"حماس": استطعنا مع فصائل المقاومة مواجهة الحرب الإسرائيلية

قالت حركة "حماس" إنها تمكنت مع فصائل المقاومة الفلسطينية من مواجهة الاحتلال الإسرائيلى خلال الحرب التى شنها على قطاع غزة والتى تصادف ذكراها الثانية اليوم.
وأكدت حركة حماس، فى بيان صحفى، أنها لم تتنازل ولم تعترف بإسرائيل ولم ترضخ لشروطها، وقالت: "إن الاحتلال الإسرائيلى حاول من خلال حربه الأخيرة أن يقضى على مقاومة الشعب، وأن ينهى نتائج انتخابات ديمقراطية وحكم الحكومة الشرعية التى تقودها الحركة فى قطاع غزة".
كان الجيش الإسرائيلى قد شن قبل عامين حربا على قطاع غزة استمرت نحو ثلاثة أسابيع واستشهد خلالها نحو 1500 فلسطينى، وأصيب حوالى 5500 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء، وألحقت دمارا هائلا بآلاف المنازل والأراضى الزراعية والبنى التحتية.
وتأتى الذكرى الثانية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة متزامنة مع تصعيد إسرائيلى جديد يشهده القطاع منذ نحو أسبوعين، حيث استشهد نحو 15 فلسطينيا وأصيب عشرات منذ بداية شهر ديسمبر الحالى.
ومن جانبها أكدت لجان المقاومة الشعبية وذراعها العسكرى ألوية الناصر صلاح الدين فى فلسطين أن التهديدات بحرب جديدة تدلل على مدى التخبط الذى يمر به الاحتلال، وفشل محاولته فى النيل من عزائم المقاومة.
وذكرت لجان المقاومة، فى بيان صحفى اليوم، الاثنين، بمناسبة الذكرى الثانية للحرب على غزة، أن المقاومة فكرا ونهجا تشكل ضمانة قوية للتصدى للمشروع الإسرائيلى والانتصار عليه، مؤكدة أن تجاوز الانقسام يشكل خطوة محورية لرص الصفوف وحماية الشعب فى مواجهة الاحتلال.