قال الدكتور سامر مخيمر، رئيس قسم المفاعلات النووية بمركز البحوث النووية: إن أسباب استقالته ترجع إلى تراكم الأخطاء الإدارية والمالية والمهنية التى وصلت إلى حد كبير جدا، بشكل يعد أخطر من عمليات التخابر على مصر. وأضاف مخيمر، فى حواره السريع ببرنامج "الحياة اليوم"، مساء أمس، الثلاثاء: "بعد ضم القطاع النووى إلى وزارة الكهرباء تم تعيين خبراء فى المفاعل ليسوا نوويين، فتقدمت برفع تقرير عن كل المخالفات لأكبر جهة سيادية فى مصر بهذا الموضوع، وكُلفت الوزارة بالتحقيق فى الموضوع، لكنها تجاهلته، فقدمت أكثر من 13 تقريرا للوزارة، ولكن بلا جدوى، وبعد إهمال كل ذلك صعدت الأمر للنائب العام للتحقيق فى الموضوع".