بدأ وزراء البيئة العرب اجتماعهم عصر اليوم، الأحد، بجامعة الدول العربية بالوقوف دقيقة، حدادا على روح الشيخ راشد بن عيسى آل خليفة شقيق ملك البحرين، مقدمين تعازيهم للشيخ حمد بن عيسى آل خليفة. كما سلم ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة، رئاسة الدورة ال22 للمجلس إلى السعودية، واستعرض فى كلمته الافتتاحية ما تم تنفيذه خلال رئاسة مصر للدورة الماضية لوزراء البيئة، بشأن طلب لبنان الخاص بالبقعة النفطية، وما تم اتخاذه فى الأممالمتحدة، وما تم تحقيقه بشأن متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية الاقتصادية والتى تتضمن مرفق البيئة العربى والاستراتيجية العربية للاستهلاك والإنتاج المستدام، ووضع مقترح لمبادرة الاقتصاد الأخضر فى المنطقة العربية بالتنسيق مع برنامج الأممالمتحدة للبيئة والجهات المعنية فى دولة الإمارات، ونتائج المنتدى الشرق الأوسط حول الوقود والسيارات النظيفة، بالإضافة إلى التوعية بقضايا البيئة، إلى جانب شبكات الرصد الإشعاعى والمقدم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأوضح جورج أن التحرك العربى فى مفاوضات تغيير المناخ والتى اختتمت أعمالها مؤخرا فى "كان كون" بالمكسيك والجهود التى قامت بها مصر بصفتها رئيس الدورة لمجلس وزراء البيئة بتقديم البيان الوزارى العربى إلى مؤتمر الأطراف بالتنسيق مع المجموعات الإقليمية الأخرى لحشد التأييد اللازم للموقف العربى والذى خلص ما بعد كوبنهاجن فى عدة اجتماعات تحضيرية قامت بها مصر بالتعاون مع السعودية، حيث كان لمداخلاتهما الدور الإيجابى والفاعل فى التفاوض والتشاور لتقريب وجهات النظر.