اعترافات زعيمة عصابة الهيروين بالخانكة: "زوجى هو اللى علمنى "كار المخدرات"

أدلت المتهمة بتكوين تشكيل عصابى مع سيدة أخرى للاتجار فى الهيروين باعترافات تفصيلية أمام المقدم محمد الشاذلى رئيس مباحث مركز الخانكة، بعد ضبطها أمام إحدى الكافتيريات بمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية.

وقالت المتهمة وتدعى "شاهندا.م.ع"، ربة منزل: "لجأت للاتجار فى المخدرات بعد أن تم ضبط زوجى بكمية من المخدرات وتم الحكم عليه فلم أجد أمامى أى وسيلة لجمع المال بأسهل الطرق سوى أن أمضى فى طريق زوجى، وكنت قد تعرفت على عدد من تجار الكيف وبحثت عنهم حتى وجدت أحدهم وعرض على مساعدته فى تصريف بضاعته".

وأضافت المتهمة فى اعترافاتها: بدأت استلم من تاجر الكيف تذاكر الهيروين وأقوم ببيعها لراغبى التعاطى حتى عرضت على صديقتى المتهمة الثانية "أميرة.ه" أن تقوم بالعمل معى مقابل إعطائها مبلغ مالى عن كل كمية من الهيروين تقوم ببيعها، فوافقت وقامت بمساعدتى فى توزيع "الصنف" حتى تم ضبطنا فى كمين أمام إحدى المقاهى.

وقالت المتهمة الثانية وتدعى "أميرة.ه"، ربة منزل: "منها لله صاحبتى هى السبب فى اللى حصل لى"، وأضافت المتهمة فى اعترافاتها أمام رجال مباحث الخانكة تعرفت على صديقتى "شاهنده" منذ فترة ولم أكن أعلم أن زوجها محبوس على ذمة قضية مخدرات، وعندما توطدت علاقتنا وأصبحت تأتى لزيارتى فى منزلى عرضت على أن أقوم بمساعدتها فى ترويج "الهيروين"، وطلبت منى الذهاب لأحد المقاهى لإعطاء المخدرات لأحد الأشخاص كان ينتظرنى هناك وبدأت تعطينى أموالا كثيرة.

كان اللواء أنور سعيد مدير أمن القليوبية تلقى إخطارا بورود معلومات سرية للمقدم محمد الشاذلى رئيس مباحث مركز الخانكة عن قيام كل من "شاهندا.م.ع"ربة منزل السابق اتهامها فى القضية رقم 1913 جنايات قسم العبور لسنة 2015 "مخدرات" و"اميره.ه.ع" ربة منزل بممارستهما نشاطًا إجراميا فى الاتجار بالمواد المخدرة.

وعقب تقنين الإجراءات وباستهداف المأذون بتفتيشهما تمكن العميد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائى بالخانكة من ضبطهما أثناء وجودها بالقرب من إحدى الكافتيريات بعزبة الجميزة وبتفتيشهما ضبط بحوزتهما كميه من الهيروين المخدر تزن نحو 100 جرام ومبلغ مالى 975 جنيها وهاتف محمول بقصد الاتجار.

وتحرر محضر بالواقعة وبعرضه على النيابة العامة أمر المستشار أمير ناصف رئيس نيابة الخانكة بحبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيق بإشراف المستشار أحمد عبد الله المحامى العام الأول لنيابات شمال بنها الكلية.