أدان اتحاد كتاب مصر برئاسة الكاتب محمد سلماوى، الاعتداء الآثم الذى استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية. وقال الاتحاد فى البيان الصادر مساء اليوم ، أن اختيار هذا الموعد يدل على خسة من فكروا فيه أو نفذوه، لأنهم حرصوا على أن يحولوا العيد مأتماً، والفرحة حزناً، ويسرق البهجة من قلوب المصريين جميعاً، وأن مرتكب هذا الحدث لا يمكن أن يكون مصرياً، فمصر طوال تاريخها لم تعرف هذا النوع من العدوان. وجاء نص البيان "باسم كل كتاب مصر نعلن رفضنا لهذا الحادث المشئوم، ونؤكد أن مصر التى وحد أبناءها التاريخ المشترك والكفاح المشترك، تدين الأيدى الآثمة، التى أرادت بتفجيرها أن تفجر نار الفتنة بين المسلمين والمسيحيين فى مصر ، وتهدد وحدتهم، ولا يفوتنا ونحن ننظر إلى هذا الحادث الإرهابى البشع أن نشير إلى تهديد تنظيم القاعدة فى العراق الذى توعد مصر بضرب كنائسها، كما لا تغيب عنا رغبة بعض الدول المعادية فى ضرب وحدة الصف المصرى، والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد، من المسلمين والمسيحيين، ونهيب بأبناء مصر جميعاً، مسلمين ومسيحيين، أن ينتبهوا لما يحاك لوطنهم من المؤامرات والمخططات المعادية". وأضاف البيان "إن اتحاد كتاب مصر يقدم أخلص تعازيه لكل المصريين فى ضحايا هذا الحادث، ويخص بالعزاء أهالى الضحايا من المسيحيين والمسلمين وهو على ثقة أن الله سيلهم مصر القدرة على مواجهة المعتدين حفاظاً على الدم المصرى، ويقى الله مصر شر الفتن، وكفاها شر الحاقدين والمعتدين" .