هى رسالة أحملها إلى كل العرب.. احذروا إسرائيل؟ فإنَّ حلمَها التى تسعى إليه لم يمت ولن يموت! الحلم اليهودى بتنفيذ ما يزعمونه من إنشاء "إسرائيل الكبرى" التى تمتد أطرافها من النيل للفرات مازال يراودهم، لذلك فإنهم يبذلون كل غال ونفيس من أجل تحقيق هذا الحلم، وأؤكد أن لإسرائيل أصابع خفيه تعبث وتبحث فى كل شىء داخل البلدان العربية أولها وأهمها هو السيطرة على ضعاف النفوس لكى تتمكن من تجنيدهم لخيانة أوطانهم، وأؤكد أنّ هناك قلة من العرب لا يوجد لديهم الحس الوطنى ولا الانتماء لبلادهم، وقد تكون أسباب ودوافع الخيانة لديهم كثيرة. أولها، الحاجة وأقصد بالحاجة هنا (الحاجة إلى كل شىء) وهذا ليس مبرراً أو دفاعا عن الخائنين وإنما أردت أن أثير الانتباه إلى ضرورة الاهتمام بغرس الانتماء فى نفوس أبنائنا من جديد، لاسيما الأجيال القادمة، فضلا عن ضرورة إخبارهم من يكون عدوهم الحقيقى، فالشعور بالانتماء مهما كانت الحاجة هو دائما الأقوى، علموا أولادكم معنى الانتماء حتى لو لم يجدوا فى بلادهم معنى الاحتواء، فيكفينا شرفاً أننا ولدنا على أرضها، ونعيش تحت سمائها ونتنفس هواءها، ونشرب من نيلها ونطعم من خيرها، ويكفينا شرفا أننا عرب ويكفينا فخرا أننا مصريون، ولعنة الله على الخائنين.
