احتفل المعهد الفرنسى فى مصر ب"يوم البعثات الأثرية الفرنسية فى مصر"، بالتعاون مع المعهد الفرنسى للآثار الشرقية من أجل تقديم تعددية أعمال الفرق الأثرية الفرنسية المصرية وثرائها. اليوم الذى عقد بحضور السفير الفرنسى فى مصر أندريه باران، أمس الأحد، استهدف مخاطبة المُتخصصين والجمهور على حد سواء حيث أقيم معرض حول مركز الدراسات السكندرية CEAlex، وتم عرض عدد من الأفلام فى المعهد الفرنسى فى مصر حول مقابر الأنفوشى وموقع أكاديميا وتماثيل فنار الإسكندرية.
شهد الاحتفال مشاركة عدد من خبراء الآثار الفرنسيين العاملين فى مصر ومن بينهم كريستوف تيير، مدير المركز الفرنسى المصرى لدراسة معابد الكرنك وكريستيا لوبلان مدير البعثة الأثرية الفرنسية بغربى طيبة ومارى دومينيك نينا مديرة مركز الدراسات السكندرية.
وفى إطار الاحتفال عقد المعهد الفرنسى للآثار الشرقية عرض مدير المعهد لوران بافيه أعمال المعهد الفرنسى للآثار الشرقية IFAO فى عام 2016، فى حضور وزير الآثار خالد العنانى والسفير الفرنسى، كما عقد المعهد الفرنسى بمصر طاولة مستديرة تحت عنوان: "رؤى حول البعثة الأثرية الفرنسية فى مصر عام 2016"، بحضور عدد من الخبراء الفرنسيين.
وتعد فرنسا أحد الشركاء المهمين لمصر فى مجال الآثار، إذ تعمل أكثر من 30 بعثة فى مواقع تنقيب وترميم عدة فى شتى أنحاء البلاد، من الساحل الإسكندرى إلى صعيد مصر ومن الصحراء الشرقية إلى الواحات.
