طالب والى وسط دارفور الشرتاى جعفر عبدالحكم بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقى "يوناميد" بالبدء فى تنفيذ الانسحاب التدريجى من بعض المواقع بولايته لانتفاء أسباب وجودها ، كاشفا وجود اتصالات مع متمردين لإلحاقهم بالسلام. وقال عبد الحكم خلال لقائه الأحد، بمدينة زالنجى ، الوفد الفنى رفيع المستوى المبعوث من الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقى ، لتقييم أداء اليوناميد فى دارفور إن هناك ضرورات تمثلت فى الحروب والصراعات والأوضاع الإنسانية الصعبة التى أفرزتها ، تطلبت وجود البعثة الأممية لحفظ السلام ، إلا أنه وبعد الإجراءات الأمنية والسياسية التى اتخذتها الحكومة ، وتمكنت عبرها القوات المسلحة من السيطرة الكاملة على مناطق جبل مرة ، فلابد من بدء الانسحاب التدريجى للبعثة. وأضاف " تستطيع الآن أى جهة إنسانية من الوصول إلى أى منطقة فى الولاية حتى تلك النائية والوعرة فى سفوح جبل مرة" ، مطالبا ببدء الانسحاب التدريجى بمنطقة مكجر ، مؤكدا استمرار التعاون والشراكة القوية التى تأسست بين حكومته ويوناميد ، لإعادة إعمار المناطق التى تأثرت بالحرب ، داعيا إلى مزيد من الشراكة مع المنظمات الأممية فى مجال الصحة والتعليم والمياه، بما يمكن المواطنين من الاستقرار فى مناطقهم. وكشف عبد الحكم للوفد عن وجود اتصالات يجريها مع آخر المتبقين من قادة التمرد فى منطقتى (تورانتونقا) و(دايا) لإلحاقهم بركب السلام ، على ذات الطريقة التى توصلوا بها لاتفاق مع مجموعات (الأمين تورو – والفوكا - وأبو البشر) ، وهم الآن شركاء الحكومة فى صنع السلام. والى وسط دارفور أخبار السودان السودان انسحاب تدريجى قوات يوناميد "الكوميسا": تغريم الكاف و"لاجاردير" ووقف اتفاقية البث حال ثبوت احتكار المترو يتعاقد مع شركتين لإنشاء وإيجار 57 محلا مقابل 7.3 مليون جنيه سنويا بالصور.. المسلمون والأقباط إيد واحدة.. أسر مسلمة تستقبل مسيحيو العريش بالدقهلية.. حكايات مؤثرة ترويها الأسر الوافدة.. طالبة: "الحياة خارج العريش مالهاش طعم". باسم أحمد: "شريكى وبلدى وحشونى" مهرج الباب العالى يزن على خراب عرشه.. برلمانات أوروبا تقترب من إدراج تركيا بقائمة الدول غير الديمقراطية.. لجنة المتابعة توصى بوضع نظام أردوغان تحت التدقيق رسميا.. وتؤكد:تعديل الدستور مقلق والممارسات قمعية بالفيديو.. تريزيجيه يتصدر أبرز أهداف الأحد من ملاعب العالم معاناة امرأة: زوجى ضربنى واستنزفنى ماليا فقفزت من الطابق الثانى وهربت لأهلى لا توجد تعليقات على الخبر لا يوجد المزيد من التعليقات. اضف تعليق الأسم البريد الالكترونى عنوان التعليق التعليق مشاركتك بالتعليق تعنى أنك قرأت بروتوكول نشر التعليقات على اليوم السابع، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا التعليق بروتوكول نشر التعليقات من اليوم السابع