بعد ظهور عدد كبير من السلاحف بأسواق الإسكندرية، مما يسبب كارثة تتمثل فى انقراضها، ومحاولة من جمعيات المجتمع المدنى فى إعادتها مرة آخرى لبيئتها، "اليوم السابع" التقى مدير محميات البحر الأحمر لمعرفة كيف تتم عملية الحفاظ على السلاحف ورصدها بالبحر الأحمر أكبر تجمع للسلاحف بمصر. وقال الدكتور احمد غلاب مدير عام محميات البحر الأحمر، نمتلك جزيرتين لتعشيش السلاحف إحداهما فى الشمال وأخرى فى الجنوب، كما نمتلك نوعين من السلاحف تقوم بعملية التعشيش فى تلك الجزيرتين وهما السلاحف الخضراء التى تعيش بكميات كبيرة على جزيرة الزبرجد جنوبالبحر الأحمر وسلاحف صقرية المنقار التى تعشش فى جزيرة الجفتون شمال البحر الأحمر.
وأكد غلاب أن هناك نوعين آخرين من السلاحف تم رصدهم فى البحر الأحمر، إلا أنهم لم يقوموا بعملية التعشيش فى البحر الأحمر، مضيفًا أن هناك برنامج تتبعه المحميات منذ فترة طويلة وهو عملية ترقيم السلاحف لمتابعتها ورصدها بشكل دورى، من خلال عملية التعشيش مضيفا أنه خلال عام 2016 تم ترقيم 81 سلحفاة خضراء النوع جميعهم على جزيرة الزبرجد.