كتبت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن وثائق "ويكيليكس" السرية، إن سفارة الولاياتالمتحدة فى طرابلس طلبت "سحب اليورانيوم المخصب من الحاويات خلال ثلاثة أشهر"، محذرة من أن "ارتفاع الحرارة قد يؤدى إلى تشقق الحاويات، مما يمكن أن يسبب تسربا لمواد نووية إشعاعية" إلى الجو. ودعا دبلوماسيون روس وأمريكيون عندها المسئولين الليبيين إلى السماح لطائرة روسية بنقل الحاويات. ووافق القذافى بعد رفض أول وتم نقل الحاويات بطائرة روسية خاصة من موقع تاجوراء النووى الليبى فى 21 ديسمبر 2009. ووقع الحادث بعدما تراجع الزعيم الليبى فجأة عن قرار التخلص من كل المواد النووية المخصصة لغايات عسكرية، إثر رفض الأممالمتحدة السماح له بنصب خيمة أمام مقر الأممالمتحدة فى نيويورك.