكرات سترى النور خلال معرض الكتاب القادم. وأشارت لتأثرها ببعض الأقوال المذكورة بمذكرات والدتها، كقولها "بقالى 6 سنين ماركبتش عربيه معاك"، بالإضافة إلى قول والدها برغبته فى نيل الشهادة فى الجبهة.
وعن زيجات أبناء الرئيس أكدت هدى أن زيجاتهم جميعا فتيات ورجال كانت سلسلة وطبيعية جدا، قائلة: "كنا نعيش حياة مصرية عادية جدا، لم يفرق سوى المنزل الكبير، كل منا تزوج من أحبه وأعجب به". وأشارت هدى لمدى روعة وحنان الرئيس جمال على زوجته، قائلة: "معاملة والدى لوالدتى لم يراها أحد ولم يعامل بها أبنائه".
وفيما يخص احتمالية تشويه مذكرات السيدة تحية لصورة الرئيس السادات أكدت هدى عبد الناصر أن تحية تناولت الرئيس السادات بشكل من الحميمية له وللسيدة جيهان، مؤكدة أن كل واقعة ذكرتها لم تكن من وجهة نظرها بل كانت أحداث سردها الرئيس جمال عبد الناصر، وقالت: "اللى عايز ما يصدقش كلام مذكرات والدتى ما يصدقوش".
وأكدت أن والدتها لم تقصد من قريب أو بعيد الإساءة للرئيس الراحل أنور السادات، بل شددت على مدى الاحترام المتبادل بين الأسرتين حتى فى لحظات الهجوم الشرس من أنصار السادات بعد رحيل عبد الناصر. وقالت هدى: "عشنا سنين صعبة جدا بعد وفاة والدى، خاصة بعد ما تعرضت له حياة عبد الناصر لهجوم شرس على أيدى بعض الكتاب".
وعن لحظات وفاة الزعيم عبد الناصر، قالت هدى: "كانت لحظات صعبة على والدتى، لدرجة أدت لإعطائها حقنة مهدئة أخلدتها للنوم وبعد استيقاظها انهارت من البكاء بعدما علمت بنقل جثمان الرئيس لقصر القبة بعد وفاته مباشرة، قائلة: "خادوه منى حتى دلوقتى"، وأكدت هدى أن والدتها عاشت حائرة ولم ترتح إلا بعدما نقلت بجوار زوجها.
الفقرة الثانية:
"فقرة فنية تحت عنوان" حالة غنائية شعرية فى الأحوال المصرية.
الضيوف:
الشاعر فؤاد حجاج.
فايد عبد العزيز ملحن ومطرب.
أكد الشاعر فؤاد حجاج أنه كان شاهدا على العديد من الأحداث السياسية والاجتماعية، الأمر الذى دفعه لتدوين تلك الأحداث وشكلت عدد كبير من المراحل من خلال عدد من الأبيات الشعرية. فيما قال فايد عبد العزيز ملحن ومطرب أنه والشاعر فؤاد حجاج قررا بدء فكرة الثنائى منذ ثلاث سنوات عرضوا خلالها 73 عرض إلى الآن، بالعديد من الأماكن الثقافية والقرى والجامعات والمناطق الصعيدية.
وعن كل مر حلة من المراحل التاريخية والاجتماعية سرد الثنائى أشعار مغناه من أيام الزعيم جمال عبد الناصر مرورا بأحداث تأميم قناة السويس وبناء السد العالى، ونكسة 67، وحرب 73 وعصر الانفتاح، حتى اعتصامات رصيف مجلس الشعب.
"الحياة والناس".. حمى الانتحار تجتاح العالم بعد أحداث تونس.. ود. إبراهيم الفقى: الأخبار السلبية التى يبثها الإعلام سبب تزايد حالات الانتحار والاكتئاب.. وعادات الإنسان يمكن تغييرها كل 7 سنوات
شاهدته فاطمة خليل
أهم الأخبار
- انتشار حمى الانتحار فى كافة دول العالم بعد أحداث تونس، حيث أقدم شخصان على الانتحار فى رومانيا.. الأول سكب بنزين على نفسه لأنه لا يستطيع توفير احتياجات المعيشة، والثانى بسبب منعه من دخول إحدى الملاجىء، وفى الجزائر انتحر أمس اثنان أيضاً (إمرأة ورجل)، وبذلك بلغ عدد المنتحرين فى الجزائر ل8 أشخاص، وفى السودان أقدم طالب على الانتحار احتجاجاً على ارتفاع أسعار الرسوم الدراسية ولكن زملاءه منعوه.
- الحكومة التونسية تحقق فى ممتلكات الرئيس المخلوع زين العابدين بن على وسويسرا قررت تجميد أرصدته فى بنوكها.
- موظف يهدد بحرق نفسه أمام محافظة القاهرة احتجاجاً على عدم حصوله على وحدة سكنية.
- موظف بشركة غزل شبين الكوم يحاول إشعال النيران فى نفسه احتجاجاً على نقله.
- "مسعد عبد القادر" قام بشنق نفسه فى عزبة خير الله بسبب الفقر.
- النيابة تطالب النائب العام بإيداع صاحب محاولة الانتحار الأولى مستشفى الأمراض العقلية.
- استمرار فاعليات القمة الاقتصادية العربية فى شرم الشيخ.
- أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم يصرف مكافأة 4 شهور لموظفى الأبنية التعليمية بعد تظاهرهم.
- أكد د. يسرى أبو شادى، كبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فى مداخلة هاتفية، رداً على حلقة الأمس التى كشف فيها البرنامج عن تفاصيل جديد فى الملف النووى المصرى، أنه من غير المنطقى أن يطلب الرئيس السادات إنشاء مفاعل نووى بالتعاون مع إسرائيل، خاصة فى ظل وجود مشاكل بالفعل فى مفاعل ديمونة.
وأشار د. يسرى أبو شادى إلى أن الرئيس الأمريكى الأسبق ريتشارد نيكسون عرض على مصر أن تأخذ محطة نووية وإسرائيل محطة أخرى، مقابل أن تسمح مصر بالمراقبة على أنشطتها النووية، ولم تقبل إسرائيل فرفض السادات كما رفضت إسرائيل لتضيع على مصر فرصة إنشاء محطة نووية كبيرة، مؤكداً أن عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر شهد تعرض مصر لضغوط خارجية.
ورفض يسرى أبو شادى تشكيك د. عصمت زين الدين، أستاذ الطاقة النووية، فى البرنامج النووى المصرى، مشيراً إلى أن هذا البرنامج كان قائماً بالفعل، وشارك فيه العديد من العلماء بينهم د. يحيى المشد الذى تم اغتياله، وكشف أبو شادى أن المشاكل السياسية وبشكل خاص نكسة 1967 وحرب 1973 هى أهم أسباب تأخر البرنامج النووى المصرى حتى الآن.
- وقفة احتجاجية لعمال مصر المنوفية للغزل والنسيج أمام مكتب النائب العام.
- انهيار منزلين بفرشوط بقنا نتج عنه وفاة شخص وإصابة آخرين.
- مصنع فى أسوان يلقى بمخلفاته فى نهر النيل.
الفقرة الأولى:
نقاش حول "كيف تغير حياتك للأفضل؟"
الضيف:
د. إبراهيم الفقى خبير التنمية البشرية.
أكد د. إبراهيم الفقى خبير التنمية البشرية أنه من غير الممكن أن يكون الإنسان قويا دون أن يواجه المشكلات، كما قال الله سبحانه وتعالى "إن مع العسر يسراً"، مضيفاً أن ثلثى سكان العالم من الشباب، لذا ينبغى أن نفكر ونستخدم العقل التحليلى لتغيير أنفسنا للأفضل. ودعا د. إبراهيم الفقى الشباب إلى عدم الشكوى من أحوالهم وأن يبدأ الإنسان فى سؤال وتقييم نفسه، وفقاً لما قاله الله سبحانه وتعالى "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم". وأوضح د. الفقى أن السؤال الذى يجب أن يسأله لنفسه: "ماذا أريد؟"، و"ماذا أفعل لكى أحقق ما أريد؟".
وأكد الفقى أن المصريين يعانون حالة الاكتئاب وتزايد حالات الانتحار، بسبب بث الإعلام الأخبار السيئة فقط وتجاهل الأخبار الإيجابية، موضحا أن الانتحار حرام شرعاً ولا يوصل لنتيجة. وأشار خبير التنمية البشرية إلى أن الحل هو أن نتخلى عن قصص الماضى، ونعتقد أن الأمل هو اللحظة التى نعيشها فى حب الله دون أن ننتحر ونضحى بأنفسنا.
وأضاف الفقى أن الإنترنت والفيس بوك والتلفزيون أصبح أمراً فى منتهى الخطورة وينقل معلومات سلبية عن واقعنا، مشيراً إلى أننا ينبغى أن نتخلى عن أفكارنا السلبية حتى نحصل على أفكار إيجابية. وأشار الفقى إلى أن فقدان الثقة بالنفس أصبحت مشكلة بين الشباب، حيث أن أكثر من 80 % من معلوماتنا عن أنفسنا خاطئة بسبب أسلوب التربية الخاطئ من الآباء والأمهات.
وأضاف الفقى أن التربية تتطلب عدم إهانة الطفل أمام الكبار منذ صغره وتشجيعه، مشيراً إلى أن ابتكار الطفل ينخفض بنسبة كبيرة ليصل ل25% فقط من ذكائه، بسبب الرسائل السلبية التى يتلقاها منذ ولادته. وأوضح الفقى أن تطوير الفرد لذاته فى ظل المجتمع السلبى أمر هام للغاية، لذا ينبغى علينا التفكير بشكل إيجابى دون تعميم السلبيات.
ونصح الفقى بأن يضع كل فرد أحلامه وأهدافه على الورق ويسأل نفسه ماذا يفعل لتحقيق هذا الهدف، ولكن ينبغى أن تكون هذه الأحلام قابلة للتنفيذ على أرض الواقع للتخطيط لإستراتيجية لها لتحويلها لحقيقة.
وقال د. إبراهيم الفقى إن "التركيز من الممكن أن يكون شيئاً إيجابيا وأن يكون سلبيا فى نفس الوقت، حيث إن التفكير فى شىء واحد يجعلنا نركز فى شىء واحد فقط، وبالتالى لا ننتبه لباقى الأشياء الهامة، لذا أنصح الناس بأن يكونوا حريصون من تركيزهم فى أى شىء". وأوضح الفقى أن الرياضة تجعل الإنسان قادراً على هضم المعلومات بشكل أكبر، ولابد أن يكون هناك اهتمام أكبر بما يريده من الحياة وأن يستمع دوماً لصوته الداخلى.
وأشار الفقى إلى أن الخرص الزوجى دليل على وجود نوع من التفكير السلبى، مضيفاً أن الحل يكمن فى خلق نوع من المشاركة فى أنشطة عديدة بين الطرفين مثل: تعلم الطرفين لغة أو لعبة جديدة. وأضاف الفقى أن أول 7 سنوات من عمر الإنسان هى سن التمثيل، وبعد ذلك تتكوين الشخصية ثم يحدث بعد ذلك استقلال للشخصية. وأكد الفقى أن المؤشر الذى يجعل أى زوجة تشعر بالتخوف على علاقتها الزوجية هو حدوث نوع من الفتور وعدم السعادة، قائلا: "إذا كان الألم فى الاستمرار أكثر من الألم فى الانفصال فالانفصال هو الأفضل".
وأوضح الفقى أن الإنسان يستطيع التغيير من نفسه كل سبع سنوات، مشيراً إلى أن الطباع السلبية من الممكن أن تتغير أيضاً، وأنه لكى نتغلب على الغضب يمكننا عمل تمرين بأخذ نفس عميق والضغط على الإصبعين السبابة والوسطى ونقول: "الحمد لله".
وقال الفقى إن احتياجات الإنسان العشر هى: "البقاء، الحب، التقدير، الانتماء، الإنجاز، الرضا والاستمتاع"، مشيراً إلى أنه قرأ أكثر من 11 ألف كتاب، إذ إنه يقرأ بشكل يومى ويصلى 4 ركعات بخلاف الصلوات الأساسية.
"بلدنا بالمصرى".. "نصير": الشعب المصرى لديه حالة صمت انتحارى.. و"القفاص": "أفيقوا يرحمكم الله".. و"هيكل": لا أتمنى أن يحدث فى مصر مثلما حدث فى تونس
شاهده كامل كامل
أهم الأخبار
- تزايد عدد الذين يحرقون أنفسهم ل8 أشخاص.
- محافظة القاهرة أصدرت بياناً صحفياً قالت فيه إن المواطن الذى حاول حرق نفسه من محافظة القليوبية، ويدعى "حازم عبد الفتاح عبد العزيز"، أوهم من حوله بمحاولته حرق نفسه اعتراضاً على عدم حصوله على وحدة سكنية من محافظة القاهرة، وبتفتيشه تبين أن بحوزته "ولاعة" وزجاجة فارغة كان يدعى أن بها بنزيناً.
وبفحص حالة المواطن تبين أنه يعمل بشركة مياه القاهرة الكبرى بمحطة مياه مسطرد، ويسكن بمنطقة مسطرد بمحافظة القليوبية، وسبق له التقدم للحصول على وحدة سكنية من الوحدات المخصصة للزواج الحديث بمحافظة القاهرة منذ أكثر من عام ونصف العام، ولم يتم تلبية طلبه، لأن الحصول على وحدة سكنية بالقاهرة يتطلب أن يكون المتقدم من مواليد محافظة القاهرة ومقيم بها إقامة كاملة، كما أن منح شقق إسكان الزواج الحديث يتم عن طريق قرعة علنية لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.
- الاجتماع الذى عقده د. أحمد الجوهرى، رئيس جامعة الفيوم، مساء أمس الأول، الثلاثاء، مع العاملين بالجامعة شهد تراشقا بالألفاظ، عندما اشترط الجوهرى للترقية ضرورة حصول الموظف على دورات فى الحاسب الآلى والجودة واللغة الإنجليزية.
فتدخل أحد العاملين بالجامعة ويدعى "طومان فتح الباب"، موظف بكلية التمريض، مشيرا إلى استعداد العاملين للحصول على هذه الدورات بشرط أن تكون بالمجان، أما أن يتم دفع مبالغ مالية لهذه الدورات فهذا ظلم. وقوبل كلامه بالتصفيق من زملائه مما استفز رئيس الجامعة، قائلا: "إن هذه الدورات بفلوس واللى مش عاجبه يطلع بره الجامعة".
ورد عليه الموظف: "خللى بالك يا ريس أنت كده بتظلمنا وبتظلم أولادنا وبتأخد من قوتهم وهتلاقى هنا فى الجامعة أكتر من بوعزيزى" فاستشاط د. أحمد الجوهرى غضبا، وقال: "أنا ميهمنيش ألف بوعزيزى وإحنا مش زى تونس واللى عايز يحرق نفسه يحرق وأنا أعملكم إيه. أنا مفيش حد يقدر يهددنى". وهدد د. الجوهرى بالانسحاب من الاجتماع، فيما تدخلت بعض قيادات الجامعة، محاولين تهدئة ثورته ولكنها محاولات بائت بالفشل. بينما قال أحمد الجوهرى رئيس جامعة الفيوم، فى مدخلة هاتفية، "أنا ماقولتش اللى عايز يحرق نفسه يحرق، أنا قولت لسنا تونس وماحدش يهددنى".
- تظاهر 200 مستورد سيراميك أمام مجلس الشعب بوسط القاهرة، مطالبين بوقف الإغراق الصينى.
وندد المتظاهرون بسياسات وزارة التجارة والصناعة، متهمين م. رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، بالتعسف ضدهم وحجز بضائعهم فى الجمارك لصالح مستوردين آخرين. وأكد المتظاهرون أنهم يقومون باستيراد السيراميك والبورسيلين من دول عديدة، إلا أنهم فوجئوا بقرارات تعسفية من "التجارة والصناعة" بوجود مخالفات فى النوع والمنشأ، الأمر الذى أدى إلى وقف بضائعهم فى الميناء، على الرغم من دخول شحنات أخرى تم إغراق السوق بها. فيما قال متولى نصير أحد المستوردين، فى مداخلة هاتفية، أن المشكلة تم حلها، ذاكرا أن عدد المستوردين الذين كانت تواجهم المشكلة ليسوا 200 فقط أنهم بل أكثر ولكن منهم من لم يحضر التظاهرة.
- نظم ما يقرب من 400 عامل بشركة مصر المنوفية للغزل والنسيج بقويسنا وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام، احتجاجاً على تدنى الحالة المادية للعاملين بالشركة، والمطالبة بصرف راتب شهر أكتوبر الماضى لجميع العاملين وإضافة العلاوات على الأجور المتغيرة والأجر الأساسى بالتأمينات. ورفع المتظاهرون بعض اللافتات التى دون عليها: "يا رئيس الجمهورية إحنا عمال غزل المنوفية"، "أنقذونا من العذاب بدل ما نعيش فى إرهاب"، و"فى منطقتك يا مبارك عايزين عدلك وقرارك" وآخر بعنوان "مش هنطالب غير بحقوقنا".
وردد المتظاهرون بعض الهتافات منها: "مش هنخاف مش هنطاطى مش هنكون الصوت الواطى"، "يسقط يسقط رأس المال إلى مرشد العمال"، "يا مبارك أنت فين وحق ولادنا نجيبه منين"، "يا سيادة النائب العام الظلم حرام"، "يا نظيف يا نظيف إحنا بقينا على الرصيف"، "كنت فين يا نظيف لما بقينا على الرصيف"، "الله أكبر الله أكبر باسم الله حق ولادنا مش هنسيبه" و"الحقونا الحقونا أصحاب المال شردونا".
- تظاهر عدد من خريجى كليات هندسة البترول أمام وزارة البترول، والمهندس سامح فهمى وزير البترول والثروة المعدنية استقبل غير المعينين منهم، مقرراً تعيين كافة الخريجين فى هندسة البترول والتعدين بجامعة قناة السويس وجميع أقسام هندسة البترول بالجامعات المصرية، البالغ عددهم 785 طالباً على أن يتم استلام وظائفهم خلال الأول من مارس.
كما أصدر الوزير توجيهات لتشكيل مجموعة عمل من قيادات قطاع البترول لتوزيع هؤلاء الخرجين على الشركات المختلفة، ووفقا لتخصصاتهم، من خلال وضع آلية عمل جديدة للتواصل بين خريجى كليات الهندسة وشركات قطاع البترول. وأشاد فهمى بالأسلوب الحضارى الذى اتبعه هؤلاء الخريجين فى عرض مطالبهم.
- وافق د. أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، على صرف مكافآت مالية، تبدأ قيمتها من 100 يوم إلى 170 يوماً، لكل إدارات ديوان الوزارة والجهات التابعة له، كما صرف مكافأة للعاملين بالهيئة العامة للأبنية التعليمية، التابعة للوزارة، قيمتها 4 أشهر ونصف لكل موظف، على أن يتم حسابها على الراتب الأساسى.
- المستشار عدلى حسين محافظ القليوبية قرر إلغاء العمل بلائحة وزارة الصحة للعلاج بالمستشفيات، وأكد المستشار عدلى حسين، فى مداخلة هاتفية، أن هذا القرار أثار مشكلة أمام اجتماع المجلس المحلى، مضيفا أن هذه اللائحة غير ملائمة للمواطن البسيط وبها أعباء لا يستطيع أن يتحملها.
وأكد عدلى حسين أن قرار وزارة الصحة استرشادى فى القواعد العامة، وتابع: "نحن بمحافظة القليوبية لم نأخذ بهذه اللائحة ووزارة الصحة لم تتضرر من أن الناس (ترتاح)". ولفت حسين إلى أن كل محافظة تدرس هذه اللائحة، مؤكدا أن اللائحة بها زيادة لا يتحملها المواطن البسيط.
- النيابة العامة بالإسكندرية انتهت من الاستماع لأقوال 120 من المصابين وشهود العيان فى حادث كنيسة "القديسين" بالإسكندرية.
ومن أبرز من استمعت النيابة لأقوالهم منذ بدء التحقيق حول ملابسات الواقعة راعى كنيسة "القديسين" القمص مقار فوزى وإمام مسجد شرق المدينة المقابل للكنيسة الشيخ محمد سمير شعراوى وبائع السبح الذى كان يفترش لبيع السبح أمام مسجد الشيخ أحمد على.
ويستعرض فريق من النيابة العامة بالإسكندرية بإشراف المحامى العام لنيابات شرق المستشار عادل عمارة نتائج تلك التحقيقات حول ملابسات الحادث فى ضوء تقرير الطب الشرعى الذى وصل إلى النيابة العامة بالإسكندرية، وسط أجواء من السرية التامة حول التفاصيل الفنية التى يحملها التقرير حرصا على سرية التحقيقات.
- الحزب الوطنى ينضم لمبادرة "إنترنت بلا فتنة"، داعيا كافة الأحزاب السياسية ومواقعها الإلكترونية ومنظمات المجتمع المدنى لمواجهة مواقع الفتنة والتطرف التى تهدد استقرار مصر وأمنها، وأن تقوم بجهد مماثل- لجهد الحزب الوطنى- فى التصدى للأفكار التى تسمم عقول الشباب المصرى.
وتعهد الوطنى فى افتتاحية موقعه الرسمى لمدير تحريره "يوسف وردانى" ب7 تعهدات فى إطار خطة العمل التى أقرتها هيئة مكتب الحزب لمواجهة الفكر المتطرف، وأوضح أن أولى هذه المسئوليات هى نشر الأفكار التى تحث على المواطنة والتسامح وقبول الآخر، وتعضد من قيم الدولة المدنية الحديثة بأسلوب يخاطب الشباب بشكل مبسط وجذاب ويراعى الاختلافات النوعية بينهم.
وثانيها، إبراز الحالات العملية لقيم التسامح والمودة التى تربط بين مسلمى مصر ومسيحيها، وذلك تحت لافتة "العلم المصرى" المجمع لكل المصريين. وثالثها، إبراز القمم والرموز التى أثرت التاريخ المصرى، وخاصة الرموز القبطية التى لعبت دوراً بالغاً فى قيادة مسيرة الكفاح الوطنى والتقدم الاقتصادى لمصر.
ورابعها، نشر مقالات الرأى لكتاب مصر ومثقفيها بشأن دعم قيم المواطنة والقضاء على الممارسات التمييزية التى تمارس ضد المواطنين، ويرفضها الحزب وحكومته، ويتخذان الإجراءات اللازمة للقضاء عليها. وخامسها، التنسيق مع مواقع الحزب فى المحافظات بهدف التأكيد على رسالة المحبة والتسامح ومحاربة التطرف فى جميع قرى مصر ونجوعها، وذلك ضمن توجه الحزب لدعم قيم اللامركزية فى العمل.
وسادسها، إبراز المبادرات التى يقوم بها شباب الحزب على اللجنة الإلكترونية وكيفية تعاملهم مع مدونات ومواقع الفتنة. وسابعها، دعوة شباب الحزب وأعضائه وأى مصرى غيور على بلده لرفض ممارسات الفتنة والتطرف، لإرسال مقالات رأى فى هذا الموضوع لنشرها على موقع الحزب.
- الشاعر هشام الجخ أكد، فى مداخلة هاتفية، أن المرحلة المقبلة فى مسابقة اختيار أمير الشعراء صعبة جدا، لافتا إلى أن الاختيار للفائز يكون عن طريق التصويت.
وأوضح هشام الجخ أن مصر حصلت على نسبة تصويت 67%، مضيفاً أنه لا يوجد مصرى بالمسابقة إلا واحد فقط، وذلك بعد خروج العديد من الشعراء من المسابقة.
الفقرة الرئيسية:
نقاش حول تزايد حالات الانتحار.
الضيوف:
نصر القفاص مدير تحرير جريدة الأهرام.
أسامة هيكل رئيس تحرير الوفد.
د. محمد المهدى أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر.
د. آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة.
أكد نصر القفاص، مدير تحرير الأهرام، أن هناك العديد من المواطنين الذين أقبلوا على الانتحار، فمنذ شهرين انتحر مواطن بسبب "التوك توك"، وآخرون غيره لكن الفرق فى الأيام الحالية هو محاكاتهم لبوعزيزى التونسى، مؤكدا أن أحد زملائه فكر فى الانتحار بحرق نفسه.
وأضاف نصر القفاص أن بوعزيزى رفض الإهانة لأن شرطية ضربته، موضحا أن بوعزيزى كان يحب الحياة وشخصا ناجحا، وأن منطقة سيدى بو زيد التى ينتمى لها بوعزيزى سبق وأن خرج منها ثورة تغيير، أما فى مصر فهناك ضغط وإذلال للمواطنين على جميع المستويات، فعندما يكون المواطن فقير ولا يجد من يعينه فهذا نوع من الإذلال وعندما يجلس المسئول على الكرسى أكثر من 25 هذا النوع من الإذلال، مضيفا: "أخشى أن يتم الاهتمام بالمواطن الأول الذى حرق نفسه فزاره وزير الصحة واهتم به المسئولون لكن فيما بعد لم يهتم أحد بالذين أقبلوا على الانتحار".
وأكد القفاص أن هناك من يتهم الإعلام على أنه ينقل اليأس فقط، موضحا أن الإعلام التونسى ظل خلال حكم بن على يؤكد أن تونس جميلة وكل شىء إيجابى، وهناك من يكتبون تقارير بأن كل شىء إيجابى. وأضاف بأن المصريين لديهم شعور بالخطر، قائلا: "أفيقوا يرحمكم الله".
فيما أكد أسامة هيكل، رئيس تحرير الوفد، أن الذين انتحروا فى مصر 15 ألفاً، مضيفا أن المواطنين لديهم كبت وأن العلاقة بين المواطن والحكومة كلها كبت. وأشار أسامة هيكل إلى أن المواطن الذى يقبل على الانتحار يريد أن يلفت النظر بشكل أو بآخر، وقال هيكل: "أنا لا أتمنى أن يتكرر ما حدث فى تونس بمصر ولكننى أتمنى أن تكون العلاقة بين المواطن والحكومة جيدة".
وأكد رئيس تحرير الوفد أنه يجب أن تتواجد الديمقراطية الحقيقة وليست التمثيلية ويجب أن يشارك الشعب فى الرأى ويكون هناك حلول جذرية. وأشار هيكل إلى أن ما حدث فى تونس صدمة هزت العالم العربى وليست الغربى لأن الديمقراطية منعدمة بالعالم العربى، مؤكدا: "لو حدث فى مصر ما حدث فى تونس ستتحول مصر إلى (فوضوية)".
بينما أكد د. محمد المهدى، أستاذ الطب النفسى جامعة الأزهر، أن العلم يؤكد أن الانتحار به عدوى، مضيفا أن نسبة الانتحار ارتفعت بشكل ملحوظ من عام 2005 إلى 2010. وأكد د. محمد المهدى أن الانتحار بالحرق يعد من الوسائل القاسية ولكنه نوع من الاحتجاج.
من جانبها أكدت د. آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة، أن المجتمع المصرى لديه حالة صمت انتحارى فى الأيام الأخيرة ولابد من تقوية القانون فلا فضل على مواطن عن أخر، لافتة إلى أن ال 80 مليون مصرى مثل الفيل ذو الجسد الضخم الملىء بالأمراض، و"نحن فى حاجة إلى الإصلاح الشامل الذى لابد وأن نلتزم به جميعا".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة