رئيس الطائفة الإنجيلية يشيد بجهود محافظة الإسماعيلية فى استضافة أقباط العريش

أشاد الدكتور القس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر، بجهود اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية والدور الوطنى العظيم الذى قامت به محافظة الإسماعيلية فى استضافة الأخوة الأقباط الذين قدموا من العريش وشمال سيناء للإسماعيلية فرارًا من تصاعد الأعمال الإرهابية هناك وما بذلته كافه الأجهزة التنفيذية لمحافظة الإسماعيلية فى العمل على توفير كافة سبل الراحة والرعاية لإخوانهم الأقباط..
جاء ذلك خلال استقبال محافظ الإسماعيلية لنائب رئيس الطائفة الإنجيلية يرافقه القس حلمى قادس رئيس الطائفة الإنجيلية بمحافظة بورسعيد وعاطف جندى ممثل الطائفة بمركز ومدينة القنطرة غرب بالإسماعيلية وعدد من ممثلى الطائفة.
وخلال اللقاء أعلن نائب رئيس الطائفة الإنجيلية أنه تم تعيين القس شكرى شاكر راعياً رسمياً للكنيسة الإنجيلية بالإسماعيلية وتولى شئون الكنيسة وأضاف انه يجرى حالياً اتخاذ كافة التنسيقات والترتيبات اللازمة مع الجهات الأمنية ومختلف الجهات المعنية لتنظيم احتفالية كبيرة لتقليده وترسيمه راعيًا للكنيسة بالإسماعيلية، ومن جهته أكد محافظ الإسماعيلية على أن الإسماعيلية بجميع مواطنيها بمختلف طوائفهم مسلمين وأقباط سواسية فى جميع الحقوق والواجبات وانه لم ولن تستطيع اى قوى خارجية أن تحدث بشكل من أشكال الفتنة أو الفرقة بينهم او شق وحدة صفوفهم وسنظل جميعاً نسيجاً واحداً.
من ناحية أخرى استقبل، محافظ الإسماعيلية كل من مصطفى السيد محمد الحسنى وحرمه رشا عبد المنعم مرسى وهبة والدا الشهيد الراحل المجند كريم مصطفى السيد محمد الذى استشهد فى الثانى من شهر سبتمبر الماضى فى رفح والتى استشهد خلالها المجند كريم 21 سنة ابن قرية التقدم التابعة لمركز ومدينة القنطرة شرق وفى حضور النائب عصام منسى عضو مجلس النواب والمقدم سمير الصاوى نائب المستشار العسكرى للمحافظة وأحمد العايدى المستشار الإعلامى لجامعة سيناء وأهدى محافظ الإسماعيلية تأشيرتى عمرة لوالدى الشهيد مقدمة من جامعة سيناء لأسيرة الشهيد..
و أكد محافظ الإسماعيلية خلال بيان له اليوم ،على أن دماء الشهداء الذكية الذين سقطوا فى سيناء وقدموا أرواحهم فداءا للوطن لن تذهب هباءًا وأنه لا بد من القصاص لجميع الشهداء من أبناء مصر المخلصين وأن ما يحدث فى شمال سيناء من إحداث إرهابية لم ولن يزيدنا إلى إصرارا على ملاحقة جميع البؤر الإرهابية والإرهابيين حتى يتم القضاء عليهم واقتلاعهم من جذورهم تماما لنثبت للعالم أجمع أن مصر ستظل دائما وأبدا واحة الأمن والأمان.