يبقى «الصقر المصرى» أحمد حسن قيمة كبيرة وواحدا من النجوم المميزين الذين سطروا بإنجازاتهم أسماءهم بحروف من نور فى سجلات تاريخ الكرة المصرية. ورغم كل الانتصارات والبطولات التى حققها يبقى حسن واحدا من أكثر اللاعبين عرضة للنقد لنجوميته الكبيرة فى كل مكان يذهب إليه. فى الدوحة التقته «اليوم السابع» على هامش خضوعه للمرحلة الثانية من التأهيل والعلاج الطبيعى بمستشفى الطب الرياضى اسبيتار بعد إجرائه عملية الرباط الصليبى فى ألمانيا ففتحنا معه كل الملفات.. فى حوار 2011 وتحدث فى الكثير من الأمور فى هذا الحوار. ◄◄ فى البداية.. ما آخر أخبار إصابتك؟ - الحمد لله أنا الآن بدأت الجرى والتدريب بالكرة. ◄◄ وما توقيت عودتك للملاعب؟ - من الممكن أن أعود بعد أسبوع لكن الإخصائيين هم من سيحددون ولكن أؤكد لك أننى سأبدا بعد شهر من الآن الانتظام فى التدريبات الجماعية ثم أشارك فى المباريات تدريجيا بعد ذلك. ◄◄ هل ستستمر مع الأهلى أم سترحل؟ - تلقيت الكثير من العروض فى الفترة الأخيرة لكننى لن أحدد موقفى إلا بعد نهاية الموسم خاصة أننى مرتبط بعقد مع القلعة الحمراء. ◄◄ ما رأيك فى الوضع الذى يمر به الأهلى حاليا؟ - أؤكد للجميع أن الأهلى سيبقى كبيرا بجمهوره العظيم والفريق سيعود قريبا وبكل قوة فى ظل امتلاكه لاعبين على مستوى عال من الخبرة. ◄◄ هل تؤيد عودة جوزيه لتدريب الفريق؟ - من دون شك بل أنا من أكثر المؤيدين لهذا القرار. ◄◄ لماذا؟ - لأن جوزيه أدرى شخص بأجواء الدورى المصرى وعقلية اللاعبين المصريين ويعرف كل صغيرة وكبيرة عن الأهلى وهو قادر على ترجيح كفة الفريق من جديد. ◄◄ ما الرسالة التى توجهها لجمهور الأهلى؟ - أتمنى من الجمهور أن يساند فريقه حتى آخر الدورى ورسالتى للجماهير هى البعد عن التعصب وأى شىء يؤذى مشاعر المشاهدين فى المنازل من ألفاظ خارجة. ◄◄تتعرض دائما للانتقادات فكيف تتعامل معها؟ - الانتقادات موجودة دائما ولا تتوقف وهذا طبيعى لكن أنا ردى دائما يكون فى الملعب وتكفينى شهادة مارسيلو ليبى فى 2006 عندما تساءل قائلا لماذا لا يفوز حسن بلقب أفضل لاعب فى أفريقيا ورغم ذلك تعرضت وقتها لبعض الانتقادات حتى بعد فوزى بجائزة أفضل لاعب فى البطولة. ◄◄ ما هى طموحاتك للمرحلة المقبلة مع العام الجديد؟ - حققت الكثير من الإنجازات مع المنتخب طوال 19 عاما وعلى الصعيد الشخصى أيضا لكن يبقى الوصول لكأس العالم الشىء الذى أرفض التنازل عنه بالإضافة للوصول للقب عمادة لاعبى العالم التى لم يعد يفصلنى عنها سوى 4 مباريات فقط. ◄◄ ألا ترى صعوبة حلم المونديال خاصة أن عمرك 35 سنة مما يقربك من الاعتزال؟ - فى كرة القدم لا يوجد مستحيل وهذه أمنية وأتمنى من الله أن لا أعتزل دون أن أحققها. ◄◄ كيف رأيت فترة علاجك فى «اسبيتار»؟ - بصراحة رائعة ووجدت خلالها معاملة مثالية من متخصصين على أعلى مستوى وكنت أشعر بأننى أتعامل مع أشخاص يخافون على أحمد حسن كثيرا. ◄◄ وما تقييمك للمكان احترافيا؟ - أفضل شىء هنا كان الحفاوة العربية التى لا نجدها فى الخارج وللعلم المستشفى هذا لا يقل عن أى مستشفى آخر فى أوروبا من حيث الأجهزة والعمل باحترافية وأتمنى أن يعالج كل اللاعبين العرب هنا. ◄◄ وماذا يمثل لك تكريمك من قبل الإدارة؟ - هذه اللفتة أسعدتنى كثيرا وأشكرهم عليها جدا. ◄◄ كيف ترى استضافة قطر لمونديال 2022؟ - شرف كبير لكل العرب وفخر لنا أن يقام المونديال على أرض عربية ونتمنى أن يتحد الجميع وتكون هذه البطولة بداية للتجمعات العربية وأتمنى التوفيق لهذا البلد الشقيق الذى يعيش نهضة كبيرة بالفعل. ◄◄هل تحلم بأن تصبح رئيسا للنادى الأهلى يوم ما؟ - لا.. رئاسة الأهلى أو تولى أى منصب إدارى فيه ليس طموحى أنا اعتدت أن أفعل ما أحبه وهو التدريب الذى أرى أننى سأجد نفسى فيه بعد اعتزال اللعب ورغم أننى أعشق المجال الإعلامى لكن يبقى التدريب وجهتى. ◄◄ تردد أن كبار النجوم فى فريق الأهلى كانوا السبب فى إبعاد البدرى؟ - هذا الكلام من وحى الخيال وأنا شخصيا كنت واحدا ممن ساندوا البدرى كثيرا وأعتقد أن لاعبى الأهلى خاصة الكبار أبوتريكة وبركات وجمعة ومعوض وأنا يعرفنا الجميع جيدا على المستوى الأخلاقى لا يمكنهم أن يتآمروا ضد أحد. ◄◄ لكنك شخصيا كنت معارضا دائما للبدرى؟ - أحيانا كنا نختلف فى وجهات النطر لكننى كنت ومازلت أحترمه ولم تكن هناك أى مشاكل بينى وبينه. ◄◄أخيرا كيف ترى حظوظ مصر فى تصفيات أفريقيا؟ - موقفنا صعب للغاية والمهمة ليست بالسهلة لكنى واثق أن بإمكاننا العودة خاصة أننا تعرضنا لمثل هذه المواقف وتجاوزناها بمساندة الجميع. لمعلوماتك... ◄◄ 175 مباراة دولية شارك فيها أحمد حسن مع المنتخب المصرى، وهو أكثر لاعب مصرى خاض مباريات دولية، وأكثر ثانى لاعب على مستوى العالم بعد السعودى محمد الدعيع حارس المنتخب السعودى، وبدأ الصقر مسيرته مع الفراعنة قبل 16 عامًا، وكان سببًا رئيسيا فى فوز مصر بكأس الأمم الإفريقية أربع مرات 1998 و2006 و2008 و2010. ◄◄ 143 هدفًا سجله الصقر فى مسيرته الكروية سبعة أهداف مع أسوان وستة مع الإسماعيلى وخمسة مع كوجالى وثمانية مع دينزلى و23 مع جينشلر و30 مع بشكتاش و20 مع أندرلخت و12 مع الأهلى.
