تعد فرنسا أحد الشركاء المهمين لمصر في مجال الآثار، إذ تعمل أكثر من 30 بعثة في مواقع تنقيب وترميم عدة في شتى أنحاء البلاد، من الإسكندرية إلى صعيد مصر، ومن الصحراء الشرقية إلى الواحات. وفي هذا الصدد، سيتم يوم الأحد المقبل، تنظيم يوم بالتعاون بين كل من المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، والمعهد الفرنسي بمصر، من أجل تقديم تعددية أعمال الفرق الأثرية الفرنسية المصرية وثرائها، وسيخاطب هذا اليوم المُتخصصين والجمهور على حد سواء. ويعقد مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، لوران بافيه، ندوة في حضور وزير الاثار المصري، د. خالد العناني، والسفير الفرنسي بالقاهرة، أندريه باران، ونيكولا ميشيل، مدير الدراسات بالمعهد، وفريق المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بأكمله. تتضمن الندوة، معرض حول مركز الدراسات السكندرية، والمعهد الفرنسي بمصر، وأنشطة مركز الدراسات السكندرية، وإعادة اكتشاف بيرسيفون، وتطبيق المساحة التصويرية في مجال الآثار. كما سيتم عقد لقاءات مع، ماري دومينيك نينا، مديرة مركز الدراسات بالاسكندرية، وكريستوف تيير، مدير المركز الفرنسي المصري لدراسة معابد الكرنك، وكريستيان لوبلان، مدير البعثة الأثرية الفرنسية بغربي طيبة. ويتم عقد طاولة مستديرة: "رؤى حول البعثة الأثرية الفرنسية في مصر عام 2016" مع ممثلي البعثات الأثرية الفرنسية في مصر، ماري-دومينيك نينا، مديرة مركز الدراسات السكندرية، وكريستوف تيير، مدير المركز الفرنسي المصري لدراسة معابد الكرنك، وكريستيان لوبلان، مدير البعثة الأثرية الفرنسية بغربي طيبة.