أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو اليوم الأربعاء، عن استحداث وزارة جديدة للأمن الداخلى، فى إجراء يأتى وسط التعديل الوزارى الأخير الذى أعقب استقالة إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلى من رئاسة حزب العمل وتشكيله حزب "الاستقلال". وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية ، على موقعها الإلكترونى مساء اليوم، أن نتانياهو أعلن فى مستهل اجتماع مجلس الوزراء بالكنيست عن استحداث الوزارة الجديدة المعنية بشئون الأمن الداخلى برئاسة ماتان فيلناى رئيس حزب كتلة الاستقلال الإسرائيلى الذى تم تشكيله مؤخرا. وأشار نتانياهو إلى أن مثل تلك الوزارات باتت شائعة بكافة أنحاء العالم ومن بينها الولاياتالمتحدة، مؤكدا انه ليس هناك شخص مناسب لرئاسة تلك الوزارة أكثر من فيلناى لما يتمتع به من خبرة واسعة النطاق فى التعامل مع هذا الموضوع. كما أشاد كذلك بالتعيينات الوزارية الأخرى الجديدة بوصفه كلا من شالوم سيمحون وزير الصناعة والتجارة والعمل واوريت نوكيد وزير الزراعة وموشيه كاهلون وزير الخدمات الاجتماعية الجدد بأن جميعهم مرشحين نموذجيين للمواقع التى تم تكليفهم بها، فيما خص بالذكر موشيه كاهلون بالتنويه إلى أنه ينحدر من أسرة فقيرة ويعلم شخصيا كيفية التعامل مع الفقر. ووجه نتنياهو الشكر إلى وزراء حزب العمل - الذين اعتبرت استقالتهم سارية المفعول اعتبارا من اليوم الأربعاء، معربا عن اعتقاده بأن التغييرات فى الحكومة سوف تعزز الاستقرار الحكومى وتساعد على إحراز تقدم فى السعى وراء تحقيق السلام.