وصل الوفد الأمريكى لعملية السلام إلى تل أبيب ومن المقرر أن يلتقى بالرئيس الفلسطينى محمود عباس فى رام الله ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى مكتبه فى القدس. ويضم الوفد جاريد كوشنير مستشار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وصهره ومبعوث عملية السلام جيسون جرينبلات ونائبة مستشار الأمن القومى دينا باول. وبحسب القناة العبرية الثانية فإن الوفد كان قد التقى فى الأيام الآخيرة بمسئولين من عدة دول عربية لبحث استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين من خلال اتفاق إقليمى يعزز المفاوضات.. مشيرةً إلى أن الفلسطينيين والإسرائيليين ليسوا متفائلين كثيرًا بشأن نجاح جهود الوفد. وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور أحمد مجدلانى قد أكد أن الرئيس عباس طلب مؤخرا من الفريق الأمريكى الساعى لاستئناف المفاوضات الإجابة على سؤالين كشرط للقبول بالعودة لطاولة المفاوضات الأول هو موقفه من حل الدولتين والثانى موقفه من التوسع الاستيطانى الجارى فى الأراضى الفلسطينية بلا توقف. وأوضح المجدلانى أن القيادة الفلسطينية لا تمكنها العودة إلى المفاوضات مع الجانب الإسرائيلى من دون مرجعية لتلك المفاوضات تتمثل فى حل الدولتين، مشيرا إلى أنه من الصعب على الجانب الفلسطينى العودة إلى نقطة الصفر لنبدأ مفاوضات مفتوحة يستغلها الجانب الإسرائيلى غطاء للتوسع الاستيطانى وإيهام العالم بوجود عملية سياسية.
