قال الدكتور على العيساوى أمين اللجنة الشعبية للاقتصاد والتجارة والاستثمار الليبى، إن الباب مفتوح فى ليبيا على مصرعيه للشراكة بين البلدين وللاستثمار المصرى فى جميع المجالات، وهو ما ينطبق أيضاً على الاستثمار الليبيى فى مصر. رحب العيساوى بزيارة الدكتور محمود محيى الدين وزير الاستثمار لليبيا، والتى بدأت ليلة الأحد، وقال إنها تأتى لمتابعة وتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه خلال اجتماع اللجنة العليا المصرية الليبية المشتركة التى عقدت 3 و 4 يوليو الحالى بمصر، والتى وقع خلالها الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء ونظيره الليبى الدكتور البغدادى المحمودى على اتقافية استراتيجية. أشار إلى أنه سيبحث مع الدكتور محمود محيى الدين الاثنين، سبل تشجيع الاستثمار والتبادل الاقتصادى والتجارى بين البلدين وتشجيع رجال الأعمال على العمل معا بشكل الشراكة أو بصورة فريدة فى كلا البلدين، وكذلك ضرورة تعزيز التعاون المصرى الليبى للعمل معا فى مشروعات مشتركة فى القارة الأفريقية. أعرب العيساوى عن أمله، أن يصل التبادل التجارى بين البلدين إلى مستوى العلاقات السياسية والأخوية بين البلدين ومستوى علاقة الجوار. ووصف هذا التبادل بأنه ضعيف بالمقارنة بمستوى تلك العلاقات الثنائية، "وهذا للأسف ما ينطبق أيضاً على مستوى التجارة البينية بين الدول العربية". قال إن هذا يدعونا إلى بحث الأسباب والقوانين المطبقة ووضع الحلول اللازمة لرفع أى معوقات، تقف حائلاً أمام رفع مستوى التجارة بين الدول العربية عامة وبين مصر وليبيا خاصة. من المقرر، أن يلتقى الدكتور محمود محيى الدين الاثنين، الدكتور البغدادى المحمودى أمين اللجنة الشعبية العامة، رئيس الوزراء، والسيد محمد الحويج أمين لجنة الشعبية للمالية، وزير المالية، كما يلتقى السيد أبو زيد دوردة رئيس جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق، وكلاً من هاشم الزولاى الأمين المساعد لهيئة تشجيع الاستثمار وإبراهيم الزليطنى رئيس الشركة الليبية للاستثمارات الخارجية. ينتظر أن يعرض محيى الدين الثلاثاء، فى كلمة له فى ندوة فى الغرفة التجارية الليبية، فرص الاستثمار فى مصر. ويرافق الدكتور محمود محيى الدين فى زيارته إلى ليبيا التى تستغرق ثلاثة أيام رئيس البورصة المصرية، ونائب رئيس الهيئة العامة للاستثمار ونائب رئيس الهيئة العامة لسوق المال، ورئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والسينما، ورئيس الشركة القابضة للتأمين.
