كشف المواطن الفلسطيني ضرار موسى يوسف أبو سيسيالمختطف لدى قوات الإحتلال الإسرائيلي لمحامي المركز الفلسطيني لحقوق الإنسانتفاصيل اختطافه من أوكرانيا.وكشف أبوسيسي لمحامي المركز في زيارته للمرة الأولى أن عناصر من جهازالمخابرات الإسرائيلي الموساد اختطفته في تاريخ 19 فبراير 2011 من أوكرانياوقامت بنقله إلى إسرائيل وانه معتقل في سجن المجدل عسقلان العسكري.ووفقا لما أفاد به أبو سيسي لمحامي المركز بأنه استقل قطارا من مدينة خاركوفبقصد التوجه إلى العاصمة كييف بتاريخ 19 فبراير 2011 لمقابلة شقيقه يوسف القادممن هولندا، مضيفا بأنه خلال وجوده على متن القطار دخل غرفته ثلاثة أشخاص، اثنانمنهم يرتديان زيا عسكريا، والثالث كان بملابس مدنية وطالبوه بإبراز جواز سفره إلاأنه رفض ذلك، فقاموا بتهديده والاستيلاء على جواز سفره وأجبره هؤلاء الأشخاص تحتالتهديد أيضا على النزول في محطة بلطاقا القريبة ومن ثم نقلوه مكبل اليدينومغطى الرأس في سيارة إلى العاصمة كييف واحتجزوه في شقه كان يتواجد بها ستةأشخاص عرفوا عن أنفسهم بأنهم من جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد.وذكر أبو سيسي بأن عناصر الموساد شرعوا بالتحقيق معه على الفور ومن ثم قاموابنقله إلى طائرة حلقت به لمدة 4- 5ساعات وهبطت في مطار لا يعرفه وبعد حوالي نصفساعة عادت الطائرة وأقلعت من جديد لمدة ساعة تقريبا حيث وجد نفسه بعد هبوطها فيإسرائيل.وقال أبو سيسي لمحامي المركز بأنه منع من السماح له بمقابلة محامي لمدة 14يوما جددت لمدة 11 يوما أخرى وبأنه خضع للتحقيق المكثف خلال تلك الفترة دونالتعرف على حقوقه القانونية كمعتقل.الجدير بالذكر بأن السلطات الأمنية الإسرائيلية قد فرضت تعتيما إعلاميا حولعملية اختطاف المواطن أبو سيسي، كما منعت المحامين من زيارته والتعرف على وضعهالصحي أو القانوني خلال الفترة الماضية.