اهتمت مجلة التايم الأمريكية بالهجمات المتعددة لأسماك القرش على السائحين فى شرم الشيخ، وشبهت الأمر بسيناريو فيلم "الفك المفترس" لستيفين سبيلبرج عام 1975. وسردت المجلة الأمريكية تفاصيل هذه الهجمات التى بدأت قبل 10 أيام، ونقلت عن مدير هيئة السياحة بشرم الشيخ سالم صالح، قوله: "إن جهوداً بذلت الأسبوع الماضى لوقف الهجمات لكنها باءت بالفشل"، واعترف بأن القرش المسئول عن الحوادث لا يزال فى مياه البحر الأحمر. وأوضحت التايم أن المنتجع الذى يجتذب 4 ملايين سائح سنوياً أصبح بالأمس موقع لغز جريمة قتل بيولوجية دولية. وأشارت المجلة إلى خطة الحكومة المصرية لتطبيق قرار حظر السباحة والأنشطة المائية الأخرى مع استثناء الخبراء من الغطاسين ومناطق السباحة الآمنة. وهو القرار الذى بدأت خسائره بالفعل على السياحة فى شرم الشيخ. ونقلت عن أحد بائعى الأدوات البحرية قوله إنه لم يعد يبيع الأقنعة أو الزعانف أو بدل الغطس. وطرحت المجلة تساؤلاً حول ما إذا كان من الممكن أن تعود الأسماك المفترسة إلى مياه شرم الشيخ أم لا، ونقلت عن خبراء قولهم إن أسماك القرش المهاجمة، من تلك، التى تعيش فى بيئة فقيرة فى الغذاء، لذلك عندما تشعر بالجوع ستتذكر الأماكن التى كان بها غذاء فتعود إليه مرة أخرى.