سامح فهمى يوصى كوادر الحزب الوطنى بالانتخاب المبكر

انتهى المهندس سامح فهمى، وزير البترول والمرشح على مقعد الفئات بالدائرة السادسة بمدينة نصر ومصر الجديدة عن الحزب الوطنى الديمقراطى، من وضع اللمسات النهائية الخاصة بالعملية الانتخابية المزمع اجرائها غدا الأحد.
وكان فهمى قد زار أمس، الجمعة، أصدقاءه القدامى بنادى هليوبولس استمع خلال الزيارة إلى وجهة نظر الأعضاء حول الاحتياجات التى تتطلبها الدائرة خلال الفترة المقبلة بشكل عاجل، وقد تابع فهمى فى اجتماع مصغر ضم القيادات الحزبية بالدائرة للوقوف على التعلميات الأخيرة الخاصة بخطة التحرك صباح الأحد.
وجرى التنبيه أن يتم الدفع بالأصوات المؤيدة للحزب الوطنى منذ الصباح الباكر والتنبيه على الكوادر الحزبية بضرورة عدم التاخير إلى نهاية اليوم الانتخابى، حتى يتم حسم مقاعد الدائرة منذ الساعات الأولى.
كان فهمى قد عقد مؤتمرا جماهيريا الخميس الماضى بقاعة المؤتمرات فى حضور قيادات الحزب الوطنى بالقاهرة وأصدقائه وزملائه أعضاء مجلس الشورى، بالإضافة إلى أبناء دائرته بالسويس.
فيما أعدت غرفة عمليات الحزب الوطنى بمصر الجديدة بالتنسيق مع مسئولى الوحدات القاعدية المختلفة بالقسم من تقسيم كوادر الوحدات على المربعات السكنية على أن يكون هناك مسئول عن كل مربع سكنى وكل عدد من المربعات مسئول عنهم قيادة حزبية بطريقة التسلسل وروعى فى الخطة التى وضعت بعناية أن يتم تزويد كل مسئول مربع بكشف يتضمن أسماء وأرقام تليفونات المواطنين المقيدين بالكشوف الانتخابية، على أن يقوم كل مسئول مربع باختيار أحد الشباب من المقيمين بهذه العمارات كمنسق معه.
وكشف مدير غرفة العمليات إيهاب الشريف ل"اليوم السابع" إلى أن الجديد فى هذه الانتخابات هو الدفع بالشباب الذى تم قيده تلقائيا وهم مواليد الثمانينات، وقد لعبت أمانة الشباب دورا كبيرا فى الوصول إلى هؤلاء الشباب وحثهم على المشاركة فى الانتخابات، مضيفا أن غرفة عمليات القسم تضم أيضا كافة مسئولى الأمانات النوعية المختلفة خصوصا نظرا لتواجدهم الملموس بالشارع وسط الجماهير.
وكشف الشريف عن غرفة العمليات تعمل على مدار 24 ساعة منذ بدء الإعلان عن ترشيح المهندس سامح فهمى واعتذار النائب الراحل مصطفى السلاب.
وأوضح الشريف أن ثمة 3 غرف عمليات يجرى العمل بينهم فى تناغم كامل هم مدينة نصر أول ومدينة نصر ثانى، وأخيرا مصر الجديدة والتى يكثر بها الأصوات الانتخابية، خصوصا فى منطقة ميدان الجامع والتى تعرف باسم المنطقة الأهم سياسيا، حيث إن نسبة التصويت فيها عالية جدا.