صدر العدد الجديد من مجلة الشعر الفصلية التى تصدر عن اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مشتملاً على ثلاثة ملفات أولها عن الشاعر نصار عبدالله بعنوان "العابر سبيلين"، وضم دراسات ومقالات لمحمد إبراهيم أبوسنة الذى كتب عن شاعرية القلب وجدلية العقل، ود. بهاء مزيد الذى تناول قصائد نصار للصغار والكبار تحت عنوان "الهروب إلى الأمثولة"، والملف الثانى عن الشاعر اللبنانى المهاجر لاستراليا وديع سعادة، بعنوان "فتنة الناثر" شارك به محمد العباس وطارق إمام ومحمود حامد ومحمود خيرالله. أما الملف الثالث فكان عن تجربة الشعر الجديد فى سوريا قدم له واختار نصوصه الشاعر نديم الوزة، وشارك به هادى دانيال، سليم بركات، رياض الصالح الحسين، محمد فؤاد، حكم البابا، نورى الجراح، منذر مصرى، نديم الوزة، هالا محمد، مياسة دع، هنادى زرقة، عابد إسماعيل، فراس سليمان، رشا عمران، حولان حاجى. احتوى باب "تأويل" عدداً من الدراسات، منها دراسة حاتم الصكر عن شعرية قصائد المناصرة النثرية، ودراسة محمود قرنى "أدونيس يؤلف كونشرتو المتاهة"، ودراسة عبير سلامة عن ديوان "إنه طائرك" لعفيف إسماعيل. حاور الشاعر البهاء حسين فى باب "أسئلة الشعر" الشاعر حسن طلب، الذى أكد على سعادته بأنه أحد اللاعبين باللغة، وفى باب "خارج الحدود" ترجم الشاعر سيد جودة عن الصينية مباشرة، قصائد لشعراء معاصرين منهم، مانج كه، لى تشينج، لى شياو يو، شياو كاى يو، والج تشياشين، خاى زى، تشى دى ماتشيا، جوان تشو، بان وواى، شياو شياو. وترجم الدكتور ماهر شفيق فريد قصائد إنجليزية لمؤلفين مجهولين. وضم ديوان العامية قصائد للشعراء محمد بغدادى، أمل عامر، رمضان عبدالعليم، حسين الزعيرى، جمال عدوى، أحمد عطا الله، ضاحى عبدالسلام، ماهر مهران. وكذلك دراسات للدكتور شعيب خلف والشاعر سمير الأمير. كما ضم العدد قصائد للشعراء، فاروق شوشة، محمد آدم، رفعت سلام، محمد أبو دومة، نصير غدير(العراق)، عماد غزالى، سعد عبدالرحمن، أسامة الحداد، ميلاد زكريا، سعيد أبو طالب، سامح قاسم، عبدالله السفر(السعودية). وفى "خارج السرب" كتب رئيس التحرير، الشاعر فارس خضر عن الشعراء المستبعدين من اللجنة الأفلاطونية.
