طالب أعضاء فى الكونجرس الامركى الثلاثاء الرئيس دونالد ترامب، بالرد بشكل حازم على نظام الرئيس السورى بشار الاسد، بعد تعرض مدينة تقع تحت سيطرة المعارضين فى شمال غرب سوريا لهجوم كيميائى اوقع عشرات القتلى. ولم يصدر أى رد فعل بعد من البيت الأبيض أو من وزارة الخارجية على هذا الهجوم، الذى لقى إدانة دولية واسعة وتم تحميل النظام السورى مسؤوليته. وقال السناتور الجمهورى جون كينيدى فى تصريح لشبكة سى ان ان "أن الاسد يحاول اختبار الرئيس ترامب ووزير خارجيتنا ريكس تيلرسون. لا يمكننا ان نبقى مكتوفى الايدي". من جهته دعا السناتور الجمهورى جون ماكين مرة جديدة الرئيس الأمريكى، الى "تسليح الجيش السورى الحر". وقال ماكين "أن بشار الأسد مع أصدقائه الروس يعلقون أهمية كبيرة على ما يقوله الأمريكيون" مضيفا "أنا متأكد أنهم تشجعوا بإنسحاب الولاياتالمتحدة والإنفتاح على الروس، أنه فصل جديد مخز من التاريخ الأمريكى". أما النائب الديموقراطى اليوت أنغل فقال أن الهجوم على خان شيخون "روعه" مضيفا "والان بعد ان همش دونالد ترامب القوة العظمى، أخاف مما يمكن ان يحصل للشعب السوري".