الموساد يتعرض لأضرار فادحة بسبب إضراب دبلوماسيى الخارجية الإسرائيلية

تعرض جهاز الموساد الإسرائيلى لإضرار فادحة الفترة الأخيرة، وذلك بسبب الإضراب الشامل الذى يقوم به بعض الدبلوماسيين الإسرائيليين بوزارة الخارجية الإسرائيلية، حيث أكد إخنان خودر، رئيس قسم لجنة العاملين الدبلوماسيين فى وزارة الخارجية الإسرائيلية أن إضراب العاملين فى الوزارة شكل ضررا مباشرا وخطيرا بعمل جهاز "الموساد" والحصانة الأمنية لإسرائيل، وذلك بسبب عدم نقل أى معلومات فى إطار الإجراءات الخاصة بعمل السفارات والقنصليات فى العالم بما فى ذلك البريد الإلكتروني.
وأضاف خودر، أن إلغاء زيارة الرئيس الروسى هى الخطوة الأولى فقط، وخلال الشهر القادم من المتوقع أن تزور إسرائيل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورؤساء حكومات كرواتيا وسلوفينيا، كما يمكن أن يمس هذا الإضراب بزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، إلى مصر غدا الخميس.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية أن هذا التصريح جاء قبل اجتماع لجنة العمل التابعة للكنيست التى ستعقد جلستها اليوم، الأربعاء، لمناقشة إضراب العاملين فى وزارة الخارجية.
وكان أعضاء لجنة العمل قد طالبوا من رئيس اللجنة، حاييم كاتس، أن تقر الكنيست منح الدبلوماسيين الإسرائيليين وهم واجهة إسرائيل فى العالم ما تمنحه إيران وأوزباكستان لدبلوماسييها.
وأشارت يديعوت إلى أن إضراب الدبلوماسيين المضربين منذ أكثر من أسبوعين تسبب فى إلغاء زيارة الرئيس الروسى، ديمترى مدفيدف، ورجال أعمال آخرين لإسرائيل.