نظمت أمانة حزب الجبهة بمدينة المنصورة اليوم الثلاثاء، مؤتمرا لدعم الوحدة بمشاركة عدد من النشطاء السياسيين، وإبراهيم نوار نائب رئيس حزب الجبهة والأب متى أسعد أحد المسئولين بكنيسة الملاك بالمنصورة. بدأ المؤتمر بفيلم تسجيلى بعنوان "أنا مصرى ضد الإرهاب" تم فيه استعراض عدد من مشاهد الحادث بالإضافة إلى تلاحم المصريين تضامنا مع ضحايا حادث القديسين. وقال الأب متى "لابد أن نكون واقعيين لو صنفنا ما حدث على كونه جريمة، لأن الحل يكمن فى معرفة ماهية المشكلة المشكلة أراها عندما أجد الشاب المصرى يختصر حلمه فى السفر للخارج، فهذه أزمة لابد من معالجتها فى التربية داخل الأسرة"، وطالب بضرورة القيام بمشروع متكامل يتبناه الجميع من أجل تعليم الشباب تاريخهم وثوراتهم ونضالهم مسلمين ومسيحيين. وأشار الدكتور إبراهيم نوار نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية إلى أن ما حدث لم يكن بين مسلم ومسيحى كما يحاول أن يصفه البعض، مؤكدا أن الطائفية لم تكن موجودة فى مصر. وأدان نوار إحجام الحكومة عن الإدلاء بأى بيانات عن الحادث منذ وقوعه وحتى الآن.