فايزة أبو النجا: العمل البرلمانى مسئولية وليس زينة أو ديكور

قالت: لا أريد التصويت على مضض..

أكدت الدكتورة فايزة أبو النجا وزير التعاون الدولى ومرشحة الحزب الوطنى على مقعد كوتة المرأة فئات ببورسعيد، أن الحزب الوطنى تعلم من الدروس السابقة، ودقق فى اختيار مرشحيه فى الانتخابات المقبلة، لافتة إلى أن الرئيس مبارك فى خطابه الأخير أكد أن الترشح فى البرلمان "مش زينة أو ديكور".
وقالت أبو النجا "أنا مش عوزاكم تقولوا "نعم" على مضض، نعم للى يحقق مصالح بورسعيد ويضع أولويات أهلها نصب عينه، هناك فقراء وارتفاع أسعار، والمشاكل متعددة فى التعليم والصحة وغيرهما، والحكومة دورها احتواء الأزمات".
وأضافت أن وجودها فى الحكومة المصرية جعلها تلمس المشاكل وتراكماتها، مؤكدة على ضرورة تغيير ثقافة المجتمع بالكامل، وأشارت إلى أنها تزعم أن حكومة نظيف هى أول حكومة تفتح ملفات ظلت مغلقة على مدار خمس سنوات.
واعترفت أبو النجا خلال اجتماعها مساء أمس، الأحد، بممثلى الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى بالنادى السياسى بالحزب الوطنى ضمن برنامجها الانتخابى لخوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة بوجود فقر وارتفاع فى الأسعار، لكن فى النهاية الحكومة عليها مسئولية وعليها أن تجد الحلول للارتقاء بهذا الشعب، والنواب فى البرلمان أيضا عليهم مراقبة الحكومة لأنها مسئولية نحاسب عليها أمام الله.
وأوضحت أبو النجا، أن الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى تلعب دورا مهما، لكن هناك من يسيئون للجمعيات الأهلية والمجتمع المدني، ولن نسمح لهؤلاء القلة أن يشوهوا الصور.
وأكدت فايزة أبو النجا، أن هناك مشروعات عملاقة منذ القرن ال 18,19 منذ أكثر من 300 سنة وهى شامخة، ورفضت أبو النجا طرق أبواب السفارات للحصول على أية مساعدات، ورحبت بأنها على استعداد أن تقدم المساعدات للمشروعات الجادة.
وأضافت أن هناك مشروعات أقيمت من الصندوق السويسرى والإيطالى بأقساط وفوائد تسدد على سنوات ومراحل لرفع الأعباء عن من خلال تمويل المشروعات بنظام مبادلة الدين، والتى بلغت قيمتها 250 مليون يورو سددت على مرحلتين، وأكدت أن دورها المساهمة لتمويل مزيد من المشروعات فى نطاق الخدمات التنموية التى تنهض بمصر.
وفى نفس السياق أشارت إلى أنها أسهمت فى تمويل مجمع مدارس النيل ب 700مليون جنيه من صندوق تطوير التعليم بهدف تغيير وتطوير التعليم بالكامل منذ الطفولة وحتى الجامعة، والاهتمام بالتعليم الفنى وتغيير ثقافة ونظرة المجتمع له، والاهتمام بالمهارات الحرفية والمهنية.
كما تطرقت أبو النجا إلى مهنة التمريض التى تعد أفضل المهن فى أمريكا، حيث تتقاضى الممرضة راتبا شهريا يصل إلى 25 ألف دولار، لافتة أن مصر ما زالت تعانى من قصور شديد فى هذه المهنة حتى أصبحت مهنة متدنية بعكس ما يجب أن تكون.
وأوضحت أنها أبرمت اتفاقا مع الجانب الإيطالى بفتح مدرسة للتمريض يتم الدراسة فيها باللغة الإنجليزية والإيطالية، ويحصل المتدرب على شهادة معتمدة من الكليات المناظرة للعمل فى مصر وإيطاليا والسوق الأوربى، بالإضافة إلى إنشاء كلية للتمريض لخريجى الجامعات ومدة الدراسة بها عامان من خلال برنامج تعليمى مكثف من الجانب الإيطالى، وعلى ضوئها يحصل الخريج على شهادة من كلية مناظرة من إنجلترا، مؤكدة أن أول راتب للخريج 4500 جنيه للعمل بالسوق المصرى.
وقالت فايزة أبو النجا: حلمى لبورسعيد كبير، لأنها قافلة للتنمية لاقتصاد مصر بالكامل، مؤكدة أن الفترة القادمة سوف تشهد طفرة تنموية وصناعية وسياحية لبورسعيد.