مشيرة خطاب: من حق الطفل المشاركة فى صنع قرارات تخصه

أكدت د.مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان، على أهمية دعم حق الأطفال فى المشاركة، والمتمثلة فى حقه فى التعبير عن رأيه مع والحصول على المعلومات التى تمكنه من تكوين رأى عام مستنير، بالإضافة إلى حقه فى تكوين التجمعات مما يساهم فى زيادة وعية وإعطائه الخبرة فى إبداء رأيه فى جميع القضايا التى تخصه، مع ضرورة اهتمام البالغين بهذه الآراء، لافتة إلى إمكانية مشاركة الأطفال فى التقارير التى يتم إعدادها حول تنفيذ اتفاقية حقوق الطفل فى مصر قبل رفعها للجنة حقوق الطفل بالأمم المتحدة، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ الحكومة لتوصيات اللجنة.
وأضافت خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإقليمى الثانى للمرصد القومى لحقوق الطفل، "مشاركة الطفل.. معا نتخذ القرار"، والذى عقد صباح اليوم، الاثنين، أن مشاركة الطفل فى اتخاذ القرار فى القضايا التى تخصه تساعد متخذ القرار على الإحاطة بكافة أبعاد هذه القضايا، حيث إن الطفل هو الأكثر إدراكا لها بحكم أنه المعنى الأول بها، كما أنها تضيف مزيدا من الاحترام على هذا القرار، مشيرة إلى أن تطبيق هذا الحق يحتاج إلى تعديلات قانونية و ثقافية لدعمه، خاصة مع وجود رفض من قبل العديد من المجتمعات لمشاركة الطفل.
كما أشارت إلى أن عدم تشجيع الطفل المعرض للخطر على إبداء رأيه فيما يتعرض لا يضع حدا لتمادى المعتدى عليه، مع ضرورة الأخذ برأى الأطفال فيما يخصهم من النزاعات القضائية، كذلك فى بعض الإجراءات العقابية التى قد يتعرضون لها داخل المدارس، بالإضافة إلى ضرورة أن يتم التحاور معه فيما يخص السياسات التعليمية، وبالنسبة للأسرة أوضحت خطاب اعتقاد البعض أن مشاركة الطفل فى إتخاذ القرارات يعد بمثابة تحدى للأسرة وهو اعتقاد خاطئ.
ومن جانبه، أشار فيليب دوامال ممثل اليونسيف فى مصر أن 06,% من أطفال مصر من سن 10 إلى 14 سنة، و 2% من سن 15 إلى 17 عاما فقط هم من يشاركون من فى الأنشطة التطوعية، مما يعنى ضرورة إعادة النظر فى إمكانية جذب الأطفال للمشاركة فى تلك الأنشطة، بينما أشار جاب دويك الرئيس السابق للجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل إلى البروتكول الإختيارى الثالث للاتفاقية، والذى يتم إعداده حاليا يهتم بحق الأطفال فى الإبلاغ عن المخاطر والانتهاكات التى يتعرضون لها.