أرسلت لنا القارئة "ن.ن" تسأل: أنا فتاة عمرى (25 عاماً) كنت دائما ما أعانى من انقطاع الدورة الشهرية لفترات طويلة قد تصل إلى عام كامل، وبعد ذهابى للطبيب وصف لى أقراصاً تسمى كلوميد تناولتها لمدة ثلاثة أشهر، انتظمت بعدها الدورة الشهرية لمدة 11 شهراً، وبعد ذلك انقطعت مرة أخرى منذ عام كامل وإلى الآن، فما سبب هذه الحالة؟ وهل تؤثر على الإنجاب فى المستقبل؟ وهل يجب متابعتها عند الطبيب؟ يجيب عن هذا السؤال الدكتور علاء الغنام، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب عين شمس، إن ما تعانى منه الفتاة السائلة هو نوع من الخلل فى عملية التبويض يؤدى إلى عدم انتظام الدورة الشهرية وانقطاعها لفترات طويلة قد تصل إلى عام أو أكثر فى بعض الحالات، وليس هناك داعى للقلق من تأثير هذه الحالة على الإنجاب فى المستقبل، ففى حالة الرغبة فى الإنجاب تقوم السيدة بتناول أقراص "الكلوميد" مرة أخرى تحت إشراف الطبيب لتنظيم عملية التبويض، وذلك حتى حدوث الحمل، وللعلم فإن عملية الحمل بحد ذاتها تعمل على حل وتحسن هذه المشكلة بشكل كبير، حيث يعمل الحمل على تنظيم عملية التبويض، وبالتالى انتظام الدورة الشهرية فيما بعد، لذا فلا داعى للقلق نهائيا من هذه الحالة وتأثيراتها على المستقبل.
