أظهرت بيانات تومسون رويترز لأبحاث وتوقعات النفط، وتتبع حركة السفن، أن العراق حل محل السعودية كأكبر مورد للنفط الخام إلى الهند فى أبريل حيث سعت المصافى لتعزيز هوامش التكريرعن طريق شراء خام البصرة الثقيل الأرخص ثمنا. وأظهرت البيانات أن واردات الهند النفطية من العراق فى أبريل، تجاوزت مليون برميل يوميا لأول مرة بزيادة الثلث تقريبا عن مارس آذار وثمانية بالمئة على أساس سنوى، واستثمرت المصافى الهندية بكثافة فى الأعوام الماضية فى تحديث وحداتها لتحويل أنواع النفط منخفضة الجودة إلى ديزل ووقود بكفاءة أكبر وهو ما يسهم فى زيادة هوامش التشغيل وزيادة المرونة عند شراء خامات النفط. وساعد ذلك المصافى فى ثالث أكبر مستهلك للنفط فى العالم على الشراء فى أوقات الشح وأن تستمر فى تحقيق أرباح فى سوق يتأثر بالتكلفة وحقق نموا سريعا، وأظهرت بيانات أن السعودية وهى عادة المورد الرئيسى للهند شحنت نحو 750 ألف برميل يوميا إلى البلد الواقع جنوب آسيا فى أبريل نيسان بانخفاض خمسة بالمئة تقريبا عن الشهر السابق وثمانية بالمئة على أساس سنوى. ويرجع انخفاض مشتريات الهند من النفط السعودى جزئيا إلى ارتفاع أسعار الخام السعودى بعد تخفيضات الإنتاج التى طبقتها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) منذ يناير، والعراق ثانى أكبر منتج للنفط فى أوبك بعد السعودية لكنه حتى الآن يقاوم تطبيق تخفيض كبير فى الإنتاج نظرا لاعتماده على إيرادات النفط لتمويل الاقتصاد. كما ساهم تأخير شحن النفط الفنزويلى بسبب مشكلات فى ميناء رئيسى فى تعزيز الطلب الهندى على النفط العراقى كذلك اشترت الهند كميات اكبر من خام الأورال الروسى. العراق الهند نفط النفط اخبار العراق عمدة نيويورك: قتيل و23 جريحا فى حادث دهس "تايم سكوير" "سوبر كورة".. أنور سلامة مرشح لخلافة البدرى مع الأهلى هل يشترى المشاهير "متابعين" لحساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعى؟.. بالصور.. "اليوم السابع" يكشف سر fake account يتابع إليسا ونجوى كرم وأحلام وعلاء الأسوانى.. مواقع عالمية تعرض ميزانيات لبيع "الفولورز" القصة الكاملة لفستان وزيرة الثقافة الإسرائيلية.. الفستان للمصمم الإسرائيلى "أفياد هيرمان" وهدفه من التصميم حمل الروح الإسرائيلية.. ميرى رجيف: ارتديته احتفالا بمرور 50 عاما على إعلان الدولة والدة رونالدو تنشر صورة عبر "إنستجرام".. وتعلق: "فى الطريق لشرم الشيخ" "أبو الليف" يستأنف على حكم حبسه سنتين بتهمة القتل الخطأ لا توجد تعليقات على الخبر لا يوجد المزيد من التعليقات. اضف تعليق الأسم البريد الالكترونى عنوان التعليق التعليق مشاركتك بالتعليق تعنى أنك قرأت بروتوكول نشر التعليقات على اليوم السابع، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا التعليق بروتوكول نشر التعليقات من اليوم السابع