مبارك وكى مون يستعرضان نتائج القمة المتوسطية

استعرض الرئيس حسنى مبارك وبان كى مون سكرتير عام الأمم المتحدة الاثنين، نتائج قمة باريس للاتحاد من أجل المتوسط، وعلاقات التعاون بين مصر والأمم المتحدة فى المجالات المختلفة، فضلاً عن استعراض عدد من أهم القضايا الإقليمية والدولية، وفى مقدمتها عملية السلام فى الشرق الأوسط ومشكلة دارفور.
حضر المقابلة وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، والسيدة سوزان مبارك قرينة رئيس الجمهورية، والسيدة قرينة السكرتير العام للأمم المتحدة.
صرح بان كى مون عقب اللقاء، بأنه عبر للرئيس مبارك عن تقديره البالغ لمساهماته ومبادراته من أجل تحقيق السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط، وخاصة جهوده لتحقيق التهدئة فى غزة، وهى خطوة وصفها بأنها "مشجعة للغاية".
قال مون "إننا ندرك أن هذه التهدئة لا تزال هشة، وهو ما يوجب على الجميع أن يحاول تعزيزها، ويستفيد مما أتاحته من فرصة إيجابية حتى يمكن لعملية السلام، أن تعود من جديد لمسارها، وفى الوقت نفسه، فإن الأمم المتحدة تعمل جاهدة على استمرار المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطينى".
أضاف بان كى مون "إننا ناقشنا كذلك الوضع فى الصومال ودارفور وكيفية تحقيق الاستقرار والسلام هناك، وكذلك مسألة قوات حفظ السلام المختلطة فى دارفور والتى تشارك فيها مصر".