قتلت قوات الجيش الشعبى 10 من سائقى الشاحنات، واعتدت على 81 آخرين عقب عودتهم من تفويج أبناء جنوب السودان ضمن برنامج العودة الطوعية. ونقل موقع سودان سفارى عن إسماعيل سفارى، القيادى بقبيلة المسيرية: "إن قوات الجيش الشعبى احتجزت السائقين عند بوابة (دكرة) وقادتهم لمناطق المسيرية ونفذت عملية القتل"، مشيراً إلى أن كافة القتلى من أبناء الزغاوة، مؤكداً أن المسيرية ليست لها أى عداوة مع تلك القبيلة، مشيراً إلى أن الأممالمتحدة وقفت على الحادث. وقد زعم جير جوانج، وزير الداخلية بحكومة جنوب السودان، أن موكبًا يضم جنوبيين عائدين من شمال السودان إلى جنوبه تعرض لكمين من قِبل قبيلة المسيرية، مؤكدا أن الهجوم وقع على الحدود بين ولاية جنوب كردفان وولاية بحر الغزال، مشيراً إلى أن الموكب ضم 30 حافلة وسبع شاحنات، عادت للشمال بعد نهبها. وفى السياق نفسه قامت قوات الأممالمتحدة بتعزيز دورياتها فى منطقة أبيى بعد مقتل عشرات الأشخاص، حيث أعرب مارتن نيسركى، المتحدث باسم المنظمة الدولية عن قلقه من المواجهات والضحايا الذين سقطوا من قبل.