قال مصدر تنظيمى لرويترز، إن بنك نيجيريا المركزى وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات التابعة له تدخلا لإنقاذ شركة اتصالات، رابع أكبر شركة للاتصالات فى البلاد، من الانهيار بعد فشل مباحثات مع مقرضين لإعادة التفاوض على قرض بقيمة 1.2 مليار دولار. وقال المصدر إن الشركة الأم، اتصالات الإماراتية، أشارت إلى أنها فد تنسحب من نيجيريا بعد أزمة الدين لكنها لم تتخذ قرارا بشأن استخدام علامتها التجارية فى البلاد، واستقال الرئيس التنفيذى ماثيو ويلشاير من منصبه، وقالت الهيئة المعنية بتنظيم الاتصالات اليوم الثلاثاء، إن الشركة توصلت إلى اتفاق مع المقرضين. وقال المصدر إنه فى حين قدم البنك المركزى تطمينات للمقرضين المعنيين فإنه لم يستثمر أى أموال.