الشركات المصرية تُنافِس الأجنبية بتحالف "أوراسكوم" و"المقاولين"

أكد أسامة بشاى، العضو المنتدب لقطاع المقاولات لأوراسكوم للإنشاء والصناعة أن السوق المصرية أصبح فى حاجة ماسة للتعاون بين الشركات الكبيرة فى السوق، حتى تحافظ على تواجدها ولا تترك الساحة للشركات الأجنبية خصوصا فيما يتعلق بالمشروعات القومية الكبرى مثل مشروع الضبعة.
وأشار بشاى إلى أهمية هذه الشراكة لدمج القدرات الهندسية والإنشائية والبشرية لخلق أقوى التحالفات المؤهلة لتنفيذ مشاريع من الحجم الكبير.
وكانت شركة "أوراسكوم للإنشاء والصناعة" قد أعلنت فى بيان لها اليوم أنها اتفقت مع شركة المقاولون العرب على تأسيس شراكة تضامنية لتنفيذ أعمال المقاولات لمشاريع الطاقة النووية فى مصر والشرق الأوسط.
وقالت أوراسكوم أنهما اتفقتا على هذه الخطوة الاستراتيجية بناء على نية عدة دول فى المنطقة للاستثمار فى محطات كهرباء الطاقة النووية، ومن المتوقع أن تركز الشراكة الجديدة على مشروع مصر فى مسقط رأس الشركتين لتنفيذ أول محطة فى الموقع التى تم اختياره بالضبعة، وتعتبر الشركتان أكبر شركات المقاولات فى السوق المصرية.
وأبدت الشركتان استعدادهما للتعاون مع الشركات العالمية المتخصصة فى مجال الطاقة النووية لمناقشة إمكانيات خلق تحالفات استراتيجية لهذا المشروع.