بقدر ما حمل الهتاف الخالد (تحيا مصر) منذ نحو أربعة أعوام رسالة أمل فى الثقافة السياسية المصرية ورفض الشعب المصرى للفاشية المتسترة بشعارات دينية، والاستسلام للتدهور العام ولقوى الهيمنة ومخططات تزييف الوعى والتاريخ، فإن هذا اليوم سيبقى علامة تاريخية تؤكد انتصار الهوية المصرية، والثقافة الوطنية. وتحل الذكرى الرابعة لثورة 30 يونيو المجيدة بعد غد "الجمعة" والنجاحات تتوالى على أرض الواقع لكل من يقرأ المشهد المصرى بتجرد وموضوعية، فيما تواصل ثقافة ثورة 30 يونيو ترسيخ حضورها وطرح أسئلتها كما تستدعى هذه الذكرى الكثير من الدروس والعبر على امتداد مصر المحروسة مؤشرة من جديد على أهمية "الاصطفاف الوطنى".