مدرسة إسنا الثانوية الصناعية تحصد المركز الأول على الأقصر في التأسيس العسكري (صور)    رئيس «هيئة ضمان جودة التعليم»: ثقافة الجودة ليست موجودة ونحتاج آلية لتحديث المناهج    محافظ كفرالشيخ يشهد الاحتفالات بعيد القيامة المجيد بكنيسة مارمينا والبابا كيرلس    8 معلومات عن مركز البيانات الحوسبة السحابية الحكومية P1    خبراء عن ارتفاع البورصة اليوم: صعود قصير الأجل    صرف مرتبات شهر مايو 2024.. اعرف مرتبك بعد الزيادات الجديدة و جدول الحد الأدنى للأجور الجديد    تفخيخ المخلفات في المنازل، جريمة جديدة لجيش الاحتلال داخل غزة    أحمد ياسر ريان يقود هجوم سيراميكا كليوباترا أمام فاركو بالدوري المصري    رقم سلبي يثير مخاوف برشلونة قبل مواجهة فالنسيا في الدوري الإسباني    أنشيلوتي يفوز بجائزة مدرب شهر أبريل في الليجا    حملات مكبرة على أفران الخبز البلدي والسياحي بالجيزة (صور)    إخلاء سبيل المتهمين فى قضية تسرب مادة الكلور بنادى الترسانة    وكيل تعليم دمياط يتفقد سير امتحانات المستوى الرفيع بمدرسة اللغات الرسمية    السكة الحديد تعلن جدول تشغيل قطارات مطروح الصيفية بدءا من أول يونيو    «خنقتها لحد ما ماتت في إيدي».. المضيفة المتهمة بقتل ابنتها في التجمع تفجر مفاجأة    رئيس قضايا الدولة ينظم حفلا لتوزيع جوائز وقف الفنجري    ردود أفعال واسعة بعد فوزه بالبوكر العربية.. باسم خندقجي: حين تكسر الكتابة قيود الأسر    خالد جلال يشهد عرض «السمسمية» على المسرح العائم    جدول عروض اليوم الخامس من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير    تحت شعار «غذاء صحي وآمن لكل مواطن».. «الصحة» تفتتح المؤتمر السنوي الثالث لمعهد التغذية    الإصابة قد تظهر بعد سنوات.. طبيب يكشف علاقة كورونا بالقاتل الثاني على مستوى العالم (فيديو)    بدون بيض أو زبدة.. طريقة عمل بسكويت العجوة في الخلاط    الكشف على 1270 حالة في قافلة طبية لجامعة الزقازيق بمركز مشتول السوق    تحذير قبل قبض المرتب.. عمليات احتيال شائعة في أجهزة الصراف الآلي    مشجع محلاوي يدعم الفريق بالجيتار قبل مباراة لافيينا    كرة اليد، جدول مباريات منتخب مصر في أولمبياد باريس    بث مباشر مباراة غزل المحلة ولافيينا (1-1) بدوري المحرتفين "مرحلة الصعود" (لحظة بلحظة) | استراحة    برلماني: زيارة أمير الكويت للقاهرة غدا يعزز التعاون بين البلدين و يدعم أمن واستقرار المنطقة    الصين تشارك بتسعِة أجنحة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب ال33    هنا الزاهد بصحبة هشام ماجد داخل الجيم.. وتعلق: "فاصل من التمارين العنيفة"    هل حبوب القمح يجب فيها الزكاة ومتى بلغ النصاب؟ الأزهر للفتوى يجيب    بيت الزكاة والصدقات يطلق 115 شاحنة ضمن القافلة السابعة لحملة أغيثوا غزة    مصرع 42 شخصا إثر انهيار سد في كينيا    برلماني: افتتاح السيسي مركز البيانات والحوسبة السحابية انطلاقة في التحول الرقمي    ب600 مليون جنيه، هيرميس تعلن إتمام الإصدار الخامس لطرح سندات قصيرة الأجل    رئيس جامعة أسيوط: استراتيجية 2024-2029 تركز على الابتكار وريادة الأعمال    تنظيم ندوة عن أحكام قانون العمل ب مطاحن الأصدقاء في أبنوب    صحتك تهمنا .. حملة توعية ب جامعة عين شمس    النشرة الدينية .. أفضل طريقة لعلاج الكسل عن الصلاة .. "خريجي الأزهر" و"مؤسسة أبو العينين" تكرمان الفائزين في المسابقة القرآنية للوافدين    أفضل طريقة لعلاج الكسل عن الصلاة.. سهلة وبسيطة    بعد أنباء عن ارتباطها ومصطفى شعبان.. ما لا تعرفه عن هدى الناظر    وزير المالية: نتطلع لقيام بنك ستاندرد تشارترد بجذب المزيد من الاستثمارات إلى مصر    علوم حلوان تناقش دور البحث العلمي في تلبية احتياجات المجتمع الصناعي    رئيس الوزراء الإسباني يعلن الاستمرار في منصبه    أمير الكويت يزور مصر غدًا.. والغانم: العلاقات بين البلدين نموذج يحتذي به    مقترح برلماني بدعم كليات الذكاء الاصطناعي بالجامعات الحكومية    تجليات الفرح والتراث: مظاهر الاحتفال بعيد شم النسيم 2024 في مصر    شروط التقديم في رياض الأطفال بالمدارس المصرية اليابانية والأوراق المطلوبة (السن شرط أساسي)    الصين فى طريقها لاستضافة السوبر السعودى    بشرى سارة لمرضى سرطان الكبد.. «الصحة» تعلن توافر علاجات جديدة الفترة المقبلة    السيسي عن دعوته لزيارة البوسنة والهرسك: سألبي الدعوة في أقرب وقت    إصابة 3 أطفال في حادث انقلاب تروسيكل بأسيوط    أسوشيتد برس: وفد إسرائيلي يصل إلى مصر قريبا لإجراء مفاوضات مع حماس    فضل الدعاء وأدعية مستحبة بعد صلاة الفجر    رئيس الوزراء: 2.5 مليون فلسطيني في قطاع غزة تدهورت حياتهم نتيجة الحرب    تراجع أسعار الذهب عالميا وسط تبدد أمال خفض الفائدة    حالة وفاة و16 مصاباً. أسماء ضحايا حادث تصادم سيارتين بصحراوي المنيا    شبانة: لهذه الأسباب.. الزمالك يحتاج للتتويج بالكونفدرالية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو.. سائقو المقطورات يتعهدون بفض اعتصامهم لمنع الإساءة إلى اقتصاد مصر.. ونائبات الكوتة بدأن الجلسة الافتتاحية للمجلس ب"الرغى فى الموبايلات".. والفنانة ماجدة تتهم مديرى شركتها بسرقة 3ملايين جنيه
نشر في اليوم السابع يوم 15 - 12 - 2010

ما زالت قضايا "إضراب سائقى المقطورات" و"الأحوال الجوية السيئة التى شهدتها البلاد ونجم عنها عدد من الحوادث" و"تأجيل الدعويين القضائيتين لبطلان عقدى بالم هيلز وتوشكى"، تتصدر اهتمامات برامج "التوك شو" مساء أمس، الثلاثاء، فضلا عن مناقشتها لمجموعة من الملفات المحلية والعربية.
من قلب مصر: المشنوق: اتفاق الدوحة "خطيئة دستورية كبرى" لابد من إلغائها.. وهناك ضوابط إقليمية تحكم الوضع فى لبنان ولا يوجد طرف قادر على النزول للشارع.. والحكومة الحالية غير شرعية ويجب عليها تقديم استقالتها لأنها تجربة غير ناجحة بالمرة
شاهدته مريم بدر الدين
الفقرة الرئيسية:
الجزء الثانى من الحوار حول الوضع الأمنى اللبنانى
الضيوف:
نهاد المشنوق عضو كتله المستقبل
نقوله نصيف الكاتب الصحفى اللبنانى
قال نهاد المشنوق، عضو كتلة المستقبل، إنه غير قلق من الوضع الأمنى فى لبنان رغم كل التشوهات السياسية من تهديدات ووعود لحروب وكل هذه الأشكال من الضغط العسكرى، مشيرًا إلى أن هناك ضوابط إقليمية تحكم الوضع فى لبنان ولا يوجد طرف لبنانى قادر على الادعاء بأنه حر التصرف ويستطيع النزول للشارع كما يريد.
واستبعد نهاد المشنوق تكرار ما حدث فى 7 أيار 2008 بشراكة سورية، وذلك لأن الوضع السورى الراهن ليس مهيأ لهذا النوع من الشراكة لأنه حقق تقدمًا فى علاقاته سواء مع السعودية أو الولايات المتحدة، بمعنى أدق النظام السورى ليس مستعدًا أن يغامر بكل هذا الرصيد للتحالف مع نظام مذبذب ومنقسم حاليًا، ومن الواضح تمامًا أن الحوار بين القوى السياسية داخل هذا النظام لن تثمر.
وردًا على سؤال للإعلامية لميس الحديدى عن إمكانية استمرار حكومة بهذا الشكل، قال نهاد المشنوق "يستطيع كل وزير أن يباشر أعماله فقط ولكن لا يحقق أى شىء من الذى يرجوه اللبنانيون، فيمكن أن نطلق هنا لفظ "الشواذ السياسى" الناتج عن اتفاق سياسى عقد فى الدوحة وهذا الاتفاق حدث بالإذعان نتيجة عمل عسكرى فى 7 آيار ولد حكومة غير شرعية لا تستطيع أن تكون جزءًا من أحلام الناس"، مضيفا أنه يجب على هذه الحكومة تقديم استقالتها لأنها بمثابة تجربة غير ناجحة بالمرة ولا يمكن الدفاع عنها، كما أن حزب الله خرق اتفاق الدوحة مرتين عسكريا وسياسيا.
واستكمل المشنوق حديثه قائلا إن هناك 3 ملفات مطروحة على الطاولة أولا العلاقات مع سوريا فكلا الطرفين يريد إقامة علاقات مع سوريا ولكن الحكومة، معبر عنها فريق 14 آذار، تريد علاقات محترمة ولكن سوريا لم تثبت أنها قادرة على تجاوز الماضى، أما الملف الثانى هو شبكة الاتصالات فهناك ادعاء بوجود اختراق إسرائيلى لشبكة الاتصالات وأن قرار المحكمة يستند إلى شهود زور وشبكة اتصالات مخترقة ولكن هذا ادعاء يريد تعطيل عمل المحكمة.
وتابع المشنوق "الملف الأكثر سخونة المطروح حاليًا هو اتفاق الدوحة فيأتى مناقض تمامًا لاتفاق الطائف لأنه لم يعمل على توزيع السلطات داخل الدولة وبنى السلطة فى لبنان استنادًا لتوازن القوى، واصفا اتفاق الدوحة بأنه خطيئة دستورية كبرى تحت بند الاستقرار الداخلى للبنان، لابد من إلغائه والعودة إلى تطبيق الدستور، لأنه يؤدى إلى حدوث أزمة كبرى كالتى نعيشها الآن.
وقال المشنوق "لم نعد بانتظار صدور القرار الظنى عمليا ومن المحتمل أن تصدره المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رفيق الحريرى خلال 8 أو 10 أسابيع، وذلك للتدقيق فقط فى مضمونه والأدلة التى يستند إليها، وانتهت كل المحاولات لتأجيل صدوره ولابد أن أسجل صمود الرئيس الحريرى الذى يتم الضغط عليه لشجب هذا القرار، ولكن كل البحث الدائر الآن حول كيفية معالجته ومواجهة تداعياته.
وأوضح المشنوق نحن فى غمار تسوية سياسية حادة قد تأخذ البلد إلى فتنة كبرى ولابد أن تحدث التسوية قبل صدور القرار الظنى، ودعا كلاً من السوريين وحزب الله للانضمام لموقف لبنانى واحد عام ينص على أن لبنان لم يعد معنيًا بالقرار الظنى، ولكن حتى الآن لا يوجد صدى لهذه الدعوى، ويجب ألا يقول أحد إن الرئيس الحريرى يجب أن يتخذ وحده هذا القرار.
ومن جانبه قال نقوله نصيف، الكاتب الصحفى إن الأطراف اللبنانية، بغض النظر عن أحجامهم، ليسوا أصحاب القرار ببعث الفوضى أو الغضب، واصفًا إياهم بمجرد أدوات لهم دور فى تحريك الأمر ولكن فى الواقع ليس لهم قرار فى زعزعة الأمن فى نظام الاستقرار.
وأضاف نقوله نصيف "لست متفائلاً باللعبة السياسية الآن فى لبنان لوجود مجموعة تناقضات، فلبنان أسير بين مشروعين رغم تعايشهما معًا فى المجلس النيابى، وإلى حد ما على طاولة الحوار".
90 دقيقة.. مصلحة الضرائب تنهى أزمة سائقى المقطورات.. وحريق يدمر الأرشيف الإلكترونى بمكتب بريد 6 أكتوبر.. وجنوح سفينة بضائع إيطالية قرب ميناء الإسكندرية دون خسائر فى الأرواح
شاهده بلال رمضان
أهم الأخبار
- مصلحة الضرائب تنهى أزمة سائقى المقطورات، وأكد أحمد رفعت رئيس مصلحة الضرائب، فى مداخلة هاتفية، أن المصلحة حريصة على مراعاة ظروف السائقين وعدم تحملهم أى أعباء تثقل من كاهلهم، مشيرًا إلى أنهم وجهوا دعوة لمسئولى السائقين لجلسة للاستماع إلى مطالبهم.
ومن جانبه أشار محمود جميل، رئيس جمعية النقل الثقيل بقنا، فى مداخلة هاتفية، إلى أن الإضراب سوف ينتهى فى الساعات المقبلة، بالإضافة إلى أن هناك توجهًا بإلغاء فكرة الإضراب حتى لا يكون هذا الإضراب أحد العوامل التى تسىء إلى اقتصاد مصر، مضيفًا "ولكن لدينا بعض التحفظات ومنها عدم تحديد أجر الطن بعد، وسوف نطرح ما لدينا فى اجتماعنا مع الهيئة".
- حريق يدمر الأرشيف الإلكترونى بمكتب بريد 6 أكتوبر، وفى تقرير عرضه البرنامج ركز خلاله على عمليات إخلاء المقر، وكيفية التعامل مع الحريق قبل وصول سيارات الإطفاء بخمس عشرة دقيقة من اندلاع الحريق، كما أوضح عدد من العاملين بالبريد أن سيارات الإسعاف لم تكن محملة بالمياه بالقدر الكافى، وهو ما أدى إلى اندلاع الحريق ثانية ليصل إلى الدور الرابع.
- جنوح سفينة بضائع إيطالية قرب ميناء الإسكندرية دون خسائر فى الأرواح، وأوضح عبد الحليم سالم، صحفى متخصص فى شئون الملاحة البحرية، فى مداخلة هاتفية، أن السفينة تعرضت لعطل فنى منذ ثلاثة أيام قبل مائة كيلو من السواحل المصرية، وكانت تحمل 40 حاوية لمواد كيميائية وأحماض خاصة بالطباعة وهى مواد أقل تلوثًا من البترول، مضيفا " تعطلت السفينة فور خروجها من مالطا وسقطت منها حاوية فى البحر الأبيض المتوسط، وتم إنقاذ 16 فردًا من الطاقم وهم يمكثون بأحد فنادق الإسكندرية وسوف يسافرون إلى إيطاليا".
- ارتفاع عدد ضحايا مصنع "محرم بك" إلى 16 قتيلاً، ومازالت عمليات البحث عن المفقودين مستمرة.
- 30 أسرة من سكان مثلث ماسبيرو ينتظرون "البديل" بعد إزالة مساكنهم.
- وزارة الصحة: 348 إصابة بأنفلونزا الطيور خلال شهرين بينهم 16 وفاة.
- المنتخب المصرى يبدأ تدريبه على ملعب أكاديمية اسبير بالدوحة استعدادًا لمباراة قطر، وقال رئيس بعثة المنتخب فى قطر الكابتن مجدى عبد الغنى "الاستقبال كان رائعًا، والمصريون كانوا فرحين جدًا، واليوم بدأ التدريب الأول وسوف يبدأ التدريب الثانى غدًا استعدادًا للمباراة".
وأشار عبد الغنى إلى أنه من الممكن أن ينتهى الخلاف بين سمير زاهر وبين محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم، وذلك فى حضور كل من محمد بن همام، رئيس الاتحاد الآسيوى لكرة القدم، والشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثان رئيس اتحاد الكرة القطرى.
وقال الكابتن عصام شلتوت، رئيس قسم الرياضة بجريدة "اليوم السابع"، فى مداخلة هاتفية، "من المؤكد أن يتم صلح بين كل من سمير زاهر ومحمد روراوة، فعندما يتدخل الكبار سوف تُحل الأزمات". وحول مباراة المنتخب المصرى، قال شلتوت "أظن أنها ستكون مباراة بطعم رسمى وسوف تكون جديرة بالمشاهدة، وأتمنى من الكابتن حسن شحاتة أن ينهى عقوبة شيكابالا قريبًا".
-عرض البرنامج تقريرًا لسيدة متزوجة لديها موهبة فى صناعة التورت على أشكال مختلفة، وقدمت السيدة "هند" تورتة على شكل قبة مجلس الشعب بالإضافة إلى أشكال أخرى.
الفقرة الرئيسية:
حوار مع أول قبطانة مصرية
الضيف:
مروة السلحدار
استضاف الإعلامى معتز الدمرداش الكابتن مروة السحلدار أصغر وأول قبطانة مصرية وعربية، وأشارت مروة إلى المراحل الدراسية التى مرت بها والدراسات والتدريبات التى ستقوم بها خلال الفترات المقبلة لترتقى فى مناصبها حتى تكون "قبطانة" مسئولة بالكامل عن سلامة المدنيين على إحدى السفن، مؤكدة ولعها وشغفها بالبحر.
وركزت السلحدار فى حديثها على ثقافة الشعب المصرى ومدى تقبله لأن يكون قبطان السفينة "امرأة" وليس رجلاً كما هو متعارف عليه، مشيرة فى ذلك إلى معاونة والدتها التى ساندتها ووقفت بجانبها رغم بعض الاعتراضات والانتقادات من قبل عائلتها، المنحدرة من الصعيد وتعيش فى القاهرة. وأوضحت أول قبطانة مصرية أن أخاها "مروان" كان بمثابة الضوء الذى أنار لها طريقها فعرفت هدفها، وذلك بعد اطلاعها على كتبه الدراسية المتخصصة فى البحرية أيضًا.
ورغم ابتسامتها الدائمة وسعادتها البالغة واحتفاء البرنامج بها، إلا أن مروة لم تستطع أن تخفى حزنها الشديد لشعورها بمدى الاختلاف بينها وبين أصدقائها فى الأكاديمية، وذلك لأن الحكومات والأنظمة التى جاءت منها صديقاتها يحفزهن للتفوق ويدفعن بهن للعمل فور انتهاء فترة تعليمهم، مشيرة إلى أنها تقدمت مرارًا لعدد من شركات الملاحة فى محاولة منها للتدريب واكتساب خبرة أكثر إلا أن مسئولى هذه الشركات رفضوا بحجة خوفهم عليها من مضايقات الشباب.
الحياة اليوم.. محمود مسلم: نائبات الكوتة بدأن الجلسة الافتتاجية للمجلس "بالرغى فى الموبايلات".. والدكتور عمرو ربيع: البرلمان الحالى بدون معارضة مثل مباراة كرة قدم بلاعب واحد
شاهده على حسان
أهم الأخبار
- شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب يستقبل يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى للمسلمين للتقريب بين السنة والشيعة.
-الإفراج عن جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس.
- وزير الصحة يعلن عن بدء عمليات زراعة الأعضاء فى المستشفيات الخاصة ابتداء من يوليو القادم.
- مجلس الدولة ينظر إلى قضايا جماهيرية منها قضيتا موطفى مراكز المعلومات وإفراج الكنيسة عن كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين.
- النائب العام يتفقد موقع مصنع الملابس المنهار فى الإسكندرية.
- جامعة الإسكندرية تحتجز إنجى البطريق الصحفية ب"الأهرام".
- حريق هائل بمكتب بريد 6 أكتوبر.
- مصرع 6 أشخاص فى انهيار منزل بسوهاج.
- تحسن الأحوال الجوية خلال ال48 ساعة القادمة.
- عاصفة ثلجية تهاجم لبنان.
- اختتام فعاليات مهرجان مراكش السينمائى الدولى العاشر.
الفقرة الرئيسية:
مجلس الشعب 2010 الأصل والصورة
الضيوف:
محمود مسلم مدير تحرير "المصرى اليوم"
الدكتور عمرو هاشم ربيع الباحث بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية
وصف محمود مسلم، مدير تحرير "المصرى اليوم"، المشهد الحالى لمجلس الشعب بأنه مختلف تماما عن مشهد المجلس فى 2005 من حيث وجود 64 سيدة فى البرلمان الحالى، حيث لم يشهد البرلمان السابق سوى 10 سيدات فقط وكان أغلبيتهم بالتعيين، كما أن المجلس الحالى خال تماما من المعارضة وعند انتخاب رئيس المجلس حصل الدكتور فتحى سرور على 505 أصوات من أصل 506 باختلاف برلمان 2000 عندما تقدم أيمن نور لرئاسة المجلس حصل على 156 صوتًا، وحصل المنافس على رئاسة المجلس فى 2005 على 110 أو 120 صوتاً، أما الدورة الحالية فلم يحصل المنافس للدكتور سرور سوى على صوت واحد، وحرص الدكتور سرور على التصويت بنفسه حيث نزل وصوت فى الصندوق أما العديد من الأعضاء لم يذهبوا للصندوق للتصويت على رئاسة المجلس واكتفوا أن يرسلوا ورقة التصويت مع من يذهب من زملائهم.
واعترض محمود مسلم على وجود فكرة الوقفات الاحتجاجية لعدم وجود سند قانونى لها، على حد قوله، قائلا "هذه الوقفات ستنتهى بعد الانتخابات مباشرة وهى نوع من أنواع الضغط على الحكومة ولن تعيش فترة كبيرة، وأنا ضد الوقفات الاحتجاجية التى يتم تنظيمها أمام المجالس القضائية مثل دار القضاء العالى ومجلس الدولة، فمن المفترض أن تقام تلك الوقفات فى الأماكن التى يتظاهرون ضدها مثل مجلس الشعب واللجنة العليا للانتخابات".
وأضاف مسلم بأن الأحزاب السياسية الآن تمر بمرحلة صراعات داخلية، فضلا عن الطابع التسلطى لبعضها وتحويلها إلى تكتلات مثل ما يحدث فى الحزب الناصرى من تقسيم الحزب الواحد إلى حزبين بين أحمد حسن أمين عام الحزب وسامح عاشور نائب أول رئيس الحزب، ولكن حزب التجمع متماسك على الرغم من الانقسامات الموجودة به حاليا لأنه يمنع التكتلات الموجودة فى الأحزاب الأخرى.
وأوضح مدير تحرير "المصرى اليوم" أن أغلبية نائبات الكوتة فى أولى جلسات البرلمان "قمن بالرغى فى الموبايلات، باستثناء أمينة شفيق فهى الوحيدة المقاتلة ونأمل أن تكون الصوت المعارض فى المجلس، فلديها الثقافة الواسعة التى تؤهلها للقيام بذلك، ولم تقبل فى يوم من الأيام أن تكون جزءًا من صفقة".
ومن جانبه شبه الدكتور عمرو هاشم ربيع، الباحث بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية المجلس الحالى بفريق كرة القدم الذى به لاعب واحد أى أن المنافسة من طرف واحد فقط، وهذا هو الأمر المتوقع فى الدورة البرلمانية الحالية التى تفتقد الرقابة ذات الأهمية المتمثلة فى تقديم الاستجوابات وملاحقة الفساد، أما نساء الكوتة فمن المتوقع أن يكون منهم 94% تابعون للحزب الوطنى.
الحياة والناس: مسئول ب"السياحة": اعتداءات القرش لم تؤثر على معدلات السياحة.. والفنانة ماجدة: لم أكن أتوقع أن يسرقنى من ائتمنتهم على أموالى.. ومساعد وزير الداخلية: تعميم كاميرات لمراقبة السيارات فى كل شوارع القاهرة
شاهدته فاطمة خليل
أهم الأخبار
- وزارة الاتصالات تعلن أن إصلاح عطل الكابل فى البحر المتوسط يستغرق أسبوعين.. ووضع مسارات جديدة للمكالمات الدولية والإنترنت.
- الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة يلتقى مندوب منظمة الأمم المتحدة لأنفلونزا الطيور "ديفيد نابارو" لمناقشة المرض.
- مسئول بوزارة السياحة يؤكد أن مصر تخطت أسوأ أزمة واجهت السياحة، موضحاً أن حوادث اعتداءات القرش على السياح فى شرم الشيخ لم تؤثر على معدل السياحة.
- منظمة "بتسليم" الحقوقية الإسرائيلية تصدر تقريرًا تذكر فيه أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 81 طفلا فلسطينياً خلال العام الماضى بسبب رشقهم بالحجارة.
- الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يستقبل الشيخ يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، ويتفقان على التقريب بين السنة والشيعة.
- البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية يدرس إصدار كتاب سياسى يكشف علاقته برؤساء مصر الثلاثة، جمال عبد الناصر، أنور السادات، حسنى مبارك.
- الفنانة ماجدة تتقدم ببلاغ ضد اثنين من مديرى شركتها بسرقة 3.5 مليون جنيه، وأوضحت الفنانة ماجدة، فى مداخلة هاتفية، أن مديرى الشركة التى تملكها سرقا أموالها رغم العلاقة القوية التى كانت تربطهما بها ورغم ثقتها بهما لمدة 20 سنة، مضيفة أنهما سرقا روحها ولم يسرقا أموالها فقط، بخيانتهما للأمانة التى استئمنتهما عليها.
وأشارت إلى أنها اكتشفت السرقة بعد أن طلبت منهما أن يعلما ابنتها غادة نافع أسلوب العمل فى الشركة، إلا أنهما كانا يراوغانها ولا يريدانها أن تعرف شيئاً عن العمل بالشركة، فذهبت ابنتها للشهر العقارى لإلغاء التوكيل التى وكلتهما به، ولكنها اكتشفت استغلال أموالها، مضيفة أن المحكمة تنظر القضية فى 25 ديسمبر الجارى.
- النائب العام المستشار عبد المجيد محمود يتفقد موقع مصنع الإسكندرية بعد انهياره، وعدد ضحايا يرتفع إلى 16 شخصًا.
الفقرة الأولى: حوار مع اللواء سراج الدين زغلول مساعد وزير الداخلية للشرطة المتخصصة
الضيف: اللواء سراج الدين زغلول مساعد وزير الداخلية للشرطة المتخصصة.
أكد اللواء سراج الدين زغلول، مساعد وزير الداخلية للشرطة المتخصصة، أن وزارة الداخلية عززت أجهزة الحماية المدنية فى كل محافظات مصر، من خلال تزويدها بأجهزة على أعلى مستوى. وأوضح أن أجهزة الاستشعار عن بعد والكلاب البوليسية تستطيع التعرف على ما إذا كان هناك أحياء تحت الأنقاض لإنقاذهم.
وأشار إلى أن معظم الحوادث على الطرق السريعة تكون بسبب المقطورات، وأن القانون الجديد للمرور نص على عدم السير بالمقطورات بدءاً من عام 2012. وأكد أن السائقين الذين يتم ضبطهم يتعاطون المخدرات على الطرق، فيتم سحب رخصتهم لمدة 6 شهور، ولكن فى حالة تكرار التعاطى تفرض عليهم عقوبات مشددة.
وأشار إلى أن إجمالى حوادث الطرق خلال عام 2009 كانت 22793 حادثاً، ما بين تلفيات وإصابات ووفاة، أما فى عام 2010 وصلت إجمالى حوادث الطرق إلى 21400 حادث، مؤكدًا أن الحوادث قلت عن العام الماضى.
وأضاف أن القاهرة بها 64 كاميرا مراقبة وضبط مخالفة الإشارات الضوئية، لافتا إلى أن وزارة الداخلية ستضع كاميرات فى كل الشوارع بالقاهرة لضبط المخالفات. وأوضح أن عدد السيارات يتزايد بشكل كبير، حيث وصلت إلى 5 ملايين و761 ألف سيارة، وهو ما يؤدى لزيادة الازدحام.
الفقرة الثانية:
نقاش حول طريق التوبة والمغفرة من الذنوب
الضيف:
الشيخ إبراهيم رضا من علماء الأزهر
أكد الشيخ إبراهيم رضا من علماء الأزهر أن الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة عن عباده مهما عظمت ذنوبهم وبعدوا عن طريق الله ووقعوا فى المعصية، وأضاف أن البشر ليسوا معصومين من الخطأ، فالمعصية شىء وارد على جميع الناس ويجب التوبة منها، وأفضل مرتبة إيمانية أن يكون العبد بين الخوف والرجاء.
بلدنا بالمصرى: النائب العام يعاين موقع المصنع المنهار بالإسكندرية.. وانفراجة فى أزمة المقطورات بإلغاء نظام المحاسبة الضريبية
شاهده أحمد حسن
أهم الأخبار
توابع انهيار مصنع الملابس بالإسكندرية .. وصول عدد المتوفين إلى 16 والمصابين إلى 10 وأمرت النيابة بحبس صاحب المصنع والتحفظ على أمواله والبحث عن ابنه وزوجته.
-استمرار إضراب سائقى المقطورات.. أصدر رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة والقائم بأعمال وزارة الاستثمار قرارًا بالتعاون مع المهندس علاء فهمى وزير النقل بإنشاء مجلس لأصحاب المقطورات والنقل الثقيل تكون مهمته تلبية حاجات ومشاكل السائقين، كما أصدر أحمد رفعت رئيس مصلحة الضرائب المصرية قرارًا بإلغاء الكتاب الدورى 47.
وأكد رفعت، فى مداخلة هاتفية، أن الكتاب الدورى رقم 47 عبارة عن تعليمات من المصلحة وذلك لمراعاة ومحاسبة أصحاب سيارات النقل والمقطورات والأجرة، لافتا إلى أنه حتى الآن لم يتم محاسبة أى ملف من ملفات أصحاب المقطورات.
وأضاف "الكتاب الدورى تم تنفيذه فى إطار القانون رقم 91، وسنعقد اجتماعات مع أصحاب المقطورات للاتفاق على الأسس والقواعد التى من خلالها سيتم التعامل معهم فى الأيام المستقبلة، وذلك دون الإضرار بالقانون"، مشيرًا إلى أن الثقة بين المصلحة والعميل هى شرط التعامل فى المحاسبة الضريبية.
ومن جانبه أكد مصطفى النويهى مدير عام جمعية النقل الثقيل بالغربية أن بإلغاء الكتاب الدورى 47 وبعد إجراء المناقشات والسماع إلى طلبات أصحاب المقطورات يكون بذلك فى طريقنا إلى حل المشكلة، مضيفا "إذا كان لدينا بعض التحفظات فهذا لا يؤثر على موضوع الإضراب، وحصلت على وعد من وزير الزراعة ومجلس الوزراء لمناقشة الملفات وحل المشكلة".
- قررت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة برئاسة المستشار حسن عبد العزيز، رئيس الدائرة الثامنة، تأجيل دعوى بطلان عقد بيع 100 ألف فدان من أراضى الدولة إلى شركة المملكة التى يرأسها الوليد بن طلال، والتى أقامها شحاتة محمد شحاتة المحامى، ضد كل من أحمد نظيف رئيس الوزراء وأمين أباظة وزير الزراعة، لجلسة 4 يناير لتقديم المستندات لكلا الطرفين وتبادل الاطلاع.
كما قررت المحكمة أيضًا تأجيل الدعوى المطالبة بإلغاء عقد بيع 966 ألف متر، اشترتها شركة "بالم هيلز" من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة فى 23 أغسطس 2006، لجلسة 23 نوفمبر المقبل للسماح لشركة بالم هيلز بالاطلاع وإثبات تدخل المتضامنين فى الدعوى.
- حصلت دار النشر جاد على الحكم لصالحها فى وقف قرار وزير التعليم والسماح لها بطباعة الكتب الخارجية.
- مجلس الشعب يحيل رسم الكاريكاتير الخاص بعمرو سليم إلى لجنة الثقافة لإصدار تقرير بشأنه، ونفى عمرو سليم رسام الكاريكاتير، فى مداخلة هاتفية، عدم الإشارة فى كاريكاتيره الذى نشر يوم الأحد الماضى بجريدة "المصرى اليوم" إلى مجلس الشعب سواء من قريب أو بعيد، وأن الفكرة تدور حول الانتخابات ومن الممكن أن تكون أى انتخابات أخرى فى أى بلد آخر، مستنكرًا قيام مجلس الشعب بتقليص المساحة على مجلسهم فقط.
وأشار إلى أنه سعيد جدًا بتلقيه كمية الرسائل الكبيرة المتضامنة معه من القراء والإعلاميين والفنانين التشكيليين.
- عقد المكتب الإقليمى للشرق الأوسط، التابع لمنظمة الصحة العالمية مؤتمرًا عن مرض الجذام وتوضيح المعلومات الأساسية حوله، وأشار صلاح عبد الله وكيل وزارة الصحة إلى أن الاهتمام بمرض الجذام يدور حول محورين هما الاكتشاف المبكر للمرض، وعلاج التشوهات الناتجة عنه فى أقصى سرعة.
-مشيرة خطاب وزيرة الدولة لشئون الأسرة والسكان أعلنت عن نتائج مسح النشء من سن 10 إلى 29 سنة.
-المستشار عدلى حسين محافظ القليوبية، داخل صالون الأوبرا، يصف التناول الإعلامى للمحليات بأنه متدن ويركز على السلبيات فقط، مضيفًا أن التجاوزات فى كل مكان.
-افتتاح المؤتمر الدولى الثالث للسياحة الدولية والتكنولوجية بمشاركة 250 خبيرًا فى مجال السياحة وتكنولوجيا المعلومات بالأقصر.
الفقرة الرئيسية:
نقاش حول مشاكل مترو الأنفاق
الضيوف:
د. سعد الدين العشماوى أستاذ تنظيم النقل ورئيس الجمعية العلمية للنقل
هانى عمارة المشرف على ملحق عالم النقل ب"الأهرام"
أكد الدكتور سعد الدين العشماوى، أستاذ تنظيم النقل ورئيس الجمعية العلمية للنقل، أن وسيلة مترو الأنفاق هى أفضل وسيلة نقل على مستوى العالم، لافتًا إلى أنه تم افتتاح الخط الأول للمترو "المرج - حلوان" فى سنة 1986 فى حين تم البدء فيه فى السبعينيات.
وأضاف العشماوى أن تكلفة الخط الأول كانت منخفضة لأن معظم محطاته على سطح الأرض، وطوله 44 مليون متر، و4 ملايين متر تحت الأرض، لافتًا إلى أنه من المفترض أن يحمل الخط حوالى 2 مليون راكب يوميًا، بينما يحمل الخطان الآن 2.5 مليون راكب فقط، نتيجة لعدم الاستغلال الأمثل للتكنولوجيا وعدم وجود شركات صيانة للخطوط القديمة.
ولفت أستاذ تنظيم النقل ورئيس الجمعية العلمية للنقل إلى أن الأولوية تتطلب توفير صيانة للخطوط القديمة قبل إنشاء خطوط جديدة، مضيفًا أن المترو يكون له سابق الأولوية عن أى مشروعات أخرى، ولابد أن يكون هناك منظومة علمية سليمة للنقل عند إقامة مشروعات جديدة.
وأشار العشماوى إلى أن مترو"المرج - حلوان" لا يوجد به تهوية فى ظل التكدس الكبير الذى يكون بداخله، وأن المشكلة تكمن فى السياسات وليست الإمكانات، لافتا إلى أن الحكومة اتجهت إلى إنشاء خط مترو ثالث يربط بين القاهرة والعاشر من رمضان بتكلفة 605 مليارات جنيه.
وقال العشماوى إنه من المفترض صرف هذه المبالغ على إصلاح الطرق، وتطوير النقل العام وتوفير شركات صيانة للخطوط القديمة، مضيفًا أن هناك معايير لابد من مراعاتها عند إنشاء خط جديد، وهى أولا: بعد المحطة، مشيرًا إلى أنه يجب ألا تزيد المسافة بين محطة وأخرى على 2 كيلو متر داخل المدينة و4 كيلو متر خارج المدينة، ثانيا: التقادم بحيث لا يزيد الوقت بين كل رحلة وأخرى على 15 دقيقة داخل المدينة و20 دقيقة خارج المدينة، بخلاف نظافة الوسيلة وغيرها من المعايير الأخرى.
وأكد سعد الدين العشماوى على غياب الإدارة السليمة داخل شركات المترو التى تعنى الاستخدام السوى للإمكانات المتاحة، فالإدارة التى تدير شركات الطيران وقناة السويس هى إدارة مصرية، وبالرغم من ذلك لم نسمع عن حوادث داخل شركات الطيران أو تعطل طائرة، مشيرًا إلى أن الإدارة منظومة متكاملة والراكب جزء منها.
فيما أكد هانى عمارة المشرف على ملحق عالم النقل ب"الأهرام" أنه حدثت طفرة وتنمية فى مجالات عديدة منها الصحة والعمران وغيرهما دون حدوث أى تنمية فى مجال النقل، مشيرًا إلى أن المترو ما زال يستخدم الشبكة القديمة التى مر عليها أكثر من 50 عامًا.
ولفت عمارة إلى أن الشركة الفرنسية اعتمدت فى إنشاء الخط الثانى على الشبكة القديمة، كما اتفق مع الدكتور سعد فى أنه لابد من الاهتمام بالنقل والعربات، مشيرًا إلى أن عدد سكان بكين 16 مليون مواطن وبها 3 خطوط مترو، وهناك 6 خطوط تم البدء فيها فى وقت واحد وعند الانتهاء منها سيصبح بها 9 خطوط.
وشدد المشرف على ملحق عالم النقل ب"الأهرام"، على ضرورة أن يكون هناك نوع من التدريب للعاملين وتحسين الوضع المادى لهم، مشيرًا إلى أن اللوم لا يقتصر على العاملين فقط بل يوجه إلى المواطنين، الذين يكون سلوك بعضهم غير سوى.
وأوضح هانى عمارة أن أجور عمالة المترو متدنية للغاية ويجب تحسينها، وأن الانضباط وتنظيم مواعيد الرحلات هو الحل الوحيد لمشكلة المترو، مطالبًا بضرورة السرعة فى التنفيذ، حيث يجب ألا يستغرق المشروع 6 أشهر على أقصى حد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.