جريدة القدس الفلسطينية بعد يوم من إعلان القيادى الكبير فى "حماس" محمود الزهار التزام حركته بالتهدئة مع إسرائيل، خرجت كتائب القسام الذراع العسكرى للحركة، للتأكيد على أنه لا توجد هناك تهدئة متفق عليها مع إسرائيل، وإنما هدنة ميدانية رهن بوقف العدوان ورفع الحصار. وبينما استغربت حركة فتح موقف الزهار الذى اعتبرته "إذنا" من إسرائيل لبدء هجوم على السلطة فى الضفة، استأنفت الطائرات الإسرائيلية الليلة قبل الماضية وفجر أمس غاراتها على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة مواقع ل"القسام. وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، فى مؤتمر صحفى فى غزة: "قلنا لا توجد هناك هدنة متفق عليها مع العدو، التهدئة الميدانية الحاصلة مرهونة بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة". وأضاف: "أى هدوء فى قطاع غزة أو أى تهدئة ميدانية ما هو إلا تقدير للموقف، ولا يعنى أن هذا الوضع يمكن أن يستمر طويلا". ووصف أبو عبيدة التصعيد الإسرائيلى الأخير بأنه لعب بالنار، مؤكدا أن "أى عدوان صهيونى على قطاع غزة سيواجه بالتصدى والرد"، محذرا إسرائيل "لا تجربونا وإلا فستجدون ردا قاسيا". وكان الزهار، قد أكد أمس الأول التزام حركته والفصائل الفلسطينية الأخرى بالتهدئة مع إسرائيل، قائلا: "إننا ومن واقع القوة، وبحجم التضحيات التى قدمناها، نعلن فى هذه المرحلة التزامنا بالتهدئة بيننا وبين الاحتلال". وتقول كتائب القسام، كما جاء فى رسالة لقائدها العام محمد الضيف أمس، إنها "أصلب عودا وأكثر قوة بفضل الله، وأكثر استعدادا للاستمرار فى طريق الجهاد وقتال أعداء الأمة والإنسانية الرئيس الفلسطينى: كثير من الإسرائيليين يؤيدون إقامة دولة فلسطينية قال الرئيس محمود عباس أمس إن العالم وكثيرا من الإسرائيليين ومن الطوائف اليهودية فى العالم يقفون مع الشعب الفلسطينى فى إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو يعارض ذلك، مفضلاً الاستيطان وبقاء حكومته موحدة على السلام. وأضاف عباس فى لقاء مع حشد من المسيحيين الذين قدموا من قطاع غزة إلى مدينة بيت لحم للمشاركة فى إحياء عيد الميلاد فى كنيسة المهد فى المدينة: "أنتم تسمعون بالدول التى تعترف بالدولة الفلسطينية كالبرازيل والأرجنتين والإكوادور وغيرها، وهذه الدول تعترف بنا حباً بالسلام وهم يريدون دعم السلام. جريدة الأيام الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلى يتأهب لإخلاء منزل عائلة "أبوناب الفلسطينى" قالت مصادر فى بلدة سلوان فى القدس إن سلطات الاحتلال الإسرائيلى تنوى إخلاء منزل عائلة أبو ناب الفلسطينية من ساكنيه، وكذلك المبنى الذى يطلق عليه المستوطنون "بيت يوناثان"، على أن يتم إسكان المستوطنين المقيمين هناك فى منزل أبو ناب. ورجح مركز معلومات وادى حلوة أن تتم العملية اليوم الأحد، "حيث يكون الدبلوماسيون الغربيون منهمكين باحتفالات أعياد الميلاد"، علماً بأن مبنى "بيت يوناثان"، نسبة إلى الجاسوس الإسرائيلى المعتقل فى الولاياتالمتحدةالأمريكية يوناثان بولارد، مقام بشكل غير قانونى وصدرت قرارات عن المحاكم الإسرائيلية بإخلائه من المستوطنين وإغلاقه. ويقع كل من منزل عائلة أبو ناب والمبنى الاستيطانى فى حى بطن الهوى فى وسط بلدة سلوان، وقال المركز" تحاول السلطات الإسرائيلية مصادرة منزل عائلة أبو ناب ووضعه تحت سيطرة المستوطنين، من خلال ما يسمى “قانون حق عودة اليهود” وهو أحد القوانين العنصرية التى تستخدمها السلطات الإسرائيلية لمصادرة الممتلكات الفلسطينية فى سلوان". إصابة 4 مواطنين فلسطينيين واعتقال 3 نشطاء سلام أجانب أصيب مساء أمس، 4 مواطنين واعتقل 3 نشطاء سلام أجانب خلال قمع قوات الاحتلال تظاهرة مناهضة للاستيطان وللمطالبة بإعادة فتح شارع الشهداء وسط الخليل. ورفع خلال التظاهرة التى نظمها "تجمع شباب ضد الاستيطان" بالخليل بمشاركة حشد من المواطنين ونشطاء السلام الأجانب والإسرائيليين، الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة باستمرار الاحتلال فى إغلاق "شارع الشهداء" منذ العام 1994 والمطالبة بإعادة فتحه أمام تنقل المواطنين، إلى جانب الشعارات التى تدين الانتهاكات الإسرائيلية المتنوعة بالمدينة، وذلك باللغات العربية والإنجليزية والعبرية، فيما منع جنود الاحتلال المتظاهرين من دخول الشارع وأعلنوا عن المنطقة عسكرية مغلقة. وأوضحت مصادر "شباب ضد الاستيطان" ل "الأيام"، أن اعتداء جنود الاحتلال بالضرب على المشاركين فى التظاهرة عند وصولها قريباً من "سوق الحسبة" المغلقة، حيث تقع البؤرة الاستيطانية "ابراهام أبينو" أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين، بينهم المواطنون: نوال أكرم وليلى إسليمية، ومحمد عمرو، واعتقال: ليليان (19 سنة)/ فرنسية الجنسية، وجون (24 سنة)/ أسكتلندى الجنسية، وألونا (55 سنة)/ إسرائيلية الجنسية، فيما أصيبت المواطنة نوال أكرم الحناوى صاحبة متجر.