قال أكبر مسئول بالأممالمتحدة فى ليبيا، الأربعاء، إن هناك توافقا متناميا فى ليبيا والمجتمع الدولى على دعم إجراء تغيير على تركيبة قيادة الحكومة المدعومة من الأممالمتحدة. وتقول الدول الغربية إن حكومة الوفاق الوطنى التى تدعمها الأممالمتحدة، تمثل أفضل فرصة لانتشال ليبيا من حالة الفوضى والاقتتال، لكن الحكومة فشلت بشكل كبير فى ممارسة سلطتها على البلاد التى غرقت فى الفوضى وغياب القانون بعد انتفاضة 2011 التى أطاحت بمعمر القذافي. وقال مارتن كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا فى مقابلة أجرتها معه رويترز "يجب أن أقول إن هناك توافقا متناميا لتعديل تركيبة المجلس الرئاسي." وأضاف كوبلر الذى تحدث بعد أن أدلى بإفادة أمام مجلس الأمن فى مقر الأممالمتحدةبنيويورك "فتحنا الطريق أمام تعديل محدود على الاتفاق السياسى الليبى ولكن يجب أن يكون ذلك فى إطار عملية ليبية ويقودها الليبيون." وتتألف قيادة حكومة الوفاق الوطنى أو المجلس الرئاسى من تسعة أعضاء من المفترض أن يمثلوا مناطق جغرافية وتيارات سياسية مختلفة داخل ليبيا، ويشهد المجلس انقساما مريرا حيث يقاطع اثنان من أعضائه جلساته فى أغلب الأحيان وغالبا ما يصدر الأعضاء بيانات متضاربة.