اتهم الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، ألمانيا بإيواء "إرهابيين"، متهما فى الوقت ذاته صحافيا المانيا موقوفا بالتجسس. وتزايد حدة التوتر بين تركياوألمانيا، اليوم الجمعة، بعد إلغاء مظاهرات وتجمعات داعمة لأردوغان فى ألمانيا، الأمر الذى تسبب فى إثارة استياء أنقرة، وأدى إلى تصاعد النبرة الهجومية والحرب الكلامية بين البلدين. فيما انتقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل القمع المتزايد لحرية الصحافة والتعبير فى تركيا، مؤكدة أن حرية التعبير فى تركيا لم تحترم بشكل كامل، خاصة فى قضية الصحفى الألمانى المعتقل لدى السلطات التركية.
وقالت المستشارة الألمانية، فى كلمتها على هامش مؤتمر صحفى مشترك لها مع الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى، فى قصر قرطاج، إن القرارات الخاصة بالتجمعات العامة تتخذ على مستوى محلى فى ألمانيا. وذلك بعد أن اتهمت تركيا، برلين، بإساءة التصرف عندما ألغت تجمعات لمواطنين أتراك كان سيتحدث فيها وزيران تركيان.