شهدت منطقة الساحل، جريمة قتل بشعة راح ضحيتها ربة منزل، وتبين أن زوجة والد المجنى عليها وابنتها، وراء ارتكاب الجريمة والتعدى عليها بالضرب أثر مشاجرة بينهما بسبب معاناة المجنى عليها من مرض التبول اللا إرادي ولعدم قدرتهم على رعايتها، واعترفت المتهمة وابنتها بالتعدى عليها بالضرب بعصا خشبية على رأسها ، والعض مما تسبب فى وفاتها، فتم إحالتهما للنيابة التى تولت التحقيق. تفاصيل الواقعة بدأت مع تلقى رجال مباحث قسم شرطة الساحل، بلاغا من " قدري ا ع " 55 سنة، إمام مسجد، بأنه ورد له اتصال تليفوني من زوجة والده تفيد وفاة شقيقته " فايزة ا ع " 58 سنة، ربة منزل، أثر إصابتها بحالة تشنجات، فاصطحب أحد الأطباء لتوقيع الكشف الطبي عليها تمهيدا لاستخراج شهادة وفاة إلا أنه أفاد بوجود شبهة جنائية في الوفاة. وعلى الفور انتقل رجال مباحث القسم، وتبين من المعاينة العثور على جثة ربة المنزل، بمسكنها مسجاة علي ظهرها على أريكه بغرفة النوم ترتدي جلباب منزلي وبها إصابات عبارة عن ( جرح قطعي بفروة الرأس من الخلف وكدمة باليد اليمني والوجه وأثار عض بالرقبة من الناحية اليسرى. ومن خلال التحريات أمكن التوصل إلى أن المجني عليها تقيم صحبة كلا من "هانم م ع " 59 سنة، ربة منزل، زوجة والد المتوفية والمبلغ، وابنتها "ولاء ا ع " 35 سنة، حاصلة على بكالوريوس تجارة، وأنهما تشاجرا مع المجني عليها في وقت معاصر لوفاتها وأنهما وراء مقتلها. وتمكن ضباط مباحث القسم من ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا امام اللواء محمد منصور مدير مباحث القاهرة، بارتكاب الواقعة، وأقرا أن المتوفية كانت تعاني من مرض التبول والتبرز اللا إرادي ولعدم قدرتهم على رعايتها حدثت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة تعدت خلالها الأولي على المتوفية بعصا خشبية على رأسها وتدخلت الثانية لمناصرة والدتها وتعدت عليها بالضرب والعض محدثين ما بها من إصابات والتي أدت إلى وفاتها. وبالفعل تأيدت الواقعة بشاهدي رؤية كلا من موظف ، و ممرضة ، واللذان بسؤالهما أيدا ما سبق، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4208 لسنة 2017م ، وأحالهما اللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
