يا مصر عليكى رغم مابيا قاتلنى مابيكى عارفة أنا نفسى فى ايه دلوقتى نفسى ماشوفش دموع ف عنيكى ولا أشوف فيهم يوم إحباط واوعى تخافى على الأقباط جرحنا واحد والله شاهد واحنا ليوم الدين فى رباط هما إخواتنا واحنا فداهم احنا فى نفس المحنه معاهم زى ما عاشوا سنين فى حمانا احنا كمان بنعيش فى حماهم وأنا من صغرى بسابق ريحى كان مشاركنى الدكه فريحى أكرم صاحبى اللى أنا ماعرفتش غير فى الجامعه بأنه مسيحى عنده فى بيتهم عندى فى بيتنا كنا بنقسم سوى لقمتنا حب عجيب كان يجمع بينّا احنا وكل ولاد حتتنا كنا صحاب واخوات ومازلنا كانت كل الدور منازلنا كان مين مسلم أو مين قبطى دا سؤال عمره ماجه على بالنا واللى جرالنا دا ح يفوّقنا ح يوحّدنا قصاد أعداءنا ياللا نقول بالصوت العالى فتنة ايه دى اللى تفرّقنا غالية بلدنا عليه وعليا فى عنيه مصر ومصرعنيا مين راح يقدر بس علينا طول ما أخويا ايديه فى ايديا