قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن فريق من العلماء اكتشف أن العديد من القطط الموجودة اليوم تنحدر من القطط التى عاشت منذ آلاف السنين فى مصر القديمة.
وأضافت الصحيفة، أن الباحثين خلصوا باستخدام التحليل الوراثى إلى أن القطط المنزلية عاشت لأول مرة فى الشرق الأوسط منذ حوالى 10 آلاف سنة، إذ استخدمها المزارعون بسبب مهاراتها فى التعامل مع الفئران والقوارض الأخرى التي تهاجم مخازن الحبوب.
وأوضحت أنه تم العثور على هيكل عظمى لقط كامل تعود إلى عام 7500 قبل الميلاد، فى موقع دفن بشرى فى جزيرة قبرص.
وفقا لدراسة نشرت فى مجلة "نيتشر" علم البيئة والتطور، وبحسب ما قاله كلاوديو أوتو من جامعة لوفان الكاثوليكية في بلجيكا "ليس من الواضح حتى الآن إذا ما كانت القطط المنزلية الحالية هى الحيوانات المستوردة من الشرق الأوسط، أم ربيت هنا فى المنازل بشكل مستقل، نأمل أن عمليات الحفر المستقبلية ستعطينا الجواب على هذا السؤال".
يعتقد العلماء والمؤرخون اليوم، استنادا إلى بيانات الحفريات والدراسات الجينية أن القطط المنزلية بدأت بالتواجد منذ حوالي 10 آلاف سنة. وكانت أسلافها القطط البرية الليبية (فيليس سيلفزتريس ليبيكا)، التي لا يزال يمكن العثور عليها في جميع أنحاء أفريقيا. والعلماء ما زالوا لا يعرفون، بالضبط كيف أصبحت القطط "أفضل صديق الإنسان"، — هناك أدلة على أنها قد تم تربيتها في المنازل في جنوب غرب آسيا، وفي مصر القديمة.