أكد المتحدث باسم الخارجية المستشار أحمد أبوزيد، أن العلاقات المصرية الفرنسية علاقات خاصة وتاريخية ومتشعبة، مشيرا إلى أن هناك حرصا من قبل القيادتين على استمرار وتطوير هذه العلاقات التاريخية. وقال أبوزيد، فى مقابلة مع قناة "إكسترا نيوز" الليلة، أن مصر وفرنسا أمام مرحلة جديدة من الشراكة لتطوير العلاقات، مؤكدا أن مصر تتطلع إلى مزيد من العلاقات التى تفيد الشعبين.
كما المتحدث باسم الخارجية، أن العلاقات المصرية الخليجية علاقات استراتيجية وقوية، مشيرا إلى أن الدول العربية فى الخليج دائما ما كانت داعمة لمصر اقتصاديا وسياسيا، ومصر أيضا دائما كانت ظهيرا قويا للأشقاء فى الخليج وصمام أمان لأمن الخليج والمنطقة بشكل عام. ولفت أبو زيد إلى أن المنطقة تتعرض حاليا لتحديات كبيرة مرتبطة بأمنها واستقرارها وعليه فمن الطبيعى أن تتحرك مصر لتتواصل مع القيادة فى دول الخليج للتشاور حول تلك التحديات ووضع الرؤى الموحدة للتعامل مع أزمات المنطقة. ونوه بأن مصر تتعامل حاليا مع إدارة أمريكية جديدة تتمثل فى الرئيس دونالد ترامب الذى تثبت الأيام أنه لديه رؤية واضحة فى مختلف القضايا والملفات المطروحة فى المنطقة وخصوصا ملف الارهاب والذى تتوافق رؤيته مع الرؤية المصرية فى ضرورة مكافحة الارهاب والقضاء عليه. وأشار إلى أن الرئيس الأمريكى لديه رؤية نحو العديد من القضايا ومن بينها القضية الفلسطينية والعمل على ضرورة اختراقها وإيجاد حلول لها ، لافتا إلى أنه طالما كانت الرؤى العربية منسقة ومتطابقة وواحدة فى كيفية التعامل مع القضايا الشائكة يعطى قوة للموقف العربى ويخدم مصلحة الشعوب العربية. وأوضح أن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على التواصل مع الأشقاء العرب وتوحيد الرؤى يؤكد على إدراك من جانب مصر لحجم التحديات التى تواجهها المنطقة وأن تجاوز الخلافات وتوحيد المواقف يساعد فى مواجهة هذه التحديات.