سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"شخلل عشان تذيع".. الباحثون عن الشهرة يدفعون للقنوات الصغيرة مقابل ظهورهم على الهواء.. الساعة "تبدأ من 2500 جنيه وأنت طالع".. وفضائيات الصحة والأفراح الأكثر رواجًا.. والنتيجة وقوع المشاهدين فريسة ل"النصب"
يقضى البعض عمرهم بحثًا عن الأضواء، يحلمون بأن تستقر صورتهم على شاشات التلفزيون وفى الميادين العامة، وربما تنتهى حياتهم بحثًا عن هذا الحلم دون أن يتحقق، ولكن هناك آخرون يختارون الاعتماد على طريقة أسهل، بالوصول لهذا الحلم عبر بوابة المال، وشراء ساعات على الهواء عبر قنوات التليفزيون المختلفة التى أصبح معظمها يعتمد على هذه الفكرة لدعم القناة ماديًا. بيع ساعات الهواء يحدث بأكثر من طريقة، إما داخل برامج تعمل بشكل منتظم ولكن تباع فيها بعض الفقرات وفقًا للعرض، أو عن طريق طلب من شخص بشراء وقت وتقديم برنامج خاص فيه، ولكن الأغرب هو ما تقدمه بعض القنوات بإنتاج برامج وتقديمها، ولكن هذه البرامج لا تعمل إلا فى حالة أن يشترى الشخص مقابل "الهواء".
هذه البرامج خاصة على القنوات الصغيرة المتخصصة فى موضوعات بعينها، كالصحة أو الأفراح وغيرها من التخصصات التى لها جمهور محدد، فيعتمد البرنامج فى الأصل على وجود شخص يريد الظهور فيه مقابل مال، ولو اتخذنا قناة متخصصة فى الأفراح كمثال، فتقدم برنامجًا يستضيف "الكوافير" ومصممى ملابس الأفراح، ولكن البرنامج لا يظهر سوى إن وجد كوافير أو مصمم ملابس أفراح يدفع مقابل ظهوره، ولو لم يظهر هذا المشترى لا يظهر البرنامج من الأصل.
تتراوح تكلفة الظهور فى تلك البرامج من 2500 جنيه، وحتى 6 آلاف جنيه، حسب توقيت البرنامج، وعدد دقائقه، وطبعًا التفاوض مع المعلن، وجماهيرية القناة ومدى انتشارها.
ترتفع الأسعار بعض الشىء فى القنوات ذات نسب المشاهدة المتوسطة، فيبلغ سعر الساعة قرابة ال10 آلاف جنيه، ويرتفع إلى 25 ألفًا فى القنوات الأكثر مشاهدة، ثم 35 و50 فى القنوات التى تُعَد ضمن التصنيف الثانى للجماهيرية، أما فى قنوات التصنيف الأول والبرامج الكبرى تصل الأرقام إلى مبالغ خيالية وفقًا للاتفاق.
يتنوع جمهور شراء ساعات الهواء، بين الطامعين فى مناصب سياسية، أو إدارية، والحالمين بمقعد فى البرلمان، وبالطبع المروجين لمنتجات أو خدمات بعينها، حيث يعتبر ظهورهم بوابة سريعة للوصول لما يريدونه.
ويستقر الأطباء على قمة المشترين لساعات الهواء، خاصة أن مردود ظهورهم فى البرامج يعود سريعًا للغاية بمجرد عودتهم إلى عياداتهم، فما يدفعونه فى البرنامج يستردونه فى ساعات قليلة من الكشوفات التى تتراكم على الفور أمام مكتب السكرتارية الخاصة بهم، ولهذا خصصت العديد من القنوات برامج لهم وحولتها إلى بوابات دعاية لهؤلاء الأطباء، وفى نفس الوقت بوابات تدر دخل إضافى على القناة، كما ظهرت قنوات متخصصة فى الصحة هدفها البحث عن المكسب فقط، وغالبًا يكون العاملين فى إعداد البرامج الخاصة بها مزيج بين المعدين والمسوقين.
المفاجأة أن هناك بعض مقدمى البرامج الكبار يلجأون لفكرة شراء ساعات الهواء، ليضمنوا عدم التدخل فى محتوى برنامجهم من قِبَل إدارة القناة، والبعض الآخر تمكن من صناعة مكسب أكبر عبر هذه الطريقة، فيما اتخذ البعض تلك الطريقة بوابة للشهرة وتمكن فيما بعد من صناعة برنامجه الخاص.
ظاهرة شراء ساعات الهواء ليست مصرية، بل تنتشر فى معظم بلدان العالم، ولكن ما يحولها لأزمة بعض الشىء هو عدم الفصل بين ما يمكن اعتباره محتوى إعلانى وما هو محتوى إعلامى، خاصة وأن ظهور البعض فى قنوات ذات مصداقية لدى الجماهير، يعطيهم المصداقية، وتكون النتيجة هى تعرض العديد من البسطاء لوقائع نصب بسبب وثوقهم فى من يظهرون على الشاشة رغم عدم استحقاقهم هذا الظهور.
على الجانب الآخر تقبل القنوات بيع ساعات هوائها وفقًا لمعايير دقيقة للغاية، وبحيث تضمن أن لا يخرج عن شاشتها إلا من يستحق الظهور وبالشكل اللائق بجماهيرها مهما كان المدفوع، ولكن تظل هذه القنوات يمكن عدها على أصابع اليد الواحدة. ساعة الهوا شراء ساعات الهواء فى القنوات أطباء القنوات الفضائيات مى كساب عبر "إنستجرام": الحمد الله أوكا وأورتيجا براءة بعد انتقاده حظر ترامب للسفر.. "The rock": يوم ما سأترشح لرئاسة أمريكا "اليوم السابع" يحاكم سالم عبدالجليل بعد تصريحات تكفير الأقباط.. الشيخ: أخطأت وربنا يسامحنى.. التبشير حق لكن بضوابط وأدعم مراجعة البخارى وإلغاء أفكار ابن تيمية.. ولو منعونى من الدعوة هلبس "تى شيرت" وأقعد بالبيت حرب شائعات فيس بوك تفشل أمام حقيقة ارتفاع عائدات قناة السويس.. مميش يؤكد: ارتفاع العائدات فى مارس وأبريل الماضيين ل853.7 مليون دولار.. وأمين "اقتصادية البرلمان": يقلل عجز الموازنة ويوفر العملة الصعبة وزير التعليم: نسعى لإتاحة خدمة تشبه "أوبر" يختار من خلالها الطالب معلمه نسرين طافش تكذب الشائعات وتهنئ تيم حسن ووفاء الكيلانى لزواجهما لا توجد تعليقات على الخبر لا يوجد المزيد من التعليقات. اضف تعليق الأسم البريد الالكترونى عنوان التعليق التعليق مشاركتك بالتعليق تعنى أنك قرأت بروتوكول نشر التعليقات على اليوم السابع، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا التعليق بروتوكول نشر التعليقات من اليوم السابع