جامعة المنوفية تكرم فريق ديسكفرى وتنظم ندوة عن تحديات تواجه الأمن القومى

كرم الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية، فريق Discovery Minions الفائز بالمركز الأول، على مستوى مصر والدول العربية، في النهائي العربي لمسابقة الغواصات الآليه Rov.
والتي أقيمت بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بأبي قير بالإسكندرية، تحت إشراف مركز ديسكفري للعلوم، وذلك بحضور إيمان شديد مديرة المركز والتي توجهت بالشكر إلى الدكتور محمد ثروت مدير حمام السباحة الأوليمبي بالجامعة.
وضم فريق Discovery Minions عمرو قنصوة، وملك عبد الفتاح، ولما السيسي، ومحمد مجدي، وياسين سعد ومهاب فتح الباب، والمدربان أحمد صقر، وأحمد مفرح.
يذكر أنه قد شارك في المسابقة عدد من الدول العربية منهم مصر، السعودية، والأردن، والمغرب، وتونس.
ونظمت كلية الآداب بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة، ندوة حول التحديات التي تواجة الأمن القومي المصري والعربي، تحت رعاية الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية، والدكتور عادل مبارك نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أسامة مدني عميد كلية الآداب.
وحاضر فيها اللواء دكتور محمد محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني سابقاً ومستشار مدير أكاديمية ناصر العسكرية، وبحضور أسامة فاروق مندوب وزارة الشباب والرياضة، والدكتور بسيم عبد العظيم مدرس الأدب والنقد بقسم اللغه العربية، وعاكف بدر مدير عام رعاية الشباب، وعدد من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالكلية.

وأكد اللواء الغباري أن ما يدور من أحداث مؤخرًاً ضد مصر من يعد من أشد المخاطر التي تهدد الأمن القومي الداخلي، وتعد مصر الشقيقة الكبرى وأكبر الدول العربية على المستوى الإستراتيجي والعسكري، مما يجعل المسئولية أكبر تجاه ما يدور ضد الوطن العربي من مؤامرات تستهدف زعزعة أمن البلاد وإستقرارها.
وأضاف الغبارى أن ثورة 25 يناير أو ما يسمى بثورات الربيع العربي، هي من فتحت الباب أمام العديد من الإنفلاتات الأمنية والاخلاقية، إلا إن نسور الوطن وأبناء القوات المسحلة والمخابرات المصرية استطاعوا إحباط كل المحاولات التي تهدد الأمن القومي بالفشل.
وأوصى الغبارى بضرورة التأكيد على مفهوم المسئولية الجماعية لكافة فئات الشعب المصرى فى الحفاظ على الأمن القومى لمصر خاصة بعد ثورة 30 يونيو، وضرورة مراعاة مبدأ الشفافية فى إحاطة الشعب المصرى بتطورات الأحداث بما لا يخل بمتطلبات الأمن القومى، مع التأكيد على أهمية دور المؤسسات الدينية خاصة الأزهر الشريف والكنيسة فى توعية الشباب بمجريات الأمور.
وشاركت كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة المنوفية، فى المؤتمر الطلابى الأول بجامعة بنى سويف لكليات العلوم الطبية التطبيقية بالجامعات المصرية.
وذلك بمشاركة كليات العلوم الطبية التطبيقية بجامعات بنى سويف، وفاروس، و6 أكتوبر، ومصر للعلوم والتكنولوجيا.
وأشار الدكتور أمين لطفى السيد رئيس جامعة بنى سويف، بأن كلية العلوم الطبية التطبيقية تعمل جنبا إلى جنب مع الكليات التى تعمل فى المجال الطبى، بكلية طب وطب أسنان وتمريض.
وهناك تعاون كبير بينهم للإرتقاء بالخدمة الطبية للفرد والمجتمع، حيث تعمل على تخريج أخصائيين طبيين مهرة فى مجالات طبية مختلفة .
وأضافت الدكتورة مشيرة عبد الواحد عميد كلية العلوم الطبية والتطبيقية جامعة المنوفية، أن هذا المؤتمر يهدف إلى تعزيز البحث العلمى والإرتقاء بمستوى الخدمة الطبية، والتأكيد على الرسالة السامية التى تقدمها كليات العلوم الطبية التطبيقية، وهى تخفيف آلام المرضى.
مؤكدة على أن الطلاب هم المستقبل وأمل مصر المشرق متسلحين بسلاح العلم والمعرفة والإبتكار، وجهت الشكر لقيادات جامعة المنوفية لتقديمهم كل الدعم للكلية للإرتقاء بمستوى العملية التعليمية.
وأشار الدكتور هانى حامد دسوقى عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة بنى سويف، أن هذا المؤتمر يعمل على تنوير وعى طلبة وطالبات العلوم الطبية التطبيقية فى جميع المجالات، ومحاولة فهم مشاكلهم والعمل على حلها،وذلك من خلال الحوار والتعاون بين الكليات على مستوى جامعات مصر.
وقد توصل المؤتمر إلى عدة توصيات أهمها: أن يتم عقد مثل هذه المؤتمرات بصفة مستمرة وتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، والعمل على توحيد أسماء ومسميات الشُعب، كما تم توحيد أسم الكلية على مستوى الجمهورية .