بدراوى وشردى يرفضان الإعلان عن تقديم استقالتيهما من "الشعب" إذا نجحا

السلمى: إما الحزب أو البرلمان..

رفض فؤاد بدراوى نائب رئيس حزب الوفد والمرشح على مقعد الفئات بدائرة نبروه فى محافظة الدقهلية، ومحمد مصطفى شردى المتحدث باسم الحزب والمرشح على مقعد الفئات بدائرة المناخ بمحافظة بورسعيد، الإعلان صراحة عن عزمهما تقديم استقالتهما من عضوية مجلس الشعب فى حالة نجاحهما بالانتخابات، رغم إعلانهما فى وقت سابق من اليوم التزامهما بموقف الحزب بالانسحاب من جولة الإعادة بانتخابات مجلس الشعب.
وأبدى فؤاد بدراوى فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع" استياءه من الملاحقة الإعلامية له وقال، "هو مفيش مرشح فى مصر غيرى".. وردا على سؤال حول موقفه فى حالة نجاحه بالانتخابات قال، "هذا الأمر سابق لأوانه".
فيما رفض محمد مصطفى شردى تحديد موقفه فى حالة نجاحه بالانتخابات وقال ل "اليوم السابع"، "لسه لما نشوف الدنيا ماشية ازاى"، مؤكدا أنه التزم بموقف الحزب بالانسحاب من الانتخابات، إلا أنه علم أن عددا كبيرا من أهالى بورسعيد صوتوا لصالحه.
وأضاف شردى، "الحملة المكثفة ضدى فى وسائل الإعلام الحكومية أدت إلى تعاطف جماهير بورسعيد معى، فخرجت محافظة بورسعيد لانتخابى، رغم أننى لم أوكل مندوبا واحدا فى اللجان المختلفة، وتوقفت عن الدعاية الانتخابية التزاما بموقف الحزب بالانسحاب من الانتخابات".
وأكد شردى أنه التزم بالانسحاب من الانتخابات لإيمانه بأن المبادئ لا تتجزأ، وطالب فى الوقت ذاته قيادات حزب الوفد بأن يتسموا بالحكمة حتى تمر الأزمة بهدوء حفاظا على حزب الوفد.
من ناحيته، أكد الدكتور على السلمى مساعد رئيس حزب الوفد أن أعضاء الوفد الذين سينجحون فى الانتخابات عليهم الاختيار بين عضوية مجلس الشعب وعضوية حزب الوفد.
وأضاف، "لابد أن يختاروا بين الاستقالة من الوفد أو الاستقالة من عضوية مجلس الشعب، وإذا رأى أحدهم أن يكمل مشواره فى المجلس فلا يوجد مكان له داخل حزب الوفد".