ننشر خطة الحزب الوطنى قبل 48 ساعة من الجولة الأولى لانتخابات "الشعب".. رصد وفضح استفزازات مرشحى "الجماعة".. تعليمات لأعضائه ب"التركيز".. وتقارير على مدار الساعة لرصد تجاوزات المنافسين

قبل 48 ساعة فقط من إجراء الانتخابات البرلمانية لمجلس الشعب والمقررة الأحد المقبل، أصدر الحزب الوطنى تعليمات مشددة لجميع مرشحيه للانتخابات، والبالغ عددهم 770 مرشحا على 444 مقعدا فئات وعمال يمثلون 222 دائرة انتخابية و69 مرشحة على مقاعد كوته المرأة، بالتركيز الشديد يوم الاقتراع وعدم الالتفات لنوعية المرشحين المنافسين لهم، وضرورة تجميع أكبر حشد من مؤيدى الحزب للتصويت لصالحهم، بالإضافة لتعليمات من نوعا آخر أصدرتها أمانة التنظيم المركزية برئاسة المهندس أحمد عز لجميع القيادات التنظيمية التى ستتولى عملية تنظيم الجداول الانتخابية وتأييد المرشحين فى معركة "الأحد"، بالوقوف خلف جميع المرشحين ومساندتهم.
حالة الطوارئ أعلنها الحزب الوطنى داخل أروقته، بتجهيز غرف العمليات بجميع المحافظات والتى تستقبل شكاوى مرشحى الحزب من تجاوزات أو استفزازات المنافسين، بخلاف أى استفسارات عن سير العملية الانتخابية وخطة التحرك، وبحسب مصادر بالأمانة العامة للحزب الوطنى فإن جميع غرف العمليات بالمحافظات سترفع تقارير دورية لغرفة العمليات المركزية بالأمانة العامة بما رصدته يوم الانتخابات وذلك على مدار الساعة، وتلقى التعليمات التى ستصدر بشأنها.
ولأن جميع المرشحين سيختتمون الدعاية الانتخابية لهم مساء غد الجمعة، فإن الحزب الوطنى سيكثف من هجومه على مرشحى جماعة الإخوان المسلمين وحزب الوفد فى الانتخابات، ولعل البلاغ الذى تقدم به"الوطنى" للنائب العام أمس ضد الجماعة أبرز دليل على عملية تصعيد الهجوم، وبالإضافة لذلك فأن الموقع الإلكترونى للحزب سيواصل هجومه وانتقاداته لهم ولمحاولات إثارة العنف وكذلك برنامجهم الانتخابى الذى وصفه ب"الخادع".
مصادر أوضحت ل"اليوم السابع" أن الهجوم الملاحظ للحزب الوطنى ضد مرشحى الجماعة، محاولة لفضح تجاوزاتهم واعتمادهم على الشعارات الدينية لكسب تعاطف الناخبين.
ويراهن الحزب فى الجولة الأولى لانتخابات "الأحد" على "التكتل" الحزبى بنسبة 80 -90% من القوة التصويتية للحزب فى الدوائر التى دفع فيها بأكثر من مرشح على المقعد الواحد، وهو ما أسماه الحزب ب"الترشيح المزدوج"، وتشمل الحركة التنظيمية للحزب ضم أكثر من 8 آلاف قائد تنظيمى لإدارة يوم الانتخابات.