التهمت النيران المقر الرئيسى لمصرف الأمان بالعاصمة طرابلس، الأربعاء، والذى تعرض إلى إصابات مباشرة بقذائف «آر بى جى» جراء اشتباكات دارت فى محيطه بين جماعات مسلحة، من بينها حراس المصرف قتل فيها شخص واحد على الأقل. وذكرت بوابة "الوسط" الليبية مساء الأربعاء، أن رواد صفحات التواصل الإجتماعى نشروا صوراً لمقر المصرف والنيران تلتهم المبنى وأعلن الفرع الرئيس لمصرف الأمان بطريق قرجى فى العاصمة طرابلس اليوم الأربعاء إيقاف العمل موقتًا، نظرًا لاندلاع ما وصفها ب«أعمال شغب». وطمأن المصرف عبر حسابه الرسمى بموقع فيسبوك، الأربعاء، «عملاءه بأن بياناتهم وأموالهم المودعة محفوظة ولا يمكن المساس بها». وأكد «استئناف العمل قريبًا من خلال تشغيل النسخ الاحتياطية الموجودة بأماكن آمنة والتى تستغرق بعض الوقت». يذكر أن جماعة مسلحة مكلفة بحراسة مصرف الأمان بقرجى أطلقت صباح اليوم النار على أحد الأشخاص، وهو من سكان المنطقة حيث لاحقه مسلحون إلى أمام بيته وأصابوه، ولم يعرف حتى الآن مصيره، إلا أنه يبدو بحسب مصادر متضاربة أنه فارق الحياة متأثرًا بجراحه. وشهد حى قرجى بطرابلس صباح اليوم اشتباكات وتراشقًا بالأسلحة الرشاشة أمام مصرف الأمان فى أحد الأحياء السكنية المكتظة بين جماعات مسلحة. وسمع دوى انفجارات ناجم عن إطلاق قذائف صاروخية بشكل عشوائى على الطريق الرئيسة قرجى - وسط العاصمة، بينما كانت الشوارع خالية من السيارات والمارة، والتزم سكان حى قرجى (قرية خليفة بن منصور) منازلهم وسط حالة من الخوف . النيران التهام المقر الرئيسى مصرف الأمان العاصمة طرابلس أخبار ليبيا ليبيا المستحيل ليس كتالونيا.. برشلونة يحقق أفضل عودة فى تاريخ الأبطال مترو الأنفاق: المرفق مهدد بالتوقف.. وديوننا تعدت ال500 مليون جنيه مخالفات "الكارت الذهبى" عرض مستمر.. "التموين": رصد تلاعب ب310 ملايين جنيه بمحافظات كفر الشيخ والغربية والشرقية.. وتؤكد: تشغيل 500 ألف بطاقة متوقفة نهاية الشهر.. وحملات "حماية المستهلك" لضبط المخابز خالد صلاح يطلق مبادرة لمواجهة نقص الدواء عبر آخر النهار واليوم السابع.. ويؤكد: نقص أكثر من 42 صنفا هاما "مصيبة سودة".. القماح ينضم للمبادرة.. رئيس شركة أدوية: حل الأزمة فى مايو.. والعزبى: انخفاض الأسعار مستبعد "المرور": إرسال رسائل عبر الهاتف لأصحاب السيارات حال ارتكابهم مخالفات ننشر درجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس بمحافظات مصر والعواصم العربية لا توجد تعليقات على الخبر لا يوجد المزيد من التعليقات. اضف تعليق الأسم البريد الالكترونى عنوان التعليق التعليق مشاركتك بالتعليق تعنى أنك قرأت بروتوكول نشر التعليقات على اليوم السابع، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا التعليق بروتوكول نشر التعليقات من اليوم السابع