مساعد وزير الخارجية: مصر حريصة على دعم جهود التنمية فى جنوب السودان

اجتمع السفير أحمد فاضل يعقوب، مساعد وزير الخارجية لشئون السودان وجنوب السودان مع وزراء الخارجية والصحة والتعليم الأساسى والنقل والثروة الحيوانية والسمكية كل على حدة، وذلك بحضور السفير أيمن مختار الجمال سفير مصر فى جنوب السودان، وذلك خلال زيارة رسمية لجوبا بهدف مناقشة جوانب التعاون الثنائى بين البلدين، لا سيما فى مجالات التعليم والصحة والثروة الحيوانية والسمكية والنقل.

وأكد مساعد وزير الخارجية فى لقاءاته مع المسئولين الجنوبيين على عمق العلاقات التى تربط بين البلدين على المستويين الحكومى والشعبى، وحرص مصر على دعم جهود التنمية التى تقوم بها الحكومة الجنوبية خاصة فى مجالات الصحة والتعليم والإنتاج الغذائي.

وأشار خلال لقائه مع وزير الخارجية والتعاون الدولى دينج ألور إلى متابعة مصر لتطورات تنفيذ اتفاق السلام، وترحيب مصر بمبادرة الحوار الوطنى التى أطلقها الرئيس سلفا كير مؤخرا.

كما تناول مع وزير الصحة د. رياك جاى أوجه التعاون الثنائى بين البلدين فى مجال الصحة، حيث ثمن الوزير الجنوبى الجهود المصرية المبذولة من خلال العيادة المصرية فى جوبا والقوافل الطبية المصرية، التى زارت جنوب السودان خلال العامين الماضيين والتى كان لها دور كبير فى القضاء على طابور انتظار المرضى خاصة فى تخصص العظام، وكذلك جهود الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية من أجل إنشاء وحدة غسيل كلوى بمستشفى جوبا التعليمى، وثمن قيام مصر بتدريب نحو 79 طبيبًا فى تخصصات مختلفة من خلال برنامج الزمالة المصرية، وكذلك قيام وزارة الدفاع المصرية بإنشاء وحدة غسيل كلوى ووحدة مناظير جهاز هضمى بمستشفى جوبا العسكري.

وناقش مساعد وزير الخارجية مع وزير التعليم الأساسى د. دينج دينج سبل تفعيل مذكرة التفاهم الخاصة بالتعاون فى مجال التعليم الأساسى والتى تم توقيعها فى يوليو 2016، وتتضمن إعادة تأهيل وتشغيل المدارس الفنية المصرية فى "جوبا" و"واو" و"ورور".

كما بحث مع وزير النقل سبل التعاون بين البلدين فى مجال النقل والتى تشمل توقيع مذكرة تفاهم خاصة بتطهير بحر الجبل، وكذلك التعاون فى مجال الطيران المدنى.

وركزت المباحثات مع وزير الثروة الحيوانية والسمكية جيمس جاندا دوكو على ضرورة تذليل كافة العقبات أمام مشروع الاستزراع السمكى الذى تقدمه مصر لجنوب السودان كمنحة ضمن مشروعات مبادرة تنمية دول حوض النيل.

وأعرب المسئولون الجنوبيون عن تقديرهم البالغ للدعم المصرى لشعب وحكومة جنوب السودان حتى من قبل إعلان الاستقلال فى 2011، حيث فتحت مصر أبوابها امام أبناء الجنوب، فتلقى الكثير منهم تعليمه داخل المدارس والجامعات المصرية.