صحف كويتية: نائب يصف تفجيرات الإسكندرية ب"خيانة" استهدفت المسلمين والأقباط

صحيفة القبس
نائب كويتى يصف تفجيرات الإسكندرية ب"خيانة" استهدفت المسلمين والأقباط
ذكرت صحيفة "القبس" الكويتية اليوم، الثلاثاء،أن النائب غانم الميع أدان المجزرة البشعة التى وقعت أمام كنيسة القديسين فى مدينة الإسكندرية بمصر، والتى نجم عنها العديد من الضحايا الأبرياء والمصابين، مؤكدا أن الحادث عمل إجرامى وإرهابى جبان بكل المقاييس، وجريمة بشعة وخيانة شديدة استهدفت الشعب المصرى بأكمله وليس الأقباط وحدهم، واستهدفت زعزعة واستقرار أمن مصر بإيقاظ الفتنة والوقيعة بين المسلمين والأقباط، الأمر الذى سيكون له بالغ الأثر على مصر ووحدتها الوطنية.
وقالت الصحيفة، إن الميع شدد على ضرورة التصدى بكل حزم ووحدة لتداعيات هذا الحادث الآثم، مبينا أن الإسلام والمسلمين براء من هذا العمل الخبيث، مشيرا إلى أن هذا الفعل الشنيع لا يمكن أن يصدر عن مسلم يعلم حقيقة الإسلام، مبديا استنكاره للإرهاب بكل صوره وأشكاله واستهدافه الأبرياء ودور العبادة، داعيا الشعب المصرى الشقيق إلى النأى عن محاولات دس الفتنة وزرع الفرقة التى يسعى البعض لبثها بينهم، والالتفات الى وحدتهم ومصالحهم العليا التى لن تتأتى إلا من خلال الوقوف صفا واحدا ضد الإرهاب الذى لا يميز بين ديانة أو طائفة.
أبو ظبى تنجح فى تجريه إسقاط المطر صناعيا
قالت "القبس" أنه فى تجربة رائدة من نوعها، يعتقد أنها تتم للمرة الأولى، نجح فريق من العلماء فى الإمارات فى إحداث أكثر من 50 عاصفة مطيرة فى منطقة العين خلال العام الماضى 2010، حيث وقع معظمها فى شهرى يوليو وأغسطس، وهما الشهران اللذان لا تسقط فيهما أى أمطار على الإطلاق من الناحية العملية.
وأشارت الصحيفة إلى أن التجربة "أُنج.زت" ضمن مشروع سرّى خاص بالطقس فى إمارة أبو ظبي، بتكلفة قدرها 7 ملايين إسترليني. وقد نتج عنها حدوث العشرات من العواصف المطيرة التى تعتبر من صنع الإنسان. ويعتقد أنها المرة الأولى التى يتسبب فيها ذلك النظام الحديث فى سقوط أمطار من سماء صافية.
وكان العلماء، الذين استعان بهم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات وحاكم إمارة أبو ظبي، قد استخدموا أجهزة تأيين ضخمة، على شكل عواكس عملاقة للضوء، لتوليد حقول من الجسيمات المشحونة سلباً، وتلعب دوراً بعد ذلك فى عملية تكوين السحب.
صحيفة الراى
نائب كويتى يدعو للجوء للشارع لإسقاط الحكومة
قالت صحيفة "الراى" الكويتية، إن نواب كتلتى العمل الشعبى والتنمية والإصلاح أبقوا على خيارات مفتوحة لمرحلة ما بعد نتيجة التصويت على طلب عدم التعاون، الذى بات من المؤكد أنه لمصلحة الحكومة، منها استمرار النزول إلى الشارع حتى إسقاط الحكومة، كما قال النائب مسلم البراك أو تفعيل المساءلة السياسية وتقديم استجواب جديد الى وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد.
وكشفت مصادر نيابية ل "الراي" أن أعضاء الكتلتين اتفقوا على عدم السكوت وإعلان موقف جديد بعد نتيجة جلسة الأربعاء.
وأشارت المصادر للصحيفة الى أن أعضاء الكتلتين سيدعون كتلة (إلا الدستور) إلى اجتماع عقب جلسة غد لبحث الخيارات الأخرى، لافتة إلى أن أعضاء الكتلتين مصرّون على المواجهة إلى حين إرغام الحكومة على الاستقالة أو تقديم استجوابات متتالية منها استجواب الى وزير الداخلية.
وذكرت المصادر، أن عدم تسجيل أى موقف بحجم ما تعرض له النواب والمواطنون يفتح الباب أمام الخيار الأخير وهو تقديم استقالة جماعية.
حبس حارس عقار 21 يوما لشروعه فى هتك عرض خادمة
ذكرت "الراى"، أن وكيل نيابة العاصمة أمر بحجز حارس عمارة 21 يوماً على ذمة قضية هتك عرض خادمة فى باحة عمارة كائنة فى منطقة الشويخ السكنية.
دلت التحريات المنشورة بالصحيفة إلى أن الخادمة، ووفق مصدر أمني، خرجت من شقة مخدومها الكائنة فى منطقة الشويخ لإلقاء القمامة وشاهدها حارس العقار فلحق بها وانقض عليها وشرع فى هتك عرضها فأطلقت صرخات استغاثة واستطاعت تخليص نفسها واستطاعت العودة إلى شقة مخدومها الذى كان فى العمل وعند عودته شرحت له ما جرى من الحارس فتوجه إلى الحارس ووبخه على فعلته فرد عليه الحارس بقوله (مالك شغل.. أنت مو كفيلها) وعندما هدده الكفيل بالتوجه إلى المخفر وتسجيل قضية بحقه ضحك بصوت عال وقال: "أنا عندى ناس كبار والمخفر فى جيبى.. روح اشتكِ" فتوجه الكفيل إلى المخفر، لكن رجاله رفضوا تسجيل قضية له وطلبوا منه تقديم الشكوى فى النيابة العامة، وبالفعل توجه إلى نيابة العاصمة وشرح لوكيل النيابة ما حصل له فأمر بتسجيل قضية واصدار أمر بضبط وإحضار المتهم الذى أحيل الى مباحث العاصمة للتحقيق، وبعد الاستماع إلى أقواله أصدر وكيل النيابة أمرا بحبسه 21 يوماً على ذمة القضية.