موعد أذان الفجر اليوم في القاهرة وجميع المحافظات للصائمين يوم عرفة    سعر الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الخميس 5 يونيو 2025    المصرية للاتصالات WE تعلن الإطلاق الرسمي لخدمات الجيل الخامس في مصر    إعلام فلسطيني: الاحتلال يقصف بكثافة خيام نازحين في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة    جماهير الأهلي تطالب بمحاسبة هاني شكري.. وتحرك قانوني عاجل    «وكمان تيشيرت أحمر».. مدرب الزمالك السابق يتحسر على انتقال زيزو إلى الأهلي    «صحة مطروح» تستعد لعيد الأضحى    أكثر من مليون ونصف حاج.. بدء تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات    مصرع شخص وإصابة آخر في حادث سير ببني سويف    لقطات جديدة من حفل زفاف محمد شاهين والمنتجة رشا الظنحاني، ومفاجأة من العروس (فيديو)    تهنئة عيد الأضحى 2025.. أجمل عبارات التهنئة لأحبائك وأصدقائك (ارسلها الآن)    الإفتاء تحسم الجدل.. هل تسقط صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد؟    ما هى أوقات استجابة الدعاء في يوم عرفه 2025 وأفضل الأعمال المستحبة؟.. الإفتاء توضح    غرفة عمليات ذكية لضمان أجواء آمنة.. صحة مطروح تُجهز الساحل الشمالي ل صيف 2025    أوكرانيا تعتمد على زيادة إنتاج الأسلحة في الخارج    «الطقس× العيد».. حار إلى شديد الحرارة وتحذير من الشبورة والرياح واضطراب الملاحة (نصائح الأرصاد)    «الأرصاد» تكشف عن حالة الطقس اليوم الخميس.. والعظمى بالقاهرة 35    ب3 أرقام.. كريستيانو رونالدو يواصل كتابة التاريخ مع البرتغال    أحمد سالم: صفقة انتقال بيكهام إلى الأهلي "علامة استفهام"    بحضور نجوم الفن.. حماقي وبوسي يحييان حفل زفاف محمد شاهين ورشا الظنحاني    رسميًا.. الهلال السعودي يعلن تعاقده مع سيموني إنزاجي خلفًا لجيسوس    البيت الأبيض يرد على انتقادات ماسك لقانون الموازنة: العلاقات متناغمة وترامب ملتزم بدعم القانون    أمين مجمع البحوث الإسلامية الأسبق يكرم حفظة القرآن الكريم بمدينة طهطا    9 ذو الحجة.. ماذا يفعل الحجيج في يوم عرفة؟    سعر السمك والجمبري والكابوريا بالأسواق اليوم الخميس 5 يونيو 2025    نجاح أول جراحة لاستبدال الشريان الأورطي بمستشفى المقطم للتأمين الصحي    نصائح مهمة يجب اتباعها على السحور لصيام يوم عرفة بدون مشاكل    صحة الإسكندرية ترفع درجة الاستعداد القصوى خلال إجازة عيد الأضحى    التعليم العالى تعتزم إنشاء أكبر مجمع صناعي للأجهزة التعويضية    القائد العام للقوات المسلحة ووزير خارجية بنين يبحثان التعاون فى المجالات الدفاعية    قبل صدام بيراميدز.. كم مرة توج الزمالك ببطولة كأس مصر بالألفية الجديدة؟    نجاة السيناريست وليد يوسف وأفراد أسرته من حادث سير مروع    أغانى الحج.. رحلة من الشوق والإيمان إلى البيت الحرام    أيمن بهجت قمر يحتفل بتخرج ابنه: أخيرا بهجت عملها (صور)    "عاد إلى داره".. الرجاء المغربي يعلن تعاقده مع بدر بانون    مطار العاصمة الإدارية يستقبل أولى الرحلات القادمة من سلوفاكيا على متنها 152 راكبا (صور)    الرسوم الجمركية «مقامرة» ترامب لانتشال الصناعة الأمريكية من التدهور    محافظ الدقهلية يتابع عمليات نظافة الحدائق والميادين استعدادا للعيد    الوزير: "لدينا مصنع بيفتح كل ساعتين صحيح وعندنا قائمة بالأسماء"    وزيرة البيئة تنفي بيع المحميات الطبيعية: نتجه للاستثمار فيها    حدث ليلًا| استرداد قطعًا أثرية من أمريكا وتفعيل شبكات الجيل الخامس    دعاء من القلب بصوت الدكتور علي جمعة على قناة الناس.. فيديو    قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عزون شرق قلقيلية بالضفة الغربية    الأمم المتحدة تدعو إلى التوصل لمعاهدة عالمية جديدة لإنهاء التلوث بالمواد البلاستيكية    «مدبولي» يوجه الحكومة بالجاهزية لتلافي أي أزمات خلال عيد الأضحى    نجل سميحة أيوب يكشف موعد ومكان عزاء والدته الراحلة    "عصام" يطلب تطليق زوجته: "فضحتني ومحبوسة في قضية مُخلة بالشرف"    التأمين الصحى بالقليوبية: رفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات استعدادًا لعيد الأضحى    مسابقة لتعيين 21 ألف معلم مساعد    دبلوماسية روسية: أمريكا أكبر مدين للأمم المتحدة بأكثر من 3 مليارات دولار    مفتي الجمهورية يهنئ رئيس الوزراء وشيخ الأزهر بحلول عيد الأضحى المبارك    «الأوقاف» تعلن موضوع خطبة عيد الأضحى    حفروا على مسافة 300 متر من طريق الكباش.. و«اللجنة»: سيقود لكشف أثري كبير    مصادر مطلعة: حماس توافق على مقترح «ويتكوف» مع 4 تعديلات    مصر تطلع المبعوث الصيني للشرق الأوسط على جهود وقف النار في غزة    نور الشربيني تتأهل لربع نهائي بطولة بريطانيا المفتوحة للاسكواش وهزيمة 6 مصريين    فوائد اليانسون يخفف أعراض سن اليأس ويقوي المناعة    وفد الأقباط الإنجيليين يقدم التهنئة لمحافظ أسوان بمناسبة عيد الأضحى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النص الكامل لحوار الرئيس مع رؤساء تحرير الصحف القومية.. السيسي للمصريين: زيادة الإعفاءات الضريبية ومضاعفة المقررات التموينية.. إنتاج حقل ظهر نهاية العام.. وقانون الطوارئ سيطبق لمواجهة التعديات على الأراضى
نشر في اليوم السابع يوم 16 - 05 - 2017

كتب محمد الجالى - أيمن رمضان- أحمد عبد الرحمن - إبراهيم حسان - محسن البديوى - عامر مصطفى
إجراءات نقدية وعينية لحماية طبقات الشعب
نقل مؤسسات الحكم إلى العاصمة الإدارية نهاية 2018
سأقدم كشف حساب تفصيلى للشعب فى شهر يناير أو فبراير
القوات المسلحة الجهة الوحيدة التى لم يتم التعدى على أراضيها
شريف إسماعيل قادر على إدارة الحكومة بكفاءة رغم صعوبة العمل التنفيذى
لا بدّ أن نعترف بأن لدينا أوجه قصور كثيرة فى مرافق الدولة وخدماتها"
مؤتمر موسع نهاية مايو لإعلان نتائج مواجهة التعدى على أرض الدولة

"لا أحب العجز أو الضعف فى المجابهة.. بل أحولهما إلى إرادة وإصرار شديد على التغلب والنجاح، وكلما كان التحدى كبيرًا أشعر بأنه لابد من التغلب عليه" هكذا تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسى لرؤساء تحرير الصحف القومية فى حوار كان سمته الرئيسية المكاشفة والمصارحة والعزيمة ، كما جاء بنص الحوار، مصارحا الشعب المصرى، بوجود أوجه قصور كثيرة فى مرافق الدولة وخدماتها، وفى الوقت نفسه يعلن عقد مؤتمر بعد أسبوعين لوزيرى الدفاع والداخلية والمحافظين ومديرو الأمن لإعلان ما تم بشأن إزالة التعديات على أراضى الدولة فى كافة أنحاء الجمهورية.
يستعرض الحوار جهود الحكومة فى اجراءات الإصلاح الاقتصادي والتنمية، وموعد بدء إنتاج حقل ظهر، اجراءات الحماية الجديدة، كما وصفها الرئيس، لمجابهة غلاء الأسعار.. وإلى نص الحوار
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى حوار مطول مع رؤساء تحرير الصحف القومية، نشر فى عدد اليوم الأربعاء، أكد خلاله على الاستعداد لإجرائات لحماية الطبقة المتوسطة والفقيرة، وأن الخوف من الإصلاحات خطر يواجه الوطن.
سيادة الرئيس.. أسمح لنا أن نبدأ حوارنا من آخر مشهد
يوم الأحد الماضي وجدنا مواطناً هو احاج حمام ابن (المراشدة) يشكو إليك مظلمة عمرها 30 عاما لأهل قريته الذين لم يحصلوا إلا على النزر اليسير من أرض الاستصلاح بزمام بلدتهم، وشاهدناك تستمع إليه وتدعوه إلى الصعود منصة الاحتفال وتطلب منه أن يشرح شكواه على الخرائط كما طلب، وسمعناك تكلف القوات المسلحة بوصفك قائدها الأعلى بشراء ألف فدان من مشروع (المراشدة) وإهدائها إلى أبناء القرية من غير ملاك الأراضى.
لا تعى ذاكرتنا مشهداً كهذا بين مواطن مصرى وحاكم.. كيف تنظر إلى علاقتك بالمواطنين؟

أنا لا أدير علاقة بين حاكم ومحكومين إنما مع أهلنا، مع الناس الذين وضعوا ثقتهم فى شخصى فعندما أقول علاقة بين رئيس ومواطن فإننى بذلك أفصل بينى وبين أهلى.
وعندما تتاح الفرصة للقاء كلقاء قنا يوم الأحد الماضى، فإننى اعتبره فرصة للاستماع للناس.
فالبعض فيما مضى لم يكن يسمع أو يتيح الفرصة لسماع الناس، لكى يعطى انطباعا بأن (كل شىء تمام).
- يصمت الرئيس، ثم يقول: (لا.. مش كل شىء تمام).. لابد أن نعترف بأن لدينا أوجه قصور كثيرة فى مرافق الدولة وخدماتها.. لو لم نعترف بهذا لا نخدع الناس فقط وانما أخدع نفسى أيضا.. الحد الأدنى أن أرى نواحى القصور، وأن أكون مستعداً لأن أسمع، أو نكون مستعدين لنسمع بعضنا البعض، ونرى معا أكثر، ونعمل معا أكثر وأكثر.
القضية فيما طرحه (الحاج حمام) هى غياب العدالة، وغياب الدولة، وربما غياب القانون.. والمسألة ليس عمرها ثلاثين عاما فقط، فهناك ثقافة تشكلت عقب حرب 1967 بأن الدولة قد غابت، لأنها انشغلت بقضية أكبر هى استعادة الأرض لذا أهملت ما عداها من قضايا، فطرأت ظروف تشكلت معها ثقافة وضع اليد والاعتداء على أراضى الدولة التى لم تستطع ايجاد التوازن.


أما فيما يخص المواطن أو المواطنة، فلا أشعر بأى شكل من أشكال الحرج حينما أستمع إليه، ولو انتقد أحدهم شيئاً يجب أن أسمعه، وهذه ثانى مرة بعد مؤتمر الشباب فى أسوان يناير الماضى أدعو مواطنا من الحضور ليتكلم ويبوح بما يريد، لنتخذ بعد ذلك الإجراء المناسب.
والإجراء المتخذ يوم الأحد الماضى ليس مجرد تعويض الناس من أبناء المراشدة، وإنما استعادة أرض مصر من المتعدين.
بعد أسبوعين، سوف أعقد مؤتمرا علنياً وموسعاً يجمع وزيرى الدفاع والداخلية والمحافظين وقادة الجيوش والمناطق العسكرية ومديرى الأمن وسيكون المؤتمر على مرأى ومسمع من أبناء الشعب لكى يعلن كل منهم ماذا فعل لكى يعيد أراضى الدولة وحق الدولة.. كل محافظ وكل مدير أمن يعلم أماكن التعديات فى محافظته، وكل قائد فى نطاق الجيش أو المنطقة مسئول عن الدفاع عن نطاقه وحماية الشعب فى أمنه القومى.
والاستيلاء على أرض الشعب وحقوق فقرائه هو تهديد لأمن مصر.. ومسئولية الدولة أن تنظم كيفية الحصول على الأراضى وهى أراضى كل المصريين، عن طريق أحكام الدستور ومواد القانون.
إن التعديات لم تسلم منها أراضى الزراعة أو السياحة وأملاك الدولة، الجهة الوحيدة التى لم يتم التعدى على الأراضى الموجودة فى نطاق سلطتها هى القوات المسلحة.
أراضى العاصمة الجديدة على سبيل المثال مساحتها 175 ألف فدان، أى أن قيمتها - لو افترضنا أن ثمن المتر ألف جنيه فى المتوسط - تصل إلى نحو 750 مليار جنيه.. إذن لو كانت التعديات بحجم مساحة العاصمة الجديدة، فإن قيمتها هائلة.. نجد أن سعر فدان الأرض فى المراشدة على سبيل المثال قيمته تفوق 100 ألف جنيه.. كيف نسمح بهذه التعديات فى دولة تعانى وعلى حساب شعب يئن؟!
إننى أدعو الإعلام للاشتراك فى هذه الحرب لاستعادة حقوق الدولة والشعب، كما أدعو الى مشاركة نماذج من شباب المحافظات فى اللجان ليروا بأنفسهم أولا حجم التعدى، ثم حجم التصدى للمشكلة. انكم تطالبوننى بأن أجابه وأن أتصدى وأحافظ على هيبة الدولة.. لذا لابد أن تقف الدولة كلها على أظافرها لاستعادة حق شعبها.


كيف نترك 10 آلاف أو 20 ألف متعد أو حتى 50 ألفا ليقفوا أمام الدولة ويأخذوا مقدرات 90 مليون مصرى؟!، وماذا سيقول أبناؤنا وأحفادنا بعد 20 سنة ليكتشفوا حجم الإساءة التى لحقت بهم لو تهاونا فى حق الشعب وحقهم فى أراضى الدولة؟!.. سيقولون: لم يكن هناك أحد عنده مروءة يتصدى لمن يمنح نفسه وأولاده ظلما أرض الدولة ويتركنا دون حقوق.
إن المصريين أمانة فى رقبة الجميع ومستقبل الأطفال أمانة فى رقبتى.
وأقول بكل وضوح إن قانون الطوارىء سيطبق بكل حسم وبدون تردد إذا لزم الأمر فى مجابهة التعديات على أرض الدولة لأنها قضية أمن قومى وأى أحد سيرفع السلاح فى وجه الشرطة أو الجيش سيواجه بالقوة وليتحمل نتيجة أفعاله.
سيادة الرئيس.. لعل من حسنات لقاء قنا أن كثيرين أدركوا أن لقاءاتك غير مرتبة وأن الأسئلة والمواقف عفوية؟

أمر غريب ألا يدرك البعض حتى الآن حقيقة تعاملنا، وصدقنا مع أنفسنا ومع الشعب.
هل لأن هناك بعض المسئولين يقولون للناس كل شىء تمام؟

لا أحد يصدر أن كل شىء تمام.. على الأقل لا يصدر لى.. أسلوب إدارتى لا يسمح لأحد بأن يعطى انطباعاً غير حقيقى.
سيادة الرئيس.. هل ترى الحملة لاستعادة أراضى الدولة المعركة الكبرى فى الحرب على الفساد؟
شوفوا.. منذ البداية تعاملنا مع التحديات فى مصر بخطة منظمة بعيداً عن العشوائية، وكانت استراتيجيتنا - ولا تزال - هى تثبيت الدولة ، وربما يقول البعض أن هذه الحملة ضد التعديات كان يجب أن تتم منذ اليوم الأول لرئاستى لكنى وفقاً لهذه الاستراتيجية كان لابد أولا أن تستقر الأمور وأن يهدأ البعض وأن تطمئن الناس وأن تثق، حتى التحدى الاقتصادى كان يمكن أن تبدأ إجراءات مواجهته من أول يوم لأن تأخيرها له تأثير سلبى.. غير أن فكرة أن تقف الدولة بثبات كان أهم هدف، وبعد ذلك يتم مواجهة كل تحد بعد الآخر.


المسألة ليست فقط قوة قرار، وإنما ثقة فى إرادة وصلابة الشعب ورغبته فى تغيير واقعه إلى الأفضل.. وربما يكون هناك متابعون يتلقون وأجهزة تتحسب عند مواجهة التحديات لكن لدى ثقة كبيرة جداً فى شهامة ومروءة المصريين، وأن المصرى لا يتخلى عن بلده ولن يقبل أن تكون بلده دولة متواضعة أو هشة، وغالبية المصريين مستعدون أن يعانوا شريطة أن يكون ذلك من أجل مستقبل أفضل لأبنائهم.
سيادة الرئيس.. بعد 3 أسابيع ندخل العام الرابع والأخير من مدة الرئاسة الأولى.
هل شعرت بعد مضى 3 أعوام أن العبء أكبر مما كنت تتصور؟.. هل تحس أن المواطن يحملك فى أقل من 36 شهراً مسئولية إصلاح ما جرى فى 36 عاما، بل يحملك مسئولية تعويض ما فات على مدار 50 عاما مضت، خلال فترة رئاسية واحدة؟
الحقيقة أننى كنت أرى حجم المسئولية وأدرك قدر العبء، بكل الصعوبة التى وجدتها منذ البداية، ومنكم من جلس معى منذ عام 2011 وسمعنى أتحدث مثلما أتحدث الآن.. كنت أدرك القضية وأفهمها بكل عمقها.


أما عن الشعب فهو لا يطلب سوى أن نشعر بظروفه وأن نجعله يطمئن ويأمن لمأكله ومشربه والمعادلة الصعبة أن الشعب لا يريد أن يحملنى تبعات الماضى، هو يدرك أن التحدى كبير وأن الرئيس ليس سببا فيه بل يحاول أن يغيره ونحن نحاول أن نساعد.. على كل حال الشعب يقدر وأظنه يرى الأمور تتحسن.
التحدى ضخم.. فعندما يكون القصور فى قطاع ما أو مرفق واحد، فإنك تكثف جهودك لإزالته. لكن عندما يكون فى كل القطاعات معا، لا تستطيع أن تعمل فى اصلاح قطاع وتترك الباقى، وتقديرى منذ البداية أن أعمل فى كل القطاعات معا، فلم يكن ممكنا أن أركز فى البنية الأساسية وأترك الكهرباء، أو أن أركز فى التعليم وأترك الصحة، أو أن أترك الطاقة وأكثف جهدى فى شىء آخر فهناك ترابط بين كل القطاعات، ولابد من استعادتها كلها حتى لا يحدث خلل يؤدى إلى انهيار المنظومة، فعلى سبيل المثال لو ركزت فى سبعة قطاعات مثلا وتركت ثلاثة، يمكن أن يؤدى إهمال القطاعات الثلاثة إلى انهيار القطاعات السبعة، لذا كان لابد أن نعمل فى كل المجالات معا بالتوازى. وعلى كل حال نجحنا فى إنجاز العمل فى عدة قطاعات بهذا الأسلوب.
الطاقة على سبيل المثال، لم نعد نتكلم عن انقطاع تيار أو نقص غاز أو كهرباء للمصانع، ففى مجال البنية الأساسية أنفقنا 100 مليار جنيه خلال 3 سنوات لانشاء 7 آلاف كيلو متر من الطرق القومية التى تربط عواصم المحافظات والمدن الرئيسية بمدن أخرى وبمطارات، وهذا عمل ضخم تشارك فيه وزارات الدفاع، والإسكان، والنقل، ولن ينتهى العمل بانشاء هذه الطرق، إنما هى أساس يمكن البناء عليه، فقد قمنا خلال 3 سنوات بسد الفجوة بين الواقع وما يجب أن يكون لتأخذ الأمور بعد ذلك مسارها الطبيعى، نفس الشىء قمنا به فى مناطق البنية الأساسية الأخرى، ومدة 4 سنوات للانتهاء من هذه المشروعات الكبرى ليست مدة طويلة لأن التحدى كبير جداً.
وأقول بكل صدق وصراحة.. لولا أن القوات المسلحة كان طرفاً أصيلاً فى مجابهة هذا التحدى الكبير، ربما كنا لا نستطيع مجابهته وتحقيق ما أنجزناه.
سيادة الرئيس.. غلاء الأسعار هو حديث كل بيت، هناك جهود تبذلها الحكومة، لكن المواطن يراها غير كافية ويتطلع إليك أنت للتخفيف عنه، كيف ترى سبل التغلب على هذا التحدى الكبير؟

نحن نتحرك بكل قوة لمجابهة الغلاء وأنا لا أحب العجز أو الضعف فى المجابهة، بل أحولهما إلى ارادة واصرار شديد على التغلب والنجاح، وكلما كان التحدى كبيرا أشعر بأنه لابد من التغلب عليه، وكل ما نتحدث عنه بسيط أمام إرادة التحدى لبناء دولة حقيقية والسؤال: أين نحن من مسألة غلاء الأسعار؟
وأقول: هناك جهد تبذله الحكومة لمجابهة ارتفاع الأسعار، منها اجراءات حمائية لطبقات المجتمع باختلاف درجاتها.
وخلال الأسابيع المقبلة سنعلن عن اجراءات حمائية جديدة مباشرة وواسعة، نقدية وعينية تستفيد منها الطبقة المتوسطة ومحدودو الدخل، سوف يلمسها المواطن، لتمكينه من مواجهة خطوات الإصلاح الاقتصادى المخططة وفقا للبرنامج المحدد سلفا، والتخفيف عنه من آثارها مثل تغيير شرائح الضرائب بزيادة حد الاعفاء الضريبى ومضاعفة المقررات التموينية.


يضيف الرئيس قائلا: لا أريد أن أكرر ما قلته لكم فى حوارنا السابق، لكن جزءا من مشكلة الغلاء هو زيادة حجم الطلب عن المعروض من السلع فهناك ما بين 2 إلى 3 ملايين يعملون فى المشروعات الجديدة، ولولا عملهم بهذه المشروعات التى تحتاجها الدولة، ما عادوا إلى منازلهم بأموال للإنفاق على أسرهم، واذا كانت المشروعات تتكلف سنوياً 200 مليار جنيه، فإن ثلث هذا المبلغ يذهب كأجور ويوميات للعاملين والعمال، مما يزيد من الطلب فى الأسواق، لذا كان لابد من زيادة المعروض من السلع لكى نتجنب المغالاة فى أسعارها، لذلك فكرنا فى مشروع المليون ونصف المليون فدان ومشروع ال100 ألف فدان صوب، ومشروع المليون رأس ماشية بجانب إجراءات أخرى متنوعة لزيادة المعروض من الخضر والفواكه والمنتجات الزراعية واللحوم.
وسوف نسلم الشريحة الأولى من المرحلة الأولى لمشروع المليون ونصف المليون فدان، وقوام هذ المرحلة نصف مليون فدان، فى نهاية شهر يوليو، وهذ المساحة سوف تضخ فرص عمل ومنتجات وزيادة العرض وتراجع الأسعار.

وكنت أتمنى أن يتم تسليم النصف مليون فدان كلها فى هذا التاريخ، ولعلكم لاحظتم عدم رضائى أثناء الافتتاحات بقنا على عدم التسليم، ولابد من إجراء شجاع وجرىء، مادام هو بعيدا عن الفساد والاهمال للاسراع بإنهاء المرحلة الأولى لنتمكن بعدها من تسليم المليون فدان لضخ فرص عمل جديدة ومنتجات زراعية تزيد العرض وتريح السوق. أما عن الصوب فقد تم انشاء 600 صوبة مساحة كل منها ثلث فدان، ونعمل على بناء صوب جديدة مساحتها ما بين فدان و 2٫5 فدان وانتهينا من بعضها وجزء منها انتاج محلى فِى حدود ألفى صوبة، وسنسلم قريبا عددا منها، والمائة ألف صوبة ستنتهى قبل منتصف العام المقبل على مساحة ألف فدان، ويعادل انتاج الصوبة على الفدان انتاجية 10 أفدنة عادية أى أن انتاجها سيعادل مليون فدان ومنتجاتها كلها طبيعية (أورجانيك) تروى بمياه لها نقاء مياه الشرب، والبعض كان يتصور أن المنتجات ستكون غالية السعر، وأدعو المواطنين للسؤال عن المنتجات من باكورة إنتاج هذه الصوب ليعرفوا أن أسعارها أقل من السوق.
البعض أيضا يتساءل عن التكلفة العالية للصوب، وأقول أننى اتعامل مع الموضوع من منظور حماية أمة والحفاظ على دولة.. فنحن مثلا نشترى الطائرة المقاتلة بنحو 100 مليون دولار لنحمى مقدراتنا، فما المانع أن نحصل على معدات انتاجية وزراعية وفق دراسات جدوى اقتصادية من أجل أن أحمى شعبى؟ أما بالنسبة لمشروع المليون رأس ماشية للتسمين والتكاثر، فقد أنجزنا أول مرحلة فى المزارع الحيوانية وهى تجهيز الحظائر وتكلفت المنشآت 5 مليارات جنيه، وهذا المشروع فى مجمله يتكلف 100 مليار جنيه.
وقد وصلت أولى الشحنات وقوامها 24 ألف رأس من أمريكا اللاتينية من أورجواى والبرازيل وسيكتمل المشروع فى غضون سنتين لأن السوق العالمية لا تستطيع تلبية طلباتنا وفق المعايير الصحية العالمية فى مدة زمنية قليلة، وهناك لجنة تشترى المجازر.
سيادة الرئيس.. مؤشرات الاقتصاد المصرى آخذة فى الصعود طبقا لبيانات المؤسسات الدولية، بعد الخطوات التى تمت على صعيد الاصلاح الاقتصادى، وقد أشرتم إلى أن هذه الخطوات مستمرة وفق البرنامج الموضوع، لكن هناك من يقول أن تحرير سعر الصرف كان يمكن إرجاؤه لحين نضج التشريعات الخاصة بالاستثمار وعودة السياحة وزيادة معدلات التصدير.. هل تتفق مع هذه الرؤية؟

قرار تحرير سعر الصرف قرار سليم فى توقيته، ولم يكن أحد آخر يستطيع أن يتخذه فى هذه الظروف، ولم أجد بداً من أن أتخذه لصالح البلد ومستقبل الشعب، وأجهز الأمور لمن سيأتى بعدى.
أقول إنه قرار سليم، ولننظر إلى حجم التصدير وإلى أين سيصل، وحجم الاستيراد وكيف سينخفض.. وعندما راجعت أسباب أزمة الأسماك مؤخرا، وجدت أنها ترجع إلى زيادة حجم تصديرنا من الأسماك، فقد كنا نصدر 40 ألف طن سنويا، بينما فى الشهور الثلاث الماضية وحدها صدرنا 120 ألف طن، نتيجة العائد بعد تحرير سعر الصرف، أقول إن الناس تعانى، لكن دورنا أن نزيد إنتاجنا لنزيد المعروض.
ومنذ يومين تكلمت عن موضوع بحيرة المنزلة، عندما تحدث أحد الحاضرين عن البحيرات وضرورة (تكريكها) لتنمية إنتاجها من الأسماك.. هل تعلمون أن تكريك البحيرة يتكلف ما بين 20 إلى 50 مليار جنيه، بسبب ما جرى فيها طوال أكثر من 50 عاما من صرف صحى وصناعى وزراعى من 5 مصارف بخلاف التعديات عليها بالتجفيف.. ولدينا فى مصر نحو 9 بحيرات تحتاج إلى نحو 100 مليار جنيه لتطهيرها، نحن الآن نعمل لمنع تدهور حالة البحيرات، ونعمل لنصلح منها بالتدريج.
سيادة الرئيس.. هل تشعر بأن غلاء الأسعار أدى إلى انخفاض شعبيتك، أم أن وسائل التعبير الجماهيرية عنها قد خفتت بالقياس لما كان عند نزول الناس إلى الشارع للمطالبة بترشحك لانتخابات الرئاسة؟

إذا خشينا من الاصلاح وضريبته على شعبية رئيس أو فرصة رئاسة أخرى نكون قد أخطأنا فى حق وطن ومستقبل أبنائه.. ثم من يعرف من سيأتى غدا، إن هذا أمر بيد االله.
حسابات السلطة عند البعض تقول: هل هناك أحد يتخذ اجراءات اقتصادية فى هذا التوقيت؟ أليس من الأفضل تأجيلها؟ لكن المسألة ليست سلطة إنما اختيار.. فالشعب يختار ببصيرته والحاكم هو الذى يحدد مصير الدولة بقراراته، وعلينا أن نسترجع مسار الدولة المصرية فى مائة عام سابقة، الآن الشعب يستطيع أن يختار ما يشاء، ولن أكون أحرص من الشعب على مصلحته وأنا واحد من أفراده.
وبدون شك محبة الناس أمر يتمناه كل إنسان فمن يكره محبة الناس، أو لا يسعى إليها؟.. لكن يا ترى ما الأهم: الشعبية، أم مصر ومستقبلها؟.. الشعبية المؤقتة، أم ما سيقوله الناس بعد سنوات طويلة، والأهم السؤال أمام االله وهل حافظت على الأمانة؟
الناس تفهم وتشعر ممكن أن يكون المواطن متضايقاً من الغلاء وسوء الخدمات، لكنه يعلم أن التركة ثقيلة وصعبة وأنها تتطلب وقتاً وجهداً وتضحية، والمواطن نفسه فى قلب التضحية ثم بعد حين حينما يخرج من أزمة الأسعار، سيتساءل كيف خرجنا من ارتفاع الأسعار وسوء الخدمات.
هل معقول أن يحدث هذا؟.. نعم بالأسلوب الذى نسير عليه، فهناك ضريبة مستحقة للانتقال إلى الأفضل.. وما أقوله ليس كلام خداع أو تخدير إنما هو مسار النجاح.

سيادة الرئيس.. لك عبارة شهيرة قلتها فى خطاب مؤخراً.. إننا على جسر العبور من التحديات إلى الانجازات.. هل انتهينا من مرحلة انقاذ الدولة ثم تثبيتها إلى الانجاز؟


مازلنا فى مرحلة تثبيت الدولة ومدتها 4 سنوات، أى خلال فترة الرئاسة الحالية، وبداخلها خطوات استعادة هيبة الدولة.. دولة المؤسسات والقانون، ومع عملنا فى هذا المسار، هناك ملفات عديدة انتهينا منها، وسوف أقدم فى يناير أو فبراير المقبل كشف حساب للشعب، أقول هذه مصر عندما تسلمت الأمانة، وهذه مصر التى أقدمها لمن تختارونه للرئاسة، وسيكون كشف حساب تفصيلياً يشمل قطاعاً قطاعاً ومرفقاً مرفقاً، وأقول إن ما أنجز كاف بفضل االله.
سيادة الرئيس.. ما أولوياتك فى العام الرابع لرئاستك.. هل تتوقع تحسنا فى الحالة الاقتصادية والأوضاع المعيشية للأسر المصرية؟

الأولويات هى الانتهاء من المشروعات التى وعدت بها المصريين، وهذا لا يمنعنى من البدء فى مشروعات أخرى نحن نسعى لتحسن الاقتصاد والأوضاع المعيشية لقد انتهينا من 10 شواغل تهم الناس، وبقى شاغل واحد نعمل على انهائه هو ضبط الأسعار.
سيادة الرئيس.. تبدو فى أحيان ناقماً على تأخر تنفيذ بعض المشروعات، برغم إن إطلالة واحدة على خريطة مصر، تكشف عن تغير هائل فى شبكة الطرق والموانى والمطارات وانشاء المدن الجديدة وتصنيع سيناء وانشاء محطات الكهرباء العملاقة، بجانب قناة السويس.. هل السبب هو أداء الوزارات وحدوث تداخل بينها؟.. وكيف يسير العمل فى المشروعات الكبرى، بالأخص العاصمة الجديدة والمدن الحديثة؟

نحن نتحسن كل يوم عما سبق، وكلما جاء مسئول جديد، يبنى ويكمل على ما تسلمه ممن سبقه.
أما عن العاصمة الجديدة، ففى نهاية 2018 سينتقل كل الحكم إليها من وزارات وأجهزة سيادية، وقد تم الانتهاء فعلاً من أول حى سكنى، أما المركزالتجارى فسيكتمل خلال 5 سنوات، ومنشآته ترتفع ما بين 50 إلى 100 طابق.. هناك أيضاً المدن الجديدة فى صعيد مصر غرب النيل، فى بنى سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج، وهى مدن كبرى كالعاصمة الجديدة ستقام لها محاور عبر النيل كما أوضح وزير النقل أثناء الافتتاحات الأخيرة فى قنا.. فمثلا مدينة ناصر فى هضبة أسيوط سوف يربطها المحور بالمطار وبالمناطق الزراعية شرق النيل.
أما مدينة العلمين الجديدة، فهى مدينة مليونية سياحية، وسيكون بها مقر حكم مختصر صيفى مثلما الحال فى الاسكندرية فى الماضى.
بمناسبة العلمين الجديدة.. هذا العام يمر 75 عاماً على معركة العلمين، هل هناك تفكير فى احتفالية عالمية بهذه المناسبة، تسهم فى ترويج المدينة الجديدة عالميا؟

هناك دراسة تقوم بها القوات المسلحة مع الجهات المعنية، مع الوضع فى الاعتبار أن دول الحلفاء تتناوب على تنظيم احتفالية سنوية، ونحن ندرس اقامة احتفالية تبرز الحدث وتلقى الضوء على الآثار السلبية للحروب ومخلفاتها من ألغام كما هو الحال فى منطقة العلمين، والترويج للمدينة الجديدة.
لقد انتهى العمل من انشاء 3حارات للسيارات فى كل اتجاه بالطريق الساحلى، ويجرى العمل فى المرحلة الثانية التى تتضمن انشاء حارتين اضافيتين فى كل اتجاه لسيارات النقل الثقيل.. أى أن الطريق يشمل 5 حارات فى كل اتجاه.. وفى منتصف العام المقبل ستكون العلمين الجديدة شيئاً مختلفاً.
سيادة الرئيس.. هناك اكتشافات مبشرة سمعنا بها مؤخراً فى حقول الغاز بالبحر المتوسط.. متى يبدأ حقل (ظهر) فى الإنتاج وماذا يوفر لمصر؟

الرئيس: حقل ظهر سيبدأ فى الإنتاج آخر العام، وسنتخلص بدخوله مرحلة الإنتاج من فاتورة كبيرة كنا نسددها، ولقد التقيت منذ أيام رئيس شركة (بريتش بتروليم) ورئيس شركة (إيدا) الألمانية بعد افتتاح حقول شمال الاسكندرية وكانوا يتكلمون عن بدء إنتاجها عام 2020 وطلبت منهم تبكير الإنتاج ليبدأ عام 2018 .. ولو وضعنا هذه الحقول مع حقل (ظهر) ومرحلته الثانية، سنجد ما يكفينا ونصدره أو نحوله إلى قيمة مضافة كمنتجات بتروكيماوية، وهناك دراسات وتعاقدات تتم لإنشاء مجمع جديد للبتروكيماويات، وأتصور أننا سنوفر من فاتورة استيراد الغاز 300 مليون دولار شهرياً أى نحو 3٫6 مليار دولار سنويا من فاتورة الاستيراد التى تبلغ 30 مليار دولار سنويا.
سيادة الرئيس.. كيف ترى أداء الحكومة الجديدة بعد التغيير الوزارى الأخير؟

الأداء هايل، الوزراء يقومون بدورهم على نحو جيد فى ظل التحديات.. وهناك متابعة يومية.. وأنا لست من أنصار مبدأ التغيير لمجرد التغيير الذى يؤدى إلى عدم استقرار.. والحكم على الاداء ليس بمستوى الأسعار وانما بالمنجزات وعلى كل حال، فإننى أتابع الوزراء والأداء متابعة يومية.
وماذا عن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء؟

فى حوارنا السابق سألتم نفس السؤال.. لماذا تكراره؟
لأن الرأى العام لاحظ أن سيادتك استخدمت فى مؤتمر الشباب بالاسماعيلية كلمة (رئيس الوزراء القادم).
الرئيس: لم أقصد ما فهمتموه.. كنت أتحدث عن أننا نسعى لبناء كوادر شبابية يتم تأهيلها فى المستقبل لتولى مناصب قيادية ويكون منها محافظون ووزراء ورئيس مجلس وزراء.. وكنت أقصد الحديث عن المستقبل. أما عن المهندس شريف إسماعيل فهو فى رأيى من أفضل الشخصيات التى عرفتها، وهو قادر على إدارة الحكومة بكفاءة فى ظل التحديات وصعوبة العمل التنفيذى.











- السيسى: سأقدم كشف حساب تفصيلى للشعب فى شهر يناير أو فبراير

- السيسى: إنتاج حقل ظهر يبدأ نهاية العام الجارى ويوفر مليار دولار سنويًا


- السيسى : زيادة الإعفاءات الضريبية ومضاعفة المقررات التموينية


- السيسي: مؤتمر موسع نهاية مايو لإعلان نتائج مواجهة التعدى على أرض الدولة


- السيسى: إجراءات حمائية جديدة لمصلحة الطبقة المتوسطة ومحدودى الدخل


- السيسي:قانون الطوارئ سيطبق لمواجهة التعديات ومن سيرفع السلاح سيواجه بكل قوة


- السيسي: بدء إنتاج حقول البترول الجديدة يوفر 3.6 مليار دولار سنويا


- الرئيس السيسى: الجيش المصرى طرفاً أصيلاً فى مواجهة التحديات


- السيسى: شريف إسماعيل قادر على إدارة الحكومة بكفاءة رغم صعوبة العمل التنفيذى

السيسي
الرئيس
نص الحوار
الصحف القومية
والدة رونالدو تنشر صورة عبر "إنستجرام".. وتعلق: "فى الطريق لشرم الشيخ"
"أبو الليف" يستأنف على حكم حبسه سنتين بتهمة القتل الخطأ
مكارى يونان يواجه غضب الأقباط.. مثقفون مسيحيون يهاجمونه بعد تصريحات مسيئة للإسلام.. جمال أسعد: يسعى إلى شعبية مزيفة ويسىء للمسيحية.. مارجريت عازر: تصريحاته تحض على تفرقة المصريين.. كمال زاخر: يبحث عن الشهرة
بالصور.. "بيكيا" أول منصة إلكترونية لمبادلة "الزبالة" بالسلع الغذائية عبر الإنترنت.. تحديد تسعيرة للقمامة وللبضائع بنظام النقاط.. جمعها من البيوت تمهيدًا لإعادة تدويرها و"سمنة وزيت وسكر" فى المقابل
رواد تويتر يستبدلون صورة الوزيرة الإسرائيلية بوضع الجدار العازل على فستانها
لجنة حصر أموال الإخوان تتحفظ على ممتلكات 28 فرداً من أسرة حسن مالك
تعليقات (3)
1
حاكموا يوسف زيدان
بواسطة: asattar
بتاريخ:
تشويه تاريخنا العظيم منهج يتبعه الخونة وتكرار هذا التشويه يرسخه فى ازهان ابنائنا فحاكموا هؤلاء الابالسة
2
السيسى إصطفاء من الله لأهل مصر
بواسطة: عمرو عمرو
بتاريخ:
اللهم من تولى الأمانة فارزقه البطانة الصالحة وأعنه على حمل الأمانة وأيده بجند من ملائكتك اللهم إن مصر خزائن أرضك فاجعل اللهم البركة فيها بركتين ويامن حفظت مكة والمدينة احفظ أرض مصر من كل سوء
3
لا لمشروع تطهير البحيرات الشمالية
بواسطة: محاسب / مجدى محمد رفعت
بتاريخ:
بخصوص مشروع تكريك بحيرات مصر الشمالية . وتكلفة 100 مليار جنية لتطهيرها . هذا المشروع مشروع وهمى . حيث أن هذه البحيرات عبارة عن وحل وطين نتيجة الصرف الزراعى والصناعى والصحى فيها وسوف تستمر هكذا وكذلك نتيجة لطمى نهر النيل . وبالنسبة لزيادة عمقها فلن يزيد عما وصلت اليه . ذلك لأن المياه بطبيعتها تسبب انهيار جوانب البحيرة مما يتسبب في ردم البحيرة بأستمرار بالرمال وعدم زيادة عمق البحيرة . وبالكثير يمكن حفر مجرى مائى في البحيرة . وهناك المزارع السمكية على اطراف البحيرة وهى تعطى كمية كبيرة من الأسماك لأهتمام أصحابها بها من تغذية وأمدادها بالزريعة السمكية .في حين أن وسط البحيرة لا يوجد بها غذاء للسمك وتعتبر خالية من الأسماك . وبالنسبة لبحيرة مريوط فأن توسع الإسكندرية يتم على حساب بحيرة مريوط لأن البحيرة ليس لها صاحب . ويمكن لمحافظة الإسكندرية التوسع في اتجاه مرسى مطروح بمد حدود محافظة الإسكندرية الى غرب مدينة العلمين الجديدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط . مما يعمل على سرعة تعمير الساحل الشمالى الغربى . واذا كان الهدف هو تشغيل كراكات قناة السويس . فهناك مشروع منخفض القطارة لتوليد الكهرباء . وذلك بحفر قناة لتوصيل مياه البحر الأبيض المتوسط الى منخفض القطارة لتوليد الكهرباء بالاستفادة من فرق منسوب المياه . وكذلك يمكن انشاء بحيرة سمكية لأسماك البحر الأبيض المتوسط في منخفض القطارة .
اضف تعليق
الأسم
البريد الالكترونى
عنوان التعليق
التعليق
مشاركتك بالتعليق تعنى أنك قرأت بروتوكول نشر التعليقات على اليوم السابع، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا التعليق بروتوكول نشر التعليقات من اليوم السابع


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.